الماتادور الإسباني يصطدم بالسامبا البرازيلية في ربع نهائي مونديال الشباب

أنظار الجماهير تتجه إلى ملعب بيريرا اليوم لمتابعة المواجهة الأقوى في البطولة

TT

تتجه الأنظار عند الساعة الثانية من فجر غد الاثنين إلى مدينة بيريرا الكولومبية لمتابعة مواجهة البرازيل وإسبانيا في إطار دور الربع النهائي من نهائيات كأس العالم للشباب تحت سن 20 عاما. وتواجه السيليساو ولاروخا خمس مرات في كأس العالم، وكان الفوز من نصيب الأول في ثلاث مباريات، ومن نصيب الثاني في اثنتين. وكان اثنان من هذه اللقاءات في المباراة النهائية، وظفر نجوم أميركا الجنوبية بالكأس في المرتين: الأولى منذ 26 عاما، على يد تافاريل وسيلاس ومولر، والثانية عام 2003، عندما تغلب فريق داني ألفيس ونيلمار على فريق جابي وأندريس إنييستا. وقد كان مدرب إسبانيا جولين لوبيتجي، البالغ من العمر 44 عاما، على مقعد البدلاء في المناسبة الأولى عام 1985.

ويجب عليه الآن أن يتخذ بعض القرارات الحاسمة قبل اختيار لاعبيه لنزال دور الثمانية فالخيارات المتاحة أمامه متعددة، ومنها أن يضع في التشكيلة سيرخيو كاناليس ودانييل باتشيكو ورودريجو، الذين استبدلهم جميعا في مباراة كوريا الجنوبية، أو أن يشرك إيسكو أو آلفارو فاسكيز، الذي سجل أربعة أهداف يقف بها على قمة ترتيب الهدافين حتى الآن.

أما المدير الفني البرازيلي ني فرانكو، فيبدو أن الصورة أمامه أوضح، خاصة بعد فوز لاعبيه بسهولة على السعودية بثلاثية نظيفة، حيث يشجعه ذلك على إطلاق العنان لمواهب فيليبي كوتينيو وأوسكار أمام إسبانيا. فمجرد وجود هذين النجمين الصاعدين يكفل أن يكون العرض الكروي ممتعا وجميلا. وبالنظر إلى أن كلا من هذين المنتخبين سجل 11 هدفا في المباريات الأربع السابقة، فإن احتمال اهتزاز الشباك سيكون كبيرا في صراعهما من أجل مكان في المربع الذهبي. لكن ما يصعب التكهن به حقا هو اسم من سيبقى في بيريرا بالفعل ليلعب ضد المكسيك أو كولومبيا في المحطة التالية.

وأكد مهاجم منتخب البرازيل أوسكار صعوبة المواجهة موضحا أنها ستكون مباراة كلاسيكية، ومشددا على أن مثل هذه المباراة لا مجال فيها للخطأ أبدا واصفا المنتخبين بالكبيرين اللذين يلتقيان قبل أوانهما وأن على أحدهما أن يرحل من البطولة متمنيا أن لا يكون هذا الراحل المنتخب البرازيلي.

وأضاف: «اللقاء سيكون حاسما وعلينا أن نقدم ما علينا في المباراة وأظن أننا نملك الإمكانات التي تجعل النتيجة لصالحنا».

وفي المقابل، قال كوكي لاعب الوسط الإسباني إن المواجهة تبدو عظيمة وخطيرة جدا وإن الجماهير في شتى أنحاء العالم ستتابع اللقاء كون الأداء سيكون رائعا نظير إمكانات المنتخبين ومواهب اللاعبين في الطرفين، مشددا على أن منتخب بلاده يملك الحظوظ للفوز من خلال إمكانات لاعبيه العالية.

وأضاف: «سنركز أكثر على الأداء ولن نترك لحظات قليلة في التفكير في المنتخب المقابل لأننا إذا فعلنا ذلك سننتصر على الفريق البرازيلي».

من ناحيته، سافر مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم إلى مدينة بيريرا الكولومبية لمؤازرة منتخب الشباب البرازيلي المنافس في بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما). ويلتقي المنتخب البرازيلي نظيره الإسباني بمدينة بيريرا ليلة الاثنين في دور الثمانية من بطولة كأس العالم للشباب المقامة في كولومبيا.

وقال مينزيس، القادم من مدينة شتوتغارت الألمانية حيث خسر المنتخب البرازيلي الأول أمام نظيره الألماني 2/3 في مباراة ودية الأربعاء الماضي، إنه يريد متابعة منتخب الشباب الذي يدربه المدير الفني ني فرانكو، في الاستاد بدلا من متابعة المباراة من خلال شاشة التلفزيون.

ويلتقي الفائز في مباراة البرازيل وإسبانيا مع الفائز في مباراة دور الثمانية التي جمعت أمس المنتخبين الكولومبي والمكسيكي.