إبراهيم بشير: سأكسر رقم صوعان.. والعمل الجاد قادني لتحقيق فضية العالم

العداء السعودي قال إن ثقة المسؤولين تصعب من مهمته

TT

عبر العداء إبراهيم بشير، صاحب فضية العالم لسباق 400 متر حواجز، عن سعادته بتحقيق إنجازه الأخير بالفوز بفضية بطولة العالم السابعة التي أقيمت في مدينة ليل الفرنسية خلال العام الحالي، مؤكدا أن الاتحاد السعودية لألعاب القوى، بقيادة رئيسه الأمير نواف بن محمد، يعد الداعم الأكبر له في مشاركته، مشيدا في الوقت نفسه بجهود الأجهزة الإدارية والفنية في المنتخب السعودي للناشئين، خلال مشاركتهم الأخير في فرنسا، وتحدث العداء إبراهيم عن أمور متعددة خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، وذلك عقب تكريمه من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، بمناسبة تحقيقه هذا الإنجاز العالمي.

وقال بشير: «أولا أشكر الله عز وجل أن وفقني لتحقيق إنجاز لوطني يضاف إلى جملة الإنجازات التي تحققت للرياضة السعودية ولألعاب القوى خصوصا، وكنت سعيدا وأنا أرى راية التوحيد تُرفع في هذا المحفل الرياضي المهم، ولا شك أن هذا الإنجاز يقف خلفه عمل فني وإداري كبير، تحت قيادة رجل القوى الأول الأمير نواف بن محمد، الذي كان متابعا لكل صغيرة وكبيرة أثناء البطولة، وأسهم في تذليل كل الصعوبات التي كانت تواجهنا».

وقدم العداء السعودي شكره لمدربه مبروك الميتلي على ما بذله من جهد ومثابرة وحرص على تحقيق الإنجاز، وقال: «المدرب مبروك الميتلي يستحق الثناء على قام به، وأقدر تعبه وصبره وتحمله، واستمراره في تقديم جهد فني كبير أسهم في وصولي إلى تحقيق لهذه الميدالية الغالية، وكذلك الأمر موصول للأجهزة الإدارية التي كان لها دعم معنوي، فأنا حظيت باهتمام ملحوظ من قبل الجهاز الإداري، وقدموا لي الدعم الكافي، وعلى رأسهم مدير المنتخب أحمد بدوي، فهم أيضا عملوا عملا كبيرا وجبارا لا يمكن إغفاله، حيث قدموا كل ما يملكون من جهد ووقت لمساعدة العدائين المشاركين في البطولة العالمية.

وحول الاستعدادات التي سبقت تحقيق هذا الإنجاز، قال: «استعددنا جيدا من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية، ومن خلال الدعم والاهتمام الفني والمعنوي اللذين حظيت بهما، أدركت أنها كفيلة بجعلي أحقق نتيجة إيجابية، وأتذكر كلمات العداء الدولي السابق هادي صوعان، عندما قال لي بالحرف الواحد قبل انطلاق السباق: (لا يوجد بطل محدد بين هؤلاء اللاعبين، والفرص متساوية بينهم جميعا، فلماذا لا تكون واحد من ثلاثي الصدارة)، فكانت لكلماته أثر في أدائي للسباق، بل أصبح لدي إصرار بأن أكون خليفة صوعان في ميادين القوى، وسأعمل على كسر رقمه القياسي».

وكشف بشير عن أن هناك أطرافا أخرى تقف خلف الكواليس كان لها أثر كبير في دعمه معنويا، حيث قال: «والدتي في مقدمة من دعموني حتى أحقق هذا الإنجاز بسؤالها المستمر ودعائها لي دائما، كما لا أنسى دور المدرب الوطني عبد الرحمن عسيري، وجميع زملائي اللاعبين في النادي».

وعقب ذلك تحدث المدرب مختار الميتلي، وقال: «إن صناعة البطل تحتاج إلى جهد كبير، والعداء إبراهيم بشير كان لديه طموح كبير بتحقيق إنجاز مثالا بانضباطيته وتنفيذه لما يطلب منه داخل وخارج ميدان التدريب، والملاعب السعودية تزخر بالكثير من المواهب، واتحاد ألعاب القوى يسعى جاهدا لاكتشافهم منذ وقت مبكر من أجل صقلهم وتقديمهم كأبطال ليحققوا الإنجاز تلو الآخر، خصوصا أن تلك المواهب تحظى باهتمام كبير من قبل رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، الأمير نواف بن محمد، وأنا أعتبر اللعبة محظوظة جدا بوجود مثل هذا الرجل إلى جانب كل المسؤولين بالاتحاد، ولم ألتقِ في حياتي الرياضية بمسؤول عشق الرياضة، كالأمير نواف بن محمد، بألعاب القوى».