الاتحاد يقهر الأحلام الكورية.. بعزف القائد نور وصواريخ ويندل وأسامة النارية

ممثل الكرة السعودية قطع شوطا كبيرا نحو نصف النهائي الآسيوي.. والمدرجات تشتعل بالألتراس

TT

ضرب الاتحاد بقوة أمس، وأمطر شباك سيول الكوري الجنوبي بثلاثية في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا بجدة ليضع قدما في نصف النهائي، بانتظار مباراته المقبلة في كوريا في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وجاء فوز الاتحاد العريض متناغما مع الهيجان الجماهيري البديع في المدرجات بقيادة فريق الألتراس وعاد القائد محمد نور إلى مسرح التألق الآسيوي مجددا وافتتح التسجيل في الدقيقة 44 من الشوط الأول وزاد أسامة المولد من الغلة في الدقيقة 74 بقذيفة لا ترد، ورد البرازيلي غيرالدو على هدف التقليص الكوري (83) بهدف ثالث للاتحاد عند الدقيقة 90 بعد تسديدة قوية مستغلا تمريرة رائعة من القائد الفذ نور.

مع انطلاق صافرة البداية من الحكم الإيراني علي رضا بدأ الاتحاديون جاهدين في اللحظات الأولى من الشوط الأول باحثين عن تسجيل هدفهم الأول وسط دعم كبير من أنصار الفريق، وكانت البداية بتسديدة مرت بجوار القائم الكوري الجنوبي من مهاجم الاتحاد هزازي في الدقيقة (7)، بعد ذلك في الدقيقة (11) اضطر مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري إلى إخراج اللاعب البرتغالي باولو جورج من أرض الملعب بداعي الإصابة ليحل بدلا عنه اللاعب الشاب محمد أبوسبعان الذي أثبت وجودا في خط الوسط، وساهم ضغط الاتحاد المتواصل في حصوله على هجمة خطيرة إثر تسديدة أخرى من مهاجمه هزازي في الدقيقة (21)، ارتدت من يدي حارس مرمى فريق سيول الكوري إلا أنها لم تجد من يكملها في الشباك، بعد ذلك هدأ اللعب قليلا في منتصف الملعب وسط غياب تام للفريق الكوري عن المرمى الاتحادي، قام بعد ذلك مدافع الاتحاد أسامة هوساوي بالتقدم للأمام حتى منتصف ملعب الفريق الكوري ليسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الكوري عند الدقيقة (31)، لتأتي بعد ذلك الكرة الأخطر من رأسية هزازي في الدقيقة (41) التي ارتطمت بالعارضة الكورية، ليشتعل الفريق الاتحادي من جديد حتى تمكن قائد الفريق محمد نور من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة (44) بعد أن أكمل الكرة التي ارتدت من يدي حارس الفريق الكوري بعد تصديه لتسديدة من نايف هزازي.

الشوط الثاني: مع انطلاقة الشوط الثاني واصل الاتحاد استحواذه الكبير على الكرة، وفي الدقيقة (47) تحصل هزازي على فرصة خطيرة من ضربة زاوية تمكن الدفاع الكوري من استخلاصها في اللحظات الأخيرة قبل أن يلعبها برأسه، سنحت بعد ذلك بدقيقتين كرة أمام المرمى للاعب الاتحاد الكويتي فهد العنزي الذي سددها بيساره عالية فوق المرمى الكوري، وفي الدقيقة (50) سدد لاعب سيول الكولومبي مولينا كرة ثابتة تمكن حارس الاتحاد مبروك زايد من التصدي لها بنجاح. بدأ بعد ذلك الفريق الكوري بالتقدم للأمام أكثر واللعب في منطقة الاتحاد الذي تراجع، إلا أن استحواذ فريق سيول على الكرة كان دون فعالية تذكر أمام مرمى الاتحاد، احتكم الفريقان بعد ذلك للعب في وسط الميدان دون تشكيل أي خطورة على بعضهما، وفي الدقيقة (67) سدد مهاجم فريق سيول الكولومبي مولينا كرة قوية اعتلت عارضة المرمى الاتحادي بقليل، وفي الدقيقة (74) استغل مدافع الاتحاد أسامة هوساوي كرة ثابتة بعد أن تعرض نور للإعاقة، سددها الأول قوية سكنت الشباك الكورية على يسار الحارس معلنة الهدف الثاني للاتحاد، وفي الدقيقة (78) توغل مولينا في منطقة الجزاء الاتحادية وسدد كرة قوية مرت بجوار المرمى الاتحادي، وتمكن مهاجم الفريق الكوري الصربي ديان من تقليص الفارق بتسجيله الهدف الأول لفريقه في الدقيقة (83)، بعد أن استغل الكرة التي ارتدت من يدي الحارس مبروك زايد إثر تصديه لانفرادة مولينا ليضعها المهاجم الصربي في المرمى الخالي، وقبل نهاية المباراة بثوان معدودة تمكن لاعب الاتحاد البرازيلي غيرالدو من زيادة الفارق بتسجيله الهدف الثالث للاتحاد بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يكن للحارس الكــــــــوري سوى مشاهدتها تسكن شباكه، لتنتهي مواجهة الذهــــــاب بفـــوز الاتحاد بنتيجة 3/1.