أجواد الفاسي: بيان المطالبة بإسقاطي «كذبة» وعلى من يملك نسخة منه تقديمه للإعلام

أكد أن إدارة الوحدة الحالية تفتعل الأزمات ضد المجلس الشرفي

TT

أكد أجواد الفاسي، رئيس هيئة أعضاء شرف الوحدة، أن ما تردد مؤخرا حول توقيع 120 شرفيا على بيان يطلبون من خلاله تنحيته وتكليف صالح كامل برئاسة المجلس الشرفي، شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة.

وقال الفاسي، في بيان وزعه على وسائل الإعلام، أمس، نيابة عن المجلس الشرفي: إن هيئة أعضاء الشرف المعتمدين بالكامل، الذين شاركوا في الاجتماع الثالث الذي عقد في 21 رمضان المبارك ووافقوا على حزمة من التوصيات العملية التي صدرت بالإجماع وفقا للمادة الرابعة الفقرة 4 - 8 من الفصل الثالث من لوائح وأنظمة الأندية الرياضية والبالغ عددهم 89 عضوا من أعضاء الشرف المسددين لاشتراكاتهم السنوية، لتأسف للمعلومات غير الصحيحة التي يتبناها بعض المراسلين المعنيين بتغطية أخبار نادي الوحدة وبإيعاز مباشر ممن لهم علاقة باستمرارية الأخطاء التي تمارس بحق النادي وتاريخه وحجم حميمية العلاقة بين أعضائه وعلاقته باتحاد الكرة والأندية الأخرى؛ حيث أورد هؤلاء معلومات عارية عن الصحة تشير إلى توقيع 120 عضوا شرفيا على بيان بطلب تنحي رئيس الهيئة وتكليف صالح كامل وإلغاء الانتخابات الشرفية، وهذا الأمر لم يحدث مطلقا أثناء الاجتماع الأخير المؤرخ في 21 رمضان وحضره 89 عضوا من مجموع 120 عضوا معتمدا قاموا بتجديد اشتراكهم من القائمة الكلية البالغة 169 عضوا، كما أن الهيئة الشرفية تود ممن قدموا معلومات مضللة لوسائل الإعلام المنتمين إليها تقديم صورة ضوئية لهذا البيان المزعوم الذي قيل إنه يحمل أسماء وتوقيعات الـ120 عضوا شرفيا من باب إثبات الحقيقة أو نفيها و«الهيئة على يقين أنهم لن يفعلوا ذلك من باب عدم القدرة على الإثبات ولكون هذه المعلومات المضللة قدمت لهم دون تمحيص وقبلوا بنشرها وتضليل الرأي العام لأسباب تعلمها الهيئة، ويعلمها المحيطون بنادي الوحدة».

وأردف البيان: تود الهيئة من أي وسيلة إعلامية تحترم مصداقيتها أمام الرأي العام التثبت من المعلومات المقدمة إليها عن أوضاع الوحدة الشرفية إما من سكرتارية الهيئة مباشرة وإما رئيسها المكلف، فليس لدى الهيئة ما يمنعها من تقديم الحقائق بصورة واضحة وعقلانية للوحداويين كافة وللرأي العام بصفة عامة عبر وسائل الإعلام؛ لأنها تؤمن أنها ليست قائمة بأحد، وذلك بقدر ما هي قائمة بتكاتف أعضائها وحرصهم الفعلي على إنقاذ نادي الوحدة من الصورة المأساوية التي وصل إليها، ومحاولات وضعه في إطار من المشكلات التي لا تنتهي، قياسا بإصرار رئيس مجلس الإدارة منفردا على افتعال الأزمات تلو الأخرى وتبنيه مواقف ضدية لكل القرارات التي تتخذها الهيئة الشرفية.