قاد رافاييل نادال، المصنف الثاني على العالم، إسبانيا إلى نهائي كأس ديفيز للتنس للمرة الخامسة في آخر 12 نسخة للبطولة، عبر الفوز على الفرنسي جو ويلفيرد تسونغا (6/صفر و2/6 و4/6) أمس. وتقدمت إسبانيا على فرنسا بنتيجة 1/3 في إجمالي مواجهتهما معا بالدور قبل النهائي لكأس ديفيز.
وكان ميشيل ليودرا وجو ويلفريد تسونغا تغلبا على فليسيانو لوبيز وفرناندو فرداسكو في منافسات الزوجي بنتيجة 1/6 و2/6 و6/صفر. ويلتقي الفريق الإسباني مع الفائز من مواجهة صربيا والأرجنتين في النهائي في ديسمبر (كانون الثاني) المقبل. وفازت إسبانيا في 20 مواجهة على أرضها في كأس ديفيز، حيث جاءت آخر هزيمة لها على يد البرازيل في عام 1999.
ولم يخسر نادال في أي مباراة في منافسات الفردي ببطولة كأس ديفيز منذ الظهور الأول له في 2004. وقال نادال «إنه انتصار مهم بالنسبة لنا، الأجواء كانت رائعة.. لعبت بشكل جيد، ولم أرتكب الكثير من الأخطاء، وأظهرت صلابة من الخط الخلفي، وهذا يمنحني الكثير من الثقة».
وتبحث إسبانيا عن ثالث لقب لها في غضون أربعة أعوام، كما فازت الدولة الأوروبية أيضا باللقب في 2004 على حساب أميركا، وفي عام 2000 على حساب أستراليا. وستضطر سويسرا للانتظار حتى اليوم لتحديد مصيرها في صراع البقاء في منافسات المجموعة العالمية لكأس ديفيز للتنس في 2012، بعد أن تسبب حلول الظلام في إيقاف المباراة التي جمعت بين ستانيسالاس فافرينكا والأسترالي ليتون هيويت، بعد أربع ساعات قضاها اللاعبان داخل الملعب. وتوقفت المباراة في المجموعة الخامسة أثناء تقدم فافرينكا على هيويت المصنف 199 على العالم بنتيجة 3/5. وكان روجيه فيدرر المصنف الثالث على العالم قد أحيا آمال سويسرا في العودة إلى المجموعة العالمية بعد أن انتزع لها التعادل 2/2 من أنياب أستراليا في رابع مباريات المواجهة التي تجمع أستراليا مع سويسرا على أرض الأولى. وتغلب فيدرر على برنارد توميك المصنف الأول لأستراليا بنتيجة 3/6 و5/7 و6/3 و3/6 في منافسات الفردي المعكوس في جو مشمس ولكن غلبت عليه الرياح.