فينغر يصف بداية موسم آرسنال بالمرعبة ويرفض الانسحاب من منصبه

أنيلكا على وشك الرحيل من تشيلسي.. ومصير دروغبا غامض

TT

تعهد الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي بالاستمرار على نهجه على الرغم من وصفه بداية آرسنال خلال الموسم بأنها «مرعبة» إثر الانتكاسة الجديدة التي تعرض لها أمام مضيفه الجريح بلاكبيرن روفرز، ودخول أربعة أهداف في شباكه.

وبعد هزيمته بأربعة أهداف مقابل ثلاثة توقف رصيد الآرسنال عند أربعة نقاط سجلها خلال خمس مباريات، ولم يسجل الفريق أي فوز خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز على الرغم من سبع محاولات، كما دخل في مرماه 12 هدفا خلال آخر مباراتين خارج ملعبه.

ولم يتراجع فينغر عن موقفه بعد أن شاهد فريقه يضيع تقدمه مرتين وبهدفين خطأ، ليتراجع مع فرق الذيل بالدوري. وقال مدير آرسنال المحبط: «في الوقت الحالي لسنا قادرين على التركيز لـ90 دقيقة والمحافظة على الدفاع». وأضاف: «عندما تكون متقدما بهدفين، من المهم أن لا تترك أهدافا سهلة تدخل مرماك كما فعلنا».

وقال فينغر عن بداية فريقه في الموسم: «إنها بداية مرعبة، ليست جيدة بالقدر الكافي، بالطبع نشعر بالإحباط الشديد، فعدد الأهداف التي سجلت في مرمانا كبير». واستطرد قائلا: «من المهم أن نحقق نتائج جيدة».

وقال فينغر إن آرسنال لا يزال يعاني من الجراح النفسية بعد هزيمته أمام مانشستر يونايتد بثمانية أهداف مقابل اثنين في أولد ترافورد قبل ثلاثة أسابيع. وتابع فينغر: «في الوقت الحالي نحن ضعفاء من ناحية الدفاع لأن ثقتنا تراجعت بعد خسارتنا الثقيلة في أولد ترافورد». ورفض فينغر أي إشارات إلى أنه قد يفكر في الاستقالة من النادي، الذي عيّن مديرا له قبل 15 عاما، وقال: «التكهنات جزء من الحياة المعاصرة. وأركز مستقبلي على ما أقوم به بصورة جيدة وأن أقدم أفضل ما لدي للنادي. ماذا أفعل بعد؟». وقد كان آرسنال في طريقه لتحقيق أول فوز له في الدوري الإنجليزي الممتاز خارج ملعبه منذ 10 أبريل (نيسان) عندما تقدم الفريق بهدفين، جيرفينهو وميكيل ارتيتا، في منتصف الوقت داخل إدوود بارك.

ولكن تمكن بلاكبيرن، الذي لم يسجل فوزا منذ اليوم الأخير في الموسم الماضي، من قلب النتيجة لفوز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وقام 250 من مشجعي بلاكبيرن بتنظيم مسيرة قبل المباراة احتجاجا على المدرب ستيف كين بعد بداية الفريق الضعيفة في الموسم. وقال كين، الذي تولى مهام عمله في ديسمبر (كانون الأول) الماضي: «كنت محبطا من هذا، ولكن حتى مَن تظاهروا كانوا وراء الفريق عندما نزل إلى أرض الملعب». وأضاف: «أعتقد أن 99 في المائة من الجماهير قرروا عدم التظاهر. وآمل أن تكون النسبة الباقية التي تظاهرت عادت إلى بيوتها سعداء بعدما رأوا ما يحاول الشباب القيام به. أعتقد أننا كنا ممتازين وتسببنا في الكثير من المشكلات لآرسنال. الرغبة في الفوز جعلتنا نحصل على النقاط».

وأضاف: «أظهر أداؤنا خلال الشوط الثاني من المباراة ما تحدثنا بشأنه في غرفة تغيير الملابس، وهو التحلي بروح الفريق. يلعب الشباب بجد لمساعدة بعضهم بعضا». وأضاف: «يتمتع الفريق بروح معنوية جيدة. كنا غير محظوظين عندما لم نحصل على المزيد من النقاط، ولكن لدينا روح معنوية جدية، وقد أظهرنا ذلك خلال الموسم الماضي». وقال: «اللعب ضد آرسنال صعب للغاية، فعلينا الجري من أجل الحصول على الكرة. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو الحصول على ثلاث نقاط، وهذا شعور جيد. أعتقد أننا نستحق الفوز».

وخسر بلاكبيرن المدافع ميشيل سالغادو بعد بإصابته خلال النصف الأول، ولكن يثق كين في أن المدافع الصريح السابق لريال مدريد لن يبقى لوقت طويل في الاحتياطي.

من جهة أخرى لمح البرتغالي أندري فيلاش بواش المدير الفني لفريق تشيلسي بأن مهاجمه الفرنسي المخضرم نيكولا أنيلكا سيرحل عن الفريق في نهاية الموسم الحالي. وينتهي عقد أنيلكا مع تشيلسي بنهاية الموسم الحالي، وفي الوقت الذي يرحب فيه النادي بتجديد عقد المهاجم الفرنسي، فإن فيلاش بواش يرى أنه يستعد للرحيل في نهاية الموسم.

وقال فيلاش بواش: «ليس من المتوقع أن يقوم اللاعب بتجديد عقده، نيكولا كشخص سعيد للغاية بانتمائه إلى تشيلسي في العام الأخير من عقده». وأضاف: «سنتقدم بعرض له للتجديد، ولكن نيكولا يمتلك حرية اتخاذ قرار شخصي، ولست متأكدا من رغبته في البقاء». كما أن مصير المهاجم الآخر في الفريق العاجي ديدييه دروغبا ليس محسوما بعد، إذ إنه لم يوافق على تمديد عقده الذي ينتهي في الموسم المقبل، حيث هناك تكهنات عن اهتمامه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان. وفي إنجلترا أيضا نفى روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي التكهنات المثارة حول إمكانية رحيل المهاجم الأرجنتيني الدولي سيرجيو أغويرو إلى صفوف ريال مدريد الإسباني في نهاية الموسم. وانضم أغويرو إلى مانشستر سيتي قادما من أتليتكو مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل نحو 45 مليون يورو.

وقال مانشيني: «سيكون من الصعب بالنسبة إليه الانضمام إلى ريال مدريد لأنه مرتبط معنا بعقد يمتد لخمسة أعوام، لا أعتقد أن ذلك سيحدث». وأثيرت تكهنات واسعة حول سعي ريال مدريد لضم أغويرو، وأن انتقال اللاعب إلى مانشستر سيتي مجرد خطوة انتقالية من أجل إتمام حلم الرحيل إلى النادي الملكي. وكانت أنباء ترددت عن توصل ريال مدريد إلى اتفاق مع سانتوس البرازيلي لضم مهاجم الأخير الدولي نيمار مطلع الموسم المقبل، وأن نيمار اجتاز بالفعل الفحص الطبي في أحد مستشفيات ساو باولو قبل توقيع العقد الذي سينضم بموجبه إلى صفوف فريق العاصمة الإسبانية مطلع الموسم المقبل، وربما في فترة الانتقالات الشتوية يناير (كانون الثاني) المقبل. ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة.