السنغال إلى النهائيات وليبيا تهزم موزمبيق وتعزز آمالها

سقوط جديد لمصر وتضاؤل فرص الجزائر في تصفيات أمم أفريقيا

TT

تأهلت السنغال إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، بفوزها على ضيفتها جمهورية الكونغو 2 – صفر، فيما حافظ المنتخب الليبي على فرصته في التأهل بتغلبه على منتخب موزمبيق 1 - صفر في القاهرة، ضمن منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات.

وتأهل المنتخب السنغالي إلى النهائيات بعدما رفع رصيد السنغال إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة، بفارق خمس نقاط أمام الكاميرون.

ويدين المنتخب السنغالي بفضل كبير في فوزه إلى اللاعب موسى سو، الذي سجل هدفي الفريق في الدقيقتين 33 و53.

وحقق المنتخب الكاميروني (الأسود التي لا تقهر) فوزا ساحقا على ضيفه منتخب الموريشيوس، وتغلب عليه 6 – صفر، لترفع الكاميرون رصيدها إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، ويظل منتخب الموريشيوس من دون رصيد من النقاط في المركز الرابع الأخير.

وفي القاهرة وعلى استاد «بتروسبورت»، نجح المنتخب الليبي في انتزاع فوز مهم على موزمبيق بهدف وحيد، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة، ليعتلي صدارة المجموعة بفارق نقطتين أمام نظيره الزامبي، الذي يلتقي منتخب جزر القمر في وقت لاحق في المرحلة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة.

ويدين المنتخب الليبي بفضل كبير في فوزه إلى اللاعب ربيع اللافي، الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد نصف ساعة من بدايتها. وأقيمت المباراة في القاهرة نظرا لعدم إمكانية إقامتها في ليبيا بسبب الظروف الأمنية المضطربة التي تعيشها البلاد.

أما المنتخب المصري الذي تبددت فرصته بالفعل في التأهل للنهائيات، فقد خسر أمام مضيفه منتخب سيراليون 1 - 2.

وتقدم منتخب سيراليون بهدف سجله شريف سوما في الدقيقة 14، ثم سجل مروان محسن هدف التعادل في الدقيقة 45 للمنتخب المصري، الذي خاض المباراة بالمنتخب الأولمبي (تحت 23 عاما)، الذي سيخوض أيضا المباراة الأخيرة لمصر في المجموعة.

وقبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة سجل الحسن بانجورا هدف الفوز لمنتخب سيراليون من ضربة جزاء. ورفع منتخب سيراليون بذلك رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بالمجموعة السابعة، بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الجنوب أفريقي، بينما تجمد رصيد مصر عند نقطتين في المركز الرابع الأخير.

وكانت مصر حاملة اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة، وصاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية (7 مرات) قد فقدت فرصة التأهل في الجولة الرابعة، ففشل الفراعنة للمرة الأولى في حجز بطاقتهم إلى النهائيات عن طريق التصفيات منذ عام 1978، وسيغيبون للمرة الأولى أيضا منذ 1982 عندما انسحبوا من البطولة التي أقيمت في ليبيا، مما أدى إلى إقالة المدرب حسن شحاتة، صاحب الإنجازات الثلاثة السابقة.

وفي المجموعة الحادية عشرة اشتعلت المنافسة بين منتخبي مالاوي وتونس على بطاقة التأهل الثانية بعدما تعادل الفريقان سلبيا.

وحصد كل من الفريقين نقطة واحدة بالتعادل، ليرفع المنتخب التونسي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف فقط أمام مالاوي.

ويلتقي المنتخب التونسي في مباراته الأخيرة بالمجموعة مع نظيره التوغولي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بينما يحل منتخب مالاوي ضيفا على منتخب تشاد.

وتقلصت أمال المنتخب الجزائري بشكل كبير في التأهل، بعدما تعادل مع مضيفه التنزاني 1 - 1 على ملعب «ناسيونال ستاديوم» بالعاصمة دار السلام في المجموعة الرابعة.

وسجل مبوانا ساماتا هدف تنزانيا في الدقيقة 22، ثم أدرك اللاعب البديل، عامر بوعزة، التعادل للجزائر في الدقيقة 55.

ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى خمس نقاط في المركز الرابع، بفارق الأهداف فقط خلف تنزانيا.

بينما يتصدر المغرب المجموعة برصيد سبع نقاط، وبفارق الأهداف عن أفريقيا الوسطى قبل مواجهتهما الحاسمة.

وواصل المنتخب العاجي (الأفيال) سلسلة انتصاراته بعد ضمان التأهل إلى النهائيات، وحقق الفوز الخامس له على التوالي، حيث تغلب على مضيفه الرواندي 5 - صفر في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثامنة.

ورفع المنتخب العاجي رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة، بينما تجمد رصيد رواندا عند ثلاث نقاط في المركز الرابع الأخير.

كذلك تغلب المنتخب الكيني على ضيفه منتخب غينيا بيساو 2 – 1، ليرفع الأول رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة العاشرة، بفارق ثلاث نقاط خلف أوغندا، ويتجمد رصيد غينيا بيساو عند ثلاث نقاط في المركز الرابع الأخير.

واحتل المنتخب المالي صدارة المجموعة الأولى بعدما تغلب على ضيفه منتخب كاب فيردي 3 - صفر.

ورفع المنتخب المالي رصيده إلى تسع نقاط، ليحتل المركز الأول بفارق نقطتين أمام كاب فيردي، الذي تراجع إلى المركز الثاني.