الميلان يهاجم برشلونة بالبرازيلي باتو والسويدي إبراهيموفيتش

غالياني: لست قلقا.. وروبينهو سيعود اليوم من فوق مقاعد البدلاء

TT

إن الليل يخفف من حدة التوتر ويرخي العضلات، أيضا عضلات الوجه. حدث ذلك حينما بدا غالياني، نائب رئيس الميلان، بعدما أنهى تناول العشاء عند الواحدة والنصف صباحا، مسترخيا مقارنة بما كان عليه عقب انتهاء مباراة الميلان ولاتسيو مباشرة. كان غالياني قد غادر ملعب سان سيرو بنتيجة مهضومة بالكاد وبقناعة كاملة أن الميلان كان يستحق الفوز. حينما يمتطي سيارته للعودة إلى المنزل، تبدو حالته المزاجية أفضل، ويقول ملمحا إلى كاسيت السيارة: «أتسمعون؟ إنها موسيقى (برازيلية)، إنها تروق لي كثيرا». أيضا وإن لم يكن كاكا يغني، المهم هو ألا تكون الموسيقى كتالونية، ويتابع: «لا، الشيء الكتالوني الوحيد الذي يروق لي هو الكركند». إنها لحظات لطيفة وخفيفة، وهي علامة على أن فريق برشلونة لا يمثل (بعد) مصدر قلق لإدارة الميلان. وقد تم التعبير عن السبب مبكرا، حيث يقول نائب رئيس الميلان: «هل أنا قلق بعد هذه المباراة؟ لا مطلقا، ولماذا يتعين علي ذلك؟ هل بدوت لكم ساخطا هكذا حقا؟ يؤسفني إن كنت أعطيتكم هذا الانطباع، الذي هو غير صحيح، لأننا أدينا 70 دقيقة بشكل رائع للغاية».

عودة روبينهو: المشكلة هي أن إهداء 20 دقيقة مماثلة لبرشلونة كما حدث مع لاتسيو هو أمر يساوي الانتحار. إلى ذلك، هناك أخبار جيدة بشأن اللاعبين المصابين، فإن كدمة الكتف اليمنى لم يتم امتصاصها بعد، لكنها غير مقلقة كثيرا وسيكون اللاعب الدولي الغاني موجودا في المباراة اليوم أمام برشلونة. كما سيشارك سيدورف أيضا وزامبروتا، اللذان قاما، من دون مشكلات، بالمران كاملا ومن المفترض أن يبدأ الاثنان أساسيا. كما سيعود في كامب نو روبينهو أيضا، وقد غاب اللاعب البرازيلي، لأسباب احترازية، عن التقسيمة فقط (واحتل مكانه تايوو بعد ثلاثة أسابيع من إصابته في الكاحل)، وسيدخله أليغري بين المدعوين، بينما سيبدأ روبينهو اللقاء من فوق مقعد البدلاء بكل تأكيد. وفي الهجوم، إلى جوار إبراهيموفيتش، يعد باتو هو الحل الأقرب، خاصة لما يملكه من سرعة ركض وديناميكية في الأداء، لكن بعد الأداء المتميز لأنطونيو كاسانو الجمعة الماضي (والهدف الذي أهدره اللاعب البرازيلي) من الأفضل عدم اعتبار كل شيء مؤكد الوقوع.