كشف تركي المقيرن، وكيل أعمال لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب عبده عطيف، عن أن موكله طالب إدارة النادي بتسليمه خطابا رسميا يفيد استغناءها عنه بناء على البيان الذي أصدره المركز الإعلامي في الشباب، إلا أنه قوبل بالرفض والاكتفاء بما تم نشره، مشيرا إلى أن هذا التصرف لا يعكس العمل الاحترافي الذي تقوم به الإدارة الشبابية، خصوصا أنه يعتبر قدوة للأندية الأخرى، «إلا أن الأقوال التي نراها لا يتبعها فعل».
وأضاف المقيرن: «إن الموافقة على الاستغناء عن لاعب محترف وعدم ضمه في كشف الفريق الأول للنادي لا تتم وفقا لبيان صادر من النادي أو وضع اللاعب على قائمة الانتقال كما ورد في البيان، لأن هذا الإجراء قد ألغي منذ فترة طويلة. وإنما تتم بخطاب رسمي يوجه للاعب، وترسل صورة منه مذيلة بتوقيع اللاعب على تسلم الخطاب موجه للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم لأخذ موافقتها بعد تصفية مستحقاته المالية وفقا لمخالصة مالية بالنموذج المعد من قبل لجنة الاحتراف، وبما أن إدارة النادي قد خالفت الإجراءات المتبعة والمتعارف عليها في مثل هذه الحالات، وامتنعت عن تزويد اللاعب عبده عطيف بالخطاب المطلوب، لذلك فإن اللاعب يحتفظ بحقوقه القانونية تجاه النادي، ويعتبر صدور بيان من الإدارة بالاستغناء عنه دون تنفيذه عمليا من الممارسات الخاطئة التي درجت على ارتكابها بحقه، مما سيسبب له العديد من الأضرار المادية والمعنوية.
وتابع: «وسيعد مكتب المرافعات للمحاماة والاستشارات القانونية للمحامي الأمير عبد الله بن نايف بن عبد الله ملفا عن ممارسات إدارة نادي الشباب الخاطئة في قضية اللاعبين عبده عطيف، وأحمد عطيف، وذلك للحفاظ على حقوقهما كلاعبين محترفين، حيث إن اللاعبين يعدان من نجوم الكرة السعودية ومن لاعبي المنتخب السعودي الأول، فسيتم عرض القضية على القيادة الرياضية، للنظر في ما طرحته إدارة البلطان إعلاميا، علما أن اللاعبين كان لديهما المجال الواسع لطرح تفاصيل حول ما جرى إلا أنهما وتقديرا للقيادة الرياضية ولسمعة الكرة السعودية فضلا عرض الأمر على الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب للنظر فيه والاستئناس برأيه».