اعتبر الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، المطالبات الجماهيرية والإعلامية بوجود ملاعب بمواصفات عالية جدا, لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود مناسبات كبيرة؛ كاستضافة بطولات دولية وعالمية، مشيرا إلى أنه تلقى الكثير من الملاحظات حول الملاعب السعودية التي تحتاج إلى مزيد من التطوير، موضحا أنه قام بحصرها من أجل العمل على تطبيق الممكن منها في أقرب وقت، على الرغم من أن بعض تلك المطالب سبق البت في أمرها، وهي الآن تحت التنفيذ وسترى النور في القريب العاجل، موضحا أن الإعلام الرياضي كسب ثقة المسؤولين من خلاله تمييزه بين ما هو حقيقي والتعصب المقيت الذي يتم طرحه أحيانا في بعضها.
وعرج الرئيس العام لرعاية الشباب في حديثه عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على قضية منع مكبر الأصوات التي ناقشتها الجماهير السعودية كثيرا خلال الأيام الماضية، معتبرا أن المنع جاء على الصعيد الدولي لأسباب متعددة، يأتي في مقدمتها استخدام الكهرباء في تزويد تلك المكبرات بالطاقة، مبينا أنهم سيسعون إلى التواصل مع المسؤولين في روابط الأندية لاستخدام البطاريات، بعد أن نأخذ الموافقة على ذلك من الاتحاد الدولي لكرة القدم، على الرغم من أن هذه القضية لا تستدعي أن نخاطب «فيفا» من أجلها، لكن كل ما هو مهم لديكم سنحرص على تحقيقه، مهما كان ذلك الأمر غير معمول به في الدول الأخرى.
وكشف الأمير نواف بن فيصل عن أن الاتحاد السعودي يمر بمرحلة انتقالية مهمة شاملة لكل شيء، وسيتم من خلالها تطوير كافة الأنظمة واللوائح في اللجان الأولمبية والاتحادات، إلى جانب إعادة تهيئة المنشآت الرياضية، وسط شح في الأنشطة الشبابية التي من المفترض أن تستهدف شريحة مهمة في المجتمع السعودي، تمثل نسبة كبيرة من إجمالي عدد السكان، فهي ضرورية على الرغم من أنها لا تلقى اهتماما كبيرا على الصعيد الجماهيري والإعلامي والاستثماري، كما تجده الأنشطة الرياضية.