الكاف: علاقة «موبايلي» بالهلال مثل «الزواج الشرعي».. ولن نسمح بشركاء آخرين

الغبيني قال إنهم قدموا للنادي 84 مليون ريال في الموسم الماضي

TT

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» الشريك الاستراتيجي لنادي الهلال المهندس خالد الكاف أن «موبايلي» لن تسمح لأي شركة أخرى بالدخول معهم في الشراكة الاستراتيجية مع نادي الهلال، مشددا في نفس الوقت على أنه بالإمكان أن يسمحوا بدخول مستثمر آخر في نادي الهلال بشرط أن تكون أدواره ثانوية.

وأضاف الكاف أنهم كمسؤولين في شركة «موبايلي» لا يستطيعون منع الهلال من طلب الكثير من المزايا في العقد الذي يربط بينهما، مبينا أن هذا الأمر من أبسط حقوق الهلاليين، ولكنه أكد في ذات الوقت أنهم في شركة «موبايلي» دائما ما يسعون إلى تقديم مزايا جيدة إلى شركائهم، لأن هدفهم الأول ينصب نحو أن تكون شراكتهم في القمة مع نادي الهلال.

وشدد الرئيس التنفيذي في شركة «موبايلي» على أن شراكتهم مع نادي الهلال هي الأفضل من ناحية المزايا والقيمة المالية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب أنها من أغلى 10 عقود في العالم كشراكة استراتيجية بين الشركات والأندية، منوها إلى أن شراكتهم مع نادي الهلال مستمرة لمدة 3 أعوام مقبلة، وأنهم يسعون إلى أن تمتد لفترة أطول، مشبها شراكتهما بـ«الزواج الشرعي».

وفيما يتعلق بنيتهم في شركة «موبايلي» للمبادرة في تجديد العقد بين الطرفين منذ وقت مبكر، قال: الآن لا أملك أي مستجدات تتعلق بهذا الخصوص، لكن بالتأكيد هذا الأمر وضعناه في الحسبان وسيتبين كل شيء في الوقت المناسب.

وحول المكافآت المالية المتأخرة عليهم الخاصة بتصويت جماهير الهلال عبر «موبايلي» لأفضل لاعب في الفريق خلال كل مباراة في الموسم الماضي، أردف: هذا الأمر انتهينا منه مؤخرا، ففي الأسبوع الماضي تم تسليم جميع اللاعبين الحاصلين على أفضلية الجماهير في تصويت «موبايلي» مكافآتهم المالية، وبذلك أغلقنا ملف هذه الجزئية نهائيا.

وعلى صعيد متصل، قال نائب رئيس شركة «موبايلي» للاتصال والعلاقات العامة حمود الغبيني إنه بعد مراجعتهم للقوائم المالية التي تربطهم بنادي الهلال تبين أنهم قدموا للنادي الأزرق «84 مليون ريال» في الموسم الماضي، شملت عقد الرعاية البالغ 61 مليون ريال إضافة إلى 10 ملايين كدخل إضافي من باقة الموج الأزرق، و6 ملايين ريال كمكافآت تحقيق بطولتي دوري زين السعودي للمحترفين وكأس ولي العهد، و7 ملايين تمثل القيمة المالية التي دفعتها «موبايلي» للشركة الرياضية العالمية «أديداس» من أجل توفير أطقم جميع فرق النادي المختلفة، إضافة إلى 12 مليون ريال قدمت لإدارة النادي كسلفة جاءت على مرحلتين بحصة 7 ملايين ريال في المرحلة الأولى، و5 ملايين ريال في المرحلة الثانية.