تقدم المنتخب السعودي الأول 5 مراكز نحو الأمام في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات الذي يصدر كل شهر، ليحتل المركز 87 وبرصيده 372 نقطة وبهذا التقدم يبدأ في استعادة جزء من هيبته التي باتت مفقودة الفترة الأخيرة على صعيد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث بدأ متراجعا بشكل تنازلي منذ 2010 وذلك بعد فقدانه فرصة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا، ليتضاعف الإخفاق بعد ذلك في يناير (كانون الثاني) 2011 عقب خروجه من كأس آسيا للمنتخبات من دور المجموعات، وفي أبريل (نيسان) الماضي احتل الأخضر السعودي المركز الـ88 وهو ذاته الذي سار عليه في شهر مايو (أيار) وبعدها نال المركز الـ92 في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين وهو أسوأ مركز يتواجد به المنتخب السعودي في تاريخه بقائمة تصنيف المنتخبات الشهرية، ومعها فقد مركزه على الصعيد العالمي والآسيوي والعربي في ظل تقدم منتخبات كانت تقبع خلفه كالأردن وأوزباكستان والصين وقطر، وبتصنيف هذا الشهر أغسطس (آب) يسجل المنتخب تقدمه في المراكز بعد سلسلة تراجعات دامت لأربعة أشهر منذ أبريل الماضي وبذلك يحقق خطوة إيجابية نحو طريق العودة للتصنيف المثالي له في حال استمر في كسب النتائج الإيجابية، لا سيما أنه ينتظر مباريات مهمة الفترة المقبلة أبرزها تصفيات مونديال 2014 في البرازيل التي من شأنها تعديل وضعه وإعادة هيبته على الخارطة الآسيوية والعالمية في حال نجح في تحقيق الانتصارات.
على صعيد القارة الآسيوية جاء المنتخب السعودي في المركز السابع بعد أن كان الشهر الماضي يحتل المركز التاسع، ويأتي في صدارة المنتخبات الآسيوية المنتخب الياباني الذي نال المركز الـ15 على الصعيد العالمي، فيما يحل ثانيا منتخب أستراليا والمركز الـ20 عالميا، وثالثا يأتي منتخب كوريا الجنوبية الذي حقق المركز الـ33 في العالم، وبالمركز الرابع جاء المنتخب الإيراني الذي أتى في المركز الـ53 عالميا، وخامسا جاء المنتخب الصيني بعد أن احتل المركز الـ69 في الترتيب العالمي، وسادسا على الصعيد الآسيوي حل المنتخب الأوزبكي الذي حقق المركز الـ82 عالميا.
أما على صعيد ترتيب المنتخبات العربية فما زال المنتخب المصري يتصدر القائمة بعد أن جاء في المركز الـ34 عالميا وثانيا أتى المنتخب الجزائري بعد حلوله في المركز الـ46 حول العالم، وثالثا جاء المنتخب التونسي الذي حل في المركز الـ57، وفي المركز الرابع جاء المنتخب المغربي الذي نال المركز الـ61 عالميا، وخامسا تواجد المنتخب الليبي على الصعيد العربي بعد أن حل في المركز الـ64 في العالم، وفي المركز السادس جاء الأخضر السعودي الذي حقق المركز الـ87 عالميا.
وبالنظر إلى الترتيب العالمي نجد أن المنتخب الهولندي تمكن من الإطاحة بنظيره الإسباني من المركز الأول بعد أن ظل محتكرا له طيلة الأشهر الماضية عقب تحقيقه لقب كأس العالم 2010، وفي المركز الثاني حل المنتخب الإسباني متراجعا خطوة نحو الخلف، ولم يتغير المركز الثالث عن الشهر الماضي حيث واصل المنتخب الألماني احتلاله، ونجح المنتخب الإنجليزي في التقدم خطوتين نحو المقدمة ليأتي في المركز الرابع، وجاء خلفه منتخب أوروغواي الذي حضر في المركز الخامس، أما منتخب البرازيل فقد تراجع خطوتين نحو الخلف ليحل في المركز السادس، وتمكن المنتخب الإيطالي من التقدم خطوة نحو المقدمة ليحتل المركز السابع، فيما تراجع المنتخب البرتغالي للمركز الثامن بعد أن أطاح به الإيطالي عن مركزه الشهر الماضي، وتبادل منتخبا الأرجنتين وكرواتيا مركزيهما هذا الشهر حيث احتل الأول المركز التاسع فيما اكتفى الثاني بالمرتبة العاشرة.