البرازيلي أماوري يرفض الانتقال إلى تركيا ويصر على البقاء في اليوفي

الفريق يعاني من الزيادة العددية في كل المراكز

TT

ظلت عربة البرازيلي أماوري، مهاجم اليوفي، حتى يوم أول من أمس، واقفة في فينوفو في مركز الاستعداد بينما بات عبور سيارة ريتو زيغلير إلى فنربخشة التركي (صفقة إعارة مقابل 600 ألف يورو) رسميا. يواصل المهاجم البرازيلي رفضه لأي محاولة لانتقاله من اليوفي. وقد صرح جامبييرو بوتشيتا، وكيل أعمال اللاعب، لشبكة «سكاي» بهذا الصدد قائلا «أماوري سيظل في تورينو، فهو يؤمن بمشروع كونتي الخططي، ويرغب في إحراج المدرب الذي يرغب في الاستغناء عنه. إذن، لن نضع في اعتبارنا أي عروض تصل إلى المهاجم». يبقى إذن أمر واحد وهو أن سوق الانتقالات التركية ستغلق اليوم (الاثنين)، وأن نادي غلاطة سراي ونظيره طرابزون سبور مهتمان بخدمات أماوري، بينما يروق لوكا توني إلى مسؤولي فنربخشة. وسوف يسعد كثيرا بيبي ماروتا، مدير عام اليوفي، في حال إتمامه صفقتي البيع هاتين نظرا للعائد المادي الذي سيحصل عليها النادي وكذلك حالة الهدوء التي ستعم الفريق. وحتى هذه اللحظة يضم فريق اليوفي، في الواقع، 28 لاعبا، وهناك بعض المراكز التي تشهد وفرة في عدد اللاعبين.

لاعبو قلب الوسط: وهناك 5 من اللاعبين يتعين على كونتي اختيار اثنين منهم فحسب لشغل مركز قلبي الوسط، وهم: بيرلو وماركيزيو وفيدال وباتسينزا وماروني. ويبدو بيرلو وماركيزيو هما المرشحان بقوة للمشاركة أساسيا مع اليوفي خلال الموسم الجديد، بينما يعد فيدال هو البديل الأول في حالة حدوث أي ظروف طارئة. فيما ينتظر باتسينزا وماروني دورهما بثقة: فالأول يعتبر لاعب وسط مفيدا، والثاني استطاع، بالفعل، أن يكسب ثقة أنطونيو كونتي عندما كان مدربا لفريق سيينا وكذلك خلال المعسكر الصيفي لنادي السيدة العجوز.

لاعبو الأجناب: وعلى الأطراف يبدو الموقف متطابقا من الناحية العددية (مركزان فحسب لخمسة لاعبين: كرازيتش وبيبي وإيليا وجياكيرني واستيغاربيا)، غير أنه متخلف من الناحية العملية. فقد اعتاد كونتي، في الواقع، تبديل لاعبي الأجناب خلال المباريات، وهذا الأمر سيمنح البدائل إمكانية المشاركة مع الفريق باستمرار. ويعد كرازيتش وإيليا هما الثنائي الأساسي المرشح لبدء المباريات، لكن الملعب سيكون هو صاحب الكلمة العلية في إنشاء التسلسل الهرمي للأساسيين. وعلى أي حال، من المحتمل أن يلعب جياكيرني مباراة يوم الأحد أمام بارما نظرا لأن اللاعب الصربي كرازيتش لا يزال في مرحلة التعافي من الإصابة، فيما سوف يجري إيليا أول تدريب له مع فريق اليوفي يوم الأربعاء. أما سيموني بيبي، فبفضل الحس الخططي الذي يتمتع به، سيجمع في النهاية عددا جيدا من المشاركات، وكذلك استيغاربيا إذا تمكن من تأكيد المهارات التي ظهر بها في بطولة كوبا أميركا الأخيرة فسوف يجد له مكانا أساسيا، بالطبع، في اليوفي.

رؤوس الحربة: أيضا في قلب الهجوم تبدو المنافسة محتدمة بين اللاعبين، فإذا ما استبعدنا أماوري وياكوينتا (المصاب حاليا، كما يحدث دائما والموجود، على أي حال، في قائمة البيع الخاصة بشهر يناير/ كانون الثاني المقبل) من مجموعة مهاجمي الفريق، سنجد أمامنا قميصين وخمسة لاعبين: ديل بييرو وفوسينيتش وماتري وكوالياريلا وتوني. ويعد مهاجم الجبل الأسود ميركو فوسينيتش هو اللاعب المؤكد وجوده أساسيا مع الفريق، فيما سوف يقوم كونتي باختيار الرفيق الثاني الذي سيشارك ميركو داخل الملعب وفقا للظروف الوقتية. أما بالنسبة لتوني، فلو رفض عرض تركيا فسوف تكون مشاركته، على أي حال، محدودة للغاية فيما سيحظى بالوجود كثيرا في المدرجات.

المستبعدون: أجل، سيعاني كونتي أيضا هذا الموسم من مشكلة المدرجات نظرا لأن مقاعد البدلاء ينبغي أن يجلس عليها فحسب 7 لاعبين؛ وهم نظريا: حارس مرمى، ولاعب قلب دفاع، وآخر قلب وسط، ولاعبا أجناب، ورأسا حربة (دون الوضع في عين الاعتبار أن مدرب الفريق ربما يحتاج في بعض المواقف إلى وجود لاعب ظهير بديل). إذن، سينتهي الحال بوجود لاعبي قلب دفاع، ولاعب طرف، ومهاجم (فضلا عن أماوري وياكوينتا) في المدرجات. وإذا كان أحد هؤلاء اللاعبين يفضل تركيا عن الجلوس في المدرجات فلا يزال أمامه الوقت للتفكير، ولكن فحسب حتى اليوم (الاثنين).