زاكيروني مدرب المنتخب الياباني: أودينيزي قادر على تخطي آرسنال اليوم في دوري الأبطال

رشح فريقه السابق لمنافسة الميلان والإنتر على لقب الدوري الإيطالي

TT

أوقعت قرعة تصفيات كأس العالم 2014 منتخب اليابان، الذي يتولى قيادته الإيطالي ألبرتو زاكيروني، مع كوريا الشمالية وسوريا وأوزبكستان. ويرى زاكيروني أنها «مجموعة قريبة». ومنذ أيام ومدرب المنتخب الياباني منشغل بالتجهيزات والتقارير التي تصل إليه بشأن منافسيه القادمين. إنه لغز يتعين على ألبرتو فكه: «ولكني سأحصل على إجازة ساعة نتحدث فيها عن كرة القدم الإيطالية ولنستهل حديثنا عن فريقي السابق الذي أعشقه أودينيزي».

> يحتاج إلى معجزة حتى يتمكن من إقصاء آرسنال؟

- لماذا كل هذا النغمات المروعة؟ غويدولين، مدرب أودينيزي، في قبضة يده فريق مهم. لو تعين عليَّ الإدلاء بتوقعاتي فسوف أمنح الفريقين نفس فرصة التأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. لكني أعتقد أن أودينيزي قادر على هزيمة آرسنال.

> لكن مجموعة لاعبي آرسنال، بقيادة مدربهم آرسين فينغر، معتادة على مثل هذا النوع من التحديات.

- هذا حقيقي، فريق آرسنال أكثر خبرة من أودينيزي ولكن لا يمكن المرور بسهولة من تلك اللحظة «الخاصة». إن لقاء اليوم يذكرني بمباراة أخرى في الأدوار التمهيدية في بطولة الدوري الأوروبي في موسم 1997–1998: أودينيزي – أياكس عندما كنت على مقعد مدرب الفريق الإيطالي وكان الجميع يرشحنا للتأهل إلى دور المجموعات حينذاك. كان وقتها يلعب فريق أياكس الحقيقي، الذي كان يضم الأخوين ديبوير مع ياري ليتمانن. حينها خسر أودينيزي أيضا في مباراة الذهاب صفر–1 وفي لقاء العودة حققنا الفوز 2–1 وعلى الرغم من ذلك تم إقصاؤنا نظرا لهذا الهدف الذي سجله الفريق الهولندي في وقت متأخر من الشوط الثاني. يتعين علينا أن نستفيد ونحصل على خبرة من تلك المباراة، فلا ينبغي على أودينيزي استعجال الوقت أمام آرسنال. فمن الممكن أن يحسم هذا اللقاء أيضا في الوقت الإضافي.

> إلى أي مدى خسر فريق أودينيزي بعد عملية بيع سانشيز لبرشلونة؟

- لقد رحل لاعب مهم عن الفريق، وكان ذا ثقل في توازن أودينيزي تماما مثل إيتو في الإنتر. لكن سيكون من الخطأ لو أصدرنا الحكم على الفريق من خلال أفراد بأعينهم. وأود أن أذكر الجميع بأن أودينيزي تمكن في الموسم الفائت من الفوز على نابولي على أرضه دون وجود سانشيز ودي ناتالي داخل الملعب.

> ومن بين لاعبي أودينيزي قد يكون رجل الحسم أمام آرسنال؟

- من السهل للغاية القول إنه أنطونيو دي ناتالي. إنه لاعب «عجوز» مرعب يحرز نحو معدل 20 هدفا سنويا في بطولة الدوري المحلي. إن أنطونيو هداف رائع، غير أنه أيضا رجل يجيد التعامل مع باقي الفريق. إن روح الفريق الواحد هو سر قوة أودينيزي. ألم تسألوا أنفسكم قط لماذا كل الشباب الذين يرتدون قميص هذا النادي يصبحون نجوما في سوق الانتقالات؟ داخل أودينيزي يوجد المناخ السليم الذي يجعل الجميع ينضجون. بل إنني أضع هذا الفريق خلف الميلان والإنتر في الترشيح الافتراضي لحصد درع الموسم المقبل. ولن تتحدثوا حينها عن مفاجأة.

> لقد وصفت الميلان والإنتر بأنهما مرشحان للفوز بلقب الموسم المقبل.

- فريق الميلان في مقدمة الترشيحات؛ لأن لديه إبراهيموفيتش، فهو لاعب قوي قادر على تحقيق بطولات الدوري بمفرده. ربما أن إبرا لن يتمكن من المشاركة في أولى مباريات فريقه في الموسم الجديد ولكن سيكون لديه وقت بعد ذلك لإحراز أهدافه المعتادة.

> ومن اللاعب الذي قد يقوم بالتغطية المناسبة لإبرا؟

- التغطية يقوم بها هو. ينبغي على باتو وروبينهو وكاسانو أن يتأقلموا على طريقة لعب إبراهيموفيتش، وألا يتوقعوا أن يتغير هو. وبهذا الصدد، لقد قرأت أن أنطونيو كاسانو كان يفكر في الرحيل عن الميلان. ولكن أين يريد أن ينتقل؟ أنطونيو لاعب فذ وعليه أن يواجه التحديات المعقدة وألا يهرب منها.

> والإنتر يبدو متراجعا.

- هذا حقيقي، لكنه بإمكانه «العودة» إذا قام بضم الأرجنتيني تيفيز، مهاجم مانشستر سيتي. صحيح أن اللاعب الأرجنتيني ليس هو إيتو، غير أنه عندما يلمس الكرة يندفع بطريقة تسبب الفزع للفريق المنافس. لقد رأيته في إحدى الهجمات خلال مباراة إسبانيا والأرجنتين. إنه لاعب رائع، يهاجم ويغطي الكرات ولديه شخصية داخل الملعب. ينبغي ضمه على الفور. بإمكان الإنتر أن يتغلب على الميلان في 3 حالات: إذا قام بشراء تيفيز وعاد ميليتو إلى أفضل حالاته واستعاد قدرات ناغاتومو بنسبة 100%. صحيح أن اللاعب الياباني ليس هو مالديني لكنه يعتبر من بين أفضل اللاعبين في العالم في مركزه. وقبل كل شيء ينبغي أن تعتقد إدارة الإنتر في غاسبريني وتمنحه الثقة نفسها التي كانت تمنحها إلى مورينهو.