موقعتان آسيويتان بنكهة خليجية.. البحرين أمام قطر.. والكويت تصطدم بالإمارات

اليابان تستهل رحلة التأهل إلى كأس العالم 2014 بلقاء كوريا الشمالية

TT

يتطلع المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى بداية قوية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل عندما يستضيف نظيره الكويتي اليوم الجمعة في العين في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث، وتلعب اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها كوريا الجنوبية مع لبنان في سيول.

ومن ناحيته يأمل منتخب البحرين أن يسعفه الحظ هذه المرة أكثر من التجربتين السابقتين عندما كان يجتاز مشوارا رائعا في التصفيات قبل أن يسقط عند حاجز الملحق الأخير مع ممثلين غير آسيويين، ويبدأ منتخب البحرين رحلة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 بلقاء ضيفه القطري اليوم الجمعة على الملعب الوطني بالرفاع في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة ضمن الدور الثالث، وتلعب في المباراة الثانية إيران مع إندونيسيا على ملعب آزادي في طهران.

ويستهل منتخب اليابان لكرة القدم رحلته نحو نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي عندما يستضيف نظيره الكوري الشمالي في سايتاما اليوم الجمعة في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة ضمن الجولة الأولى من الدور الثالث لتصفيات مونديال البرازيل عام 2014، وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها تلعب طاجيكستان مع أوزبكستان.

الكويت كانت أول منتخب عربي من القارة الآسيوية يخوض غمار المونديال وتحديدا عام 1982 في إسبانيا، وحذا المنتخب الإماراتي حذوه في مونديال إيطاليا 1990 وتأهلت الإمارات إلى الدور الثالث بعد فوزها على الهند ذهابا 3 - صفر وتعادلها معها إيابا 2 - 2 في الدور الثاني، في حين فازت الكويت على الفلبين 3 - صفر ذهابا و2 - 1 إيابا.

وسبق أن التقت الإمارات والكويت في تصفيات مونديال 1990، ففازت الكويت ذهابا 3 - 2 والإمارات ايابا 1 - صفر، بينما كان الفوز من نصيب الإمارات ذهابا وايابا 2 - صفر و3 - 2 على التوالي في تصفيات مونديال 2010.

وأكد منتخب الإمارات حسن استعداداته لمباراة الكويت بفوزه على نظيره القطري 3 - 1 الخميس الماضي في العين، في مباراة قدم خلالها «الأبيض» عرضا كبيرا، خصوصا من الناحية الهجومية التي برز فيها أحمد خليل بتسجيله هدفين.

وتعول الإمارات كثيرا على أحمد خليل لتعويض غياب إسماعيل مطر بسبب الإصابة، وسيشكل مع محمد الشحي وإسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي العمق الهجومي لتشكيلة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش.

وأبدى كاتانيتش سعادته «للتركيز الجيد الذي ظهر عليه منتخب الإمارات أمام قطر، وخصوصا من الناحية الهجومية»، مؤكدا أن «تسجيل ثلاثة أهداف أكبر دليل على التحضير الجيد لمباراة الكويت التي نطمح للفوز فيها وافتتاح مبارياتنا في الدور الثالث من التصفيات بأفضل طريقة». وتابع مدرب منتخب الإمارات: «هدفنا جمع 6 نقاط في أول مباراتين أمام الكويت ولبنان، لأن البداية الجيدة ستعطينا دافعا قويا في ما يتبقى من مواجهات».

وأشاد كاتانيتش «بالمستوى الجيد الذي ظهر عليه أحمد خليل في مباراة قطر والذي أصر على المشاركة رغم وفاة والده قبل يومين من اللقاء، مما يؤكد على حماسه وحسه الوطني، وهو نفس شعور باقي زملائه».

ومن المتوقع أن يبدأ كاتانيتش بتشكيلة تتألف من ماجد ناصر في حراسة المرمى، وليد عباس وخالد سبيل وحمدان الكمالي ويوسف جابر في الدفاع، إسماعيل الحمادي وسبيت خاطر وعامر عبد الرحمن وعلي الوهيبي في الوسط، محمد الشحي وأحمد خليل في الهجوم.

من جهته يتطلع منتخب الكويت إلى مواصلة نتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة المتمثلة في إحرازه لقب «خليجي 20» في اليمن أواخر 2010، وبطولة الأردن الدولية الودية بفوزه على السعودية 1 - صفر في النهائي في 16 يوليو (تموز) الماضي.

وخاض منتخب الكويت مباراتين وديتين استعدادا للقاء الإمارات فتعادل مع كوريا الشمالية صفر - صفر في الكويت، قبل أن يخسر أمام عمان صفر - 1 في مسقط السبت الماضي.

ويفتقد منتخب الكويت جهود مدافعيه مساعد ندا بسبب الإصابة وفهد الأنصاري لنيله بطاقة حمراء في المباراة الأخيرة أمام الفلبين. لكن تشكيلة «الأزرق» تضم الكثير من اللاعبين المميزين، أبرزهم الحارس نواف الخالدي وطلال العامر وجراح العتيقي وحسين فاضل وعامر المعتوق وفهد العنزي وبدر المطوع ووليد علي ويوسف ناصر.

وأكد مدرب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش أن «مباراة الإمارات لن تكون سهلة لامتلاك أصحاب الأرض لاعبين مميزين في كل الخطوط فضلا عن مدرب جيد». وتابع: «رغم صعوبة المهمة، فإننا لن نشعر بالقلق، وهدفنا تسجيل بداية موفقة تكون دافعا للاعبين في المباريات المقبلة من التصفيات والمنافسة للتأهل إلى الدور النهائي».

وفي المباراة الثانية يخوض المنتخب اللبناني مباراة صعبة عندما يحل ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي القوي، ويسعى الأخير المتمرس في النهائيات العالمية إلى مشاركته الثامنة على التوالي فيها، وهو صاحب أفضل إنجاز آسيوي في المونديال حتى الآن ببلوغه نصف نهائي النسخة التي استضافها مع اليابان عام 2002 قبل أن يخسر أمام نظيره الألماني، أما لبنان فلم يسبق أن شارك في النهائيات.

وإذا كان المنتخب الكوري الجنوبي يستهل مشاركته في التصفيات من الدور الثالث، فإن منتخب لبنان اجتاز الدور الثاني بعد تخطيه بنغلادش بفوزه عليها 4 - صفر ذهابا في بيروت، وخسارته أمامها صفر - 2 إيابا في دكا. ومن جانب آخر تلتقي الأردن بالعراق على ملعب أربيل ضمن منافسات المجموعة الأولى في التصفيات.