فرسان السعودية يخوضون اليوم امتحانا قويا أمام أقوى المنتخبات العالمية

في نهائي منافسات «الفرق» لبطولة الماستر الدولية في كندا

TT

يخوض المنتخب السعودي للفروسية اليوم السبت نزالا قويا في نهائي «الفرق» لبطولة الماستر الدولية للمنتخبات التي تحتضنها مدينة كالغري الكندية، على صالة «سبروز ميدوز»، حيث تلتقي أفضل 10 منتخبات في العالم لفروسية قفز الحواجز في مواجهة العيار الثقيل على جوائز مالية قيمتها مليوني دولار، تعتبر هي الأكبر في مسابقات قفز الحواجز على الإطلاق، كما أنها مصنفة من الفئة الـ5 نجوم حسب تصنيف الاتحاد الدولي للفروسية.

ويشارك الأخضر السعودي برباعي مكون من خالد العيد، ورمزي الدهامي، وكمال باحمدان، والأمير عبد الله بن متعب، تحت إشراف المدرب البلجيكي ستاني فان باشن الذي يتطلع لأن يحقق نتيجة إيجابية، تؤكد قوة المنتخب السعودي بعد النتائج المطمئنة التي حققها في المواجهات الأوروبية الصيف الماضي.

وكان فرسان السعودية الأربعة المشاركين في بطولة الماستر الدولية قد تمكنوا من التأهل إلى نهائي بطولة الفردي المقرر إقامتها غدا (الأحد)، بعد أن خاضوا أول من أمس (الخميس) الجولة الثانية المؤهلة لنهائي الفردي، حيث حصل الأمير عبد الله بن متعب على المركز العاشر بعد أن تجاوز الجولة بخطأ واحد في الزمن، وتكرر نفس السيناريو مع الفارس رمزي الدهامي الذي حل في المرتبة 13، وجاء كمال باحمدان في المركز الـ21، بينما ضمن الفارس خالد العيد التأهل إلى نهائي الفردي، من دون أن يدخل في التصفيات بناء على نتيجة سابقة سجلها في بطولة إسبانيا الصيف الماضي.

يذكر أن التصفيات المؤهلة لبطولة الفردي شارك فيها 39 فارسا، تأهل منهم أفضل نتيجة 25 فارسا، وحصل في التصفية الأولى الكندي اريك لاماز على المركز الأول، وفي التصفية الثانية حصل الفارس الهولندي ليون ذي جينسين على المركز الأول.

ويسعى المنتخب السعودي أن ينافس على المراكز الأولى في بطولة الفرق اليوم (السبت)، وخصوصا أن الفريق بأكمله يدخل بمعنويات عالية وثقة كبيرة بعد أن تمكن الفرسان من بلوغ نهائي الفردي.

ويعتبر المنتخب الكندي أبرز المرشحين لنيل اللقب واستعادته إلى خزانته بعد أن فقده منذ عام 2007 حيث يعزز حضوره في هذا الاستحقاق إلى جانب تسلحه بالأرض والجمهور الحضور القوي للفارس المخضرم إيرك لاماز صاحب ذهبية أولمبياد بكين، والحاصل على المركز الثالث في بطولة العالم بكنتاكي والثاني في بطولة العالم بألمانيا خلال شهر مارس (آذار) الماضي، إلى جانب مواطنه آين ميلر الذي ظهر بمستوى فني جيد في تصفيات الفردي، ويعد المنتخب الكندي منافسا قويا لحامل اللقب المنتخب الأميركي الذي يعول على الفارسين لورين هوجو وكريستين في هذه المواجهة الحاسمة، ويبقى المنتخب السعودي من أقوى المنتخبات المرشحة للقب بعد نتائجه في الجولتين الماضيتين.