قال الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو، مدرب ريال مدريد الإسباني السابق، إنه سيحمل آمال المنتخب الصيني لكرة القدم في التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل على عاتقه، وذلك عقب توليه مهمة تدريب الفريق أمس الأحد.
وأعرب المدرب الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو عن سعادته البالغة وافتخاره الشديد بتولي مسؤولية تدريب المنتخب الصيني لكرة القدم. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المدرب الإسباني قوله: «إن ذلك يمثل تحديا وضغطا في الوقت نفسه.. إنني وطاقمي التدريبي نفتخر بتدريب المنتخب الصيني. هدفنا الحالي هو قيادة الفريق لكأس العالم بالبرازيل، لكننا سنبدأ في تطبيق خطة طويلة المدى أيضا».
ووقع مدرب منتخب إسبانيا السابق على عقد لمدة 3 سنوات ليحل بديلا لجاو هونغبو، ونقل عن كاماتشو قوله لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): «أعرف أن الهدف هو قيادة المنتخب الصيني إلى مستوى جديد، وقيادة الفريق إلى كأس العالم؛ لذا فإن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، كما أن هناك تحديات وبعض الضغوط». وأضاف: «حضرت أنا ومساعدي إلى هنا قادما من إسبانيا، وأعمل بشكل مستمر منذ بداية المفاوضات، فنحن نرغب في أن نتعرف بشكل أفضل على البلاد وعلى الوظيفة التي ستوكل إلينا».
ويبدأ كاماتشو، لاعب ريال مدريد الإسباني سابقا، مسيرته في تدريب المنتخب الصيني خلال الأيام القليلة المقبلة مباشرة؛ حيث يستعد الفريق لمباراته أمام منتخب سنغافورة في 2 سبتمبر (أيلول) المقبل في تصفيات المونديال.
ومنح يو هونجتشين، نائب رئيس الاتحاد الصيني للعبة، مزيدا من الثقة إلى كاماتشو، مؤكدا أن المدرب الإسباني سيستمر في منصبه حتى في حالة عدم تأهله للمونديال.
وترك كاماتشو تدريب فريق أوساسونا الإسباني في فبراير (شباط) الماضي. وسبق لكاماتشو أن تولى تدريب المنتخب الإسباني من 1998 إلى 2002.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي ودعت الصين نهائيات كأس آسيا التي تضم 16 فريقا من الدور الأول عقب إنهائها منافسات المجموعة الأولى في المركز الثالث خلف أوزبكستان وقطر المستضيفة.
وقال كاماتشو: «كرة القدم هي أكثر الألعاب شعبية في العالم، والصين دولة مهمة على مستوى العالم». وأضاف: «المنتخب الوطني يرتبط باسم الدولة وسكانها؛ لذا فإن الأمل يحدوني أن نحظى بدعم من جميع أفراد الشعب الصيني ووسائل الإعلام».
وأوقعت قرعة الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي ستنطلق في 2 سبتمبر المقبل، الصين ضمن المجموعة التي تضم الأردن والعراق وسنغافورة.
ويقتصر ظهور المنتخب الصيني في بطولات كأس العالم، حتى الآن، على مشاركة وحيدة فقط كانت في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما خرج الفريق من الدور الأول للبطولة دون أن يحقق أي فوز أو يسجل أي هدف.