كابيللو يهدد لامبارد بالاستبعاد من منتخب إنجلترا

رونالدينهو متمسك بفرصته الأخيرة مع البرازيل أمام غانا اليوم

TT

وجه الإيطالي فابيو كابيللو، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، تحذيرا إلى فرانك لامبارد بأنه يواجه خطر الابتعاد عن صفوف المنتخب الوطني بشكل دائم.

وخرج لامبارد (33 عاما)، نجم وسط تشيلسي، من قائمة المنتخب الإنجليزي في مباراته أمام بلغاريا، للمرة الأولى منذ أربعة أعوام. وخاض لامبارد 87 مباراة مع المنتخب الإنجليزي، لكن تم استبعاده من المباراة التي فازت فيها بلاده على بلغاريا بثلاثة أهداف نظيفة يوم الجمعة، رغم غياب ستيفن جيرارد وجاك ويلشير للإصابة. وقال كابيللو «إنه أحد أفضل لاعبي الوسط في إنجلترا، لكني كمدرب أحتاج إلى اختيار اللاعبين وليس الأسماء». وتابع «أحتاج إلى الانتظار لأنه خاض حصتين تدريبيتين قبل المباراة أمام ويلز غدا، ولا أعرف ما الذي سيحدث».

وكانت تقارير طبية أشارت أمس إلى أن جاك ويلشير نجم وسط آرسنال سيغيب عن الملاعب لثلاثة أشهر أخرى بسبب الإصابة. وتعرض ويلشير (19 عاما) لإصابة في كاحل القدم خلال مباراة ودية الشهر الماضي، لكن كان يعتقد أنه سيلحق بمباراة أودينيزي في إياب الدور التمهيدي الفاصل المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وكشف الفرنسي آرسين فينغر، المدير الفني لآرسنال، أن ويلشير تعرض لتجدد الإصابة، مؤكدا عدم معرفته بالفترة التي يحتاجها اللاعب الدولي للتعافي.

من جهة أخرى، تبدو الفرصة سانحة أمام المهاجم البرازيلي الدولي الشهير رونالدينهو ليبرهن مجددا على مدى أهمية وجوده ضمن صفوف المنتخب البرازيلي في الفترة المقبلة مثلما كان عليه الحال عندما كان لاعبا في صفوف برشلونة الإسباني. ويعود رونالدينهو إلى صفوف المنتخب البرازيلي من خلال مباراته الودية المقررة اليوم أمام المنتخب الغاني في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد غياب عن صفوف الفريق دام لثمانية شهور.

ولم يستفد رونالدينهو من الفرصة الأولى التي منحها له مانو مينيزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، عندما استدعاه إلى صفوف الفريق للمرة الأولى منذ توليه المسؤولية خلفا لمواطنه كارلوس دونغا بعد الخروج المبكر للفريق من دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وظهر رونالدينهو بشكل باهت في المباراة التي خسرها الفريق أمام منافسه التقليدي المنتخب الأرجنتيني (صفر/1) في العاصمة القطرية الدوحة.

وتذبذب مستوى رونالدينهو مرارا خلال مشاركاته مع المنتخب البرازيلي على مدار السنوات الماضية، حيث قدم اللاعب أفضل عروضه مع الفريق خلال بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، عندما فاز الفريق بلقبه العالمي الخامس (رقم قياسي) وإن كان الفضل الأكبر في ذلك للأداء الرائع الذي قدمه الثنائي رونالدو وريفالدو.

وبعد أربع سنوات من الفوز بهذا اللقب، كان رونالدينهو بمثابة شبح لما كان عليه في 2002، حيث قدم عروضا هزيلة في كأس العالم 2006 بألمانيا، ليخرج مع الفريق من دور الثمانية للبطولة، ثم فشل اللاعب مجددا في استعادة بريقه على مدار المباريات التي شارك فيها مع الفريق في تصفيات كأس العالم 2010.

وكان من الطبيعي أن يستبعده دونغا من قائمة الفريق الذي شارك في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا والذي خرج فيه الفريق أيضا من دور الثمانية.

لكن شهدت الأسابيع القليلة الماضية واحدة من أفضل الفترات في مسيرته مع فلامنغو، لكن الاختبار الحاسم لمستوى اللاعب سيكون في لقاء اليوم أمام المنتخب الغاني بعدما غاب عن صفوف المنتخب على مدار ثمانية شهور.