مسلسل التوتر في روما يمتد ليشمل بوريللو

مشاركة اللاعب مع فريق العاصمة في البطولة الأوروبية ستقلل من قيمة بطاقته

TT

السؤال الأول الذي ينبغي طرحه الآن هو: بكم تقدر بطاقة ماركو بوريللو في هذه اللحظة؟ فإذا كان صحيح أن قيمة اللاعب لا نقاش فيها، فلا جدال أيضا حول أن التصرفات الأخيرة لنادي روما كان لها تأثير خاص في خفض قيمته بطاقة بوريللو، على الأقل في العشرة أيام الأخيرة من سوق الانتقالات. وإذا كانت هناك رغبة في التوصل إلى حل فقد تم، بالطبع، اختيار الطريق الأصعب. أولا، بسبب مشاركته في مباراة براتيسلافا في الـ15 دقيقة الأخيرة. ثم لاختيار نادي روما عرض اللاعب علنيا في سوق الانتقالات. «أنا مصدوم» هو خلاصة فكر بوريللو. وما زال يحتاج الوقت لتصديق ما حدث في هذا التوقيت وبهذه الطريقة. حتى وإن كانت هناك من قبل بعض المؤشرات على ذلك، على الرغم مما صرحه به لويس إنريكي، مدرب روما، في بداية المعسكر: «ماركو لاعب قوي للغاية»، مضيفا إلى ذلك، منذ 10 أيام مضت، عشية مباراة فالنسيا: «اعتمد على ماركو بنسبة 100%». أما الآن فلم يعد بوريللو يلزم النادي. وقد صرح تيبيريو كافاليري، وكيل أعمال المهاجم الذي حصل على في نهاية يونيو (حزيران) الفائت من نادي روما على مبلغ 10 ملايين يورو مقابل انتزاع كامل بطاقة اللاعب حتى عام 2015 وبراتب سنوي صاف يبلغ نحو 5.4 مليون يورو، قائلا: «في هذه الأيام، نبحث مع الإدارة ما ينبغي فعله». جدير بالذكر أنه إذا كانت إدارة روما لديها الرغبة بالفعل في الاستغناء عن خدمات اللاعب، فإن من الحماقة أن تجعله يشارك في الـ15 دقيقة الأخيرة من مباراة براتيسلافا السلوفاكي، الأمر الذي سيمنعه من المشاركة في أي بطولات أوروبية حتى شهر فبراير (شباط) (مراحل خروج المهزوم). ويواصل كافاليري حديثه، قائلا: «كان كافيا ألا يجعلوه يشارك في تلك الـ15 دقيقة من المباراة ،لأن هذا الأمر ألحق ضررا واضحا باللاعب. وذلك يدل أيضا على عدم وجود تناغم بين إدارة النادي والمدرب. وعليه فسوف يلزمنا شهران لنفهم إن كان المهاجم يلعب كرأس حربة أساسي أم ظهير أيمن؟».

إذن، ما الذي سيحدث الآن؟ فلا توجد عروض رسمية، ومن السهل أن يذهب التفكير إلى عروض اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات، عندما يتحدد السعر وفقا للتوقيت والضرورة أكثر من قيمة بوريللو. وتكثر الشائعات بهذا الصدد، فقد يهتم به نادي باريس سان جيرمان وجنوا وفيورنتينا. ويتابع كافاليري «يعد أمرا مخيبا للآمال، نظرا لرفض ماركو الانتقال لليوفي ومانشستر سيتي الموسم الماضي بعد توصيفه بمهاجم روما المستقبلي». وهل من الصعب إيجاد حل لهذه المعضلة؟ ويختتم حديثه قائلا: «يذكر أن ما حدث يعني أن اللاعب سيظل في روما الذي سيتم اللعب بأوراقه حتى النهاية».