أحمد بن فهد بن سلمان يتوج «النادي» بذهب بطولة جمعية «إنسان» الرمضانية

المواجهة النهائية شهدت صراعا كبيرا على اللقب

TT

توج الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، مساء أول من أمس (الاثنين)، الفرق الفائزة في بطولة جمعية إنسان الرمضانية لكرة القدم في دورتها الثانية، والمقامة في نادي إنسان الاجتماعي بالرياض، حيث جمعت المباراة النهائية فريقي النادي وفرع الروضة، حيث نال الأول لقب البطولة بتغلبه على منافسه بأربعة أهداف نظيفة، ليكتفي فرع الروضة بالوصافة، بعد أن شهد اللقاء الذي جرى بينهما منافسة كبيرة، في الوقت الذي خطف فيه فريق الشمال المركز الثالث بفوزه على الغرب.

وقام الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بتكريم الفرق الفائزة بالكؤوس والميداليات والجوائز المادية، حيث منح لاعبي الفريق الفائز بالمركز الأول مبلغا وقدره 800 ريال لكل لاعب، إضافة إلى مدرب وإداري الفريق، وحصل لاعبو الفريق الحاصل على المركز الثاني مبلغ 500 ريال متضمنة الأجهزة الإدارية والفنية، أما صاحب المركز الثالث فنال لاعبوه مبلغ 300 ريال، كما قدم نواف بن عبد العزيز المشعان تبرعا عينيا للفائزين في المركز الأول وهو عبارة عن جهاز جوال لكافة لاعبي الفريق، وحصل اللاعب مشاري مطاعن من فريق الروضة على جائزة أفضل لاعب، كما نال عبد العزيز مبروك من النادي لقب أفضل حارس مرمى في الدورة.

من جهته، أعرب صالح بن عبد الله اليوسف، مدير عام الجمعية، في ختام البطولة عن شكره وتقديره للأمير أحمد بن فهد بن سلمان على رعايته وتشريفه حفل التتويج، مشيدا بتبرع نواف المشعان ودعمه لهذه المسابقة، والذي يستحق الشكر والعرفان، موضحا أن الجمعية تنظم المسابقات الرياضية الثقافية المتنوعة لأبنائها في مختلف الفروع خلال شهر رمضان المبارك، وتشارك في الفعاليات والأنشطة الرمضانية المختلفة، التي تعكس مدى دور هذه الجمعية الاجتماعي الذي يحتوي فئة غالية على قلوب الجميع التي تمتلك كافة الحقوق الإنسانية النبيلة للمشاركة والوجود بقوة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية دون أن يكون هناك أي تمييز بين شرائح المجتمع مهما تعددت أطيافهم.

وأضاف اليوسف أن «تنظيم المسابقات الرياضية يهدف إلى تنمية قدرات الأبناء واكتشاف وصقل مواهبهم من خلال البرامج الهادفة التي تنمي فكر الابن وتغذي طاقته الجسمانية وتعزز من حصيلته الثقافية، وتجعله يصل إلى درجة كبيرة من التوازن الذهني والجسدي مما يساعده على الإبداع في كافة الأنشطة التي يمارسها في حياته العلمية والعملية».