مونتوليفو يقترب من توقيع عقد مع فيورنتينا لمدة موسمين

تحرك اللاعب كان حاسما لإعادة فتح المفاوضات مع مسؤولي النادي

TT

مؤشرات هدوء وسلام، من خلال إعادة فتح الحوار. الهدف هو إزالة التوتر الداخلي بين مونتوليفو وإدارة نادي فيورنتينا، ولهذا، منذ أول من أمس تم استئناف المشاورات. الآن بات التوصل لاتفاق ممكنا، فالاتصالات بين الجانبين متواصلة، فيما ينقل عن مسؤولي النادي ثقتهم في انتهاء الأزمة التي من أجل تجاوزها يتطلب الأمر محادثات أخرى. كان الخط الأكثر سخونة أول من أمس بين برانكيني وكيل اللاعب، ومونتوليفو نفسه وكورفينو المدير الرياضي بالنادي، والأخير كان نشطا جدا، أيضا في أيام العطلة الأخيرة في إقليم بوليا جنوب إيطاليا. إذن، لم يكن هناك لقاء مباشر بين الأطراف (وهو ليس مطروحا في الوقت الحالي بعد)، وتتواصل إذابة الجليد عبر سلسلة من الاتصالات، ومن تقاطعات الهاتف الجوال ستخرج الاستراتيجية العامة، فقد مد نادي فيورنتينا يده للاعب، فيما يبدو أن لدى وكيل أعمال لاعب الوسط رغبة في تلبية احتياجات النادي، في حين تأتي الملحوظة الأكثر أهمية من جانب مونتوليفو، فقد جاءت إعادة فتح المفاوضات بناء على رغبته هو أيضا، ويؤكد وكيله بيانكيني: «هناك هدوء واطمئنان لدى الأطراف المعنية كافة، وقد تناقشنا حول إمكانية التوصل لحل يكون مرضيا للطرفين».

قد يتمثل الحل في عقد لمدة عامين وإدخال شرط جزائي في حالة فسخ العقد (وكيل اللاعب والمدير الرياضي يتناقشان بشأن قيمته)، وهذا مجرد حل مؤقت لحين التوقيع على عقد لخمس سنوات، الذي تم اقتراحه في البداية، بعد عام لمدة موسم واحد. لم يقل أحد إن المسألة سيتم حلها مع بداية بطولة الدوري الإيطالي (سيتم منح ميهايلوفيتش على أي حال إشارة حول كيفية التعامل بشأن قائد الفريق السابق). وقد يتم الدفع بمونتوليفو أساسيا في صفوف الفريق، ففي حالة عدم إتمام عملية عودة الود بين الطرفين (وهو أمر غير محتمل الآن) فكل الفرضيات محتملة، بما فيها الاتجاه القاسي (بوضع اللاعب احتياطيا، أو جعله يشاهد المباريات من المدرجات). إن عملية إحلال السلام آتت ثمارها مع جيلاردينو بعد الحرب الباردة في الأيام الماضية، حيث كتب المهاجم على موقعه الخاص: «أتوق للساعة التي أبدأ فيها وأسجل في مدينة فلورنسا».