كشفت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عن أسماء حكام مباريات الجولة الثالثة من مسابقة دوري زين السعودي، وتكرر اسم الحكم خليل جلال مرتين، حيث سيقود خلال 48 ساعة مواجهتين، الأولى الاتفاق والاتحاد التي جرت أمس، في حين تم تكليفه بقيادة مباراة الفيصلي والنصر التي ستقام غدا (الخميس) على ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة، ويساعده يحيى المعتق، وخلف زيد، وحكم رابع خالد صلوي.
ويقود الحكم فهد العريني لقاء الشباب والقادسية على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ويعاونه عبد العزيز الأسمري، وزياد المنصور، وحكم رابع يحيى القرني.
وكلف الحكم عبد الرحمن العمري بقيادة مباراة الفتح والرائد على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، ويساعده بدر الشمري، وصالح المطيرين، وحكم رابع شكري الحنفوش.
ويدير الحكم مطرف القحطاني مواجهة الأهلي ونجران على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، ويعاونه خالد الدغيري، ومحمد العبكري.
وكلف الحكم عبد العزيز الفنيطل بقيادة مباراة التعاون والهلال على ملعب مدينة الملك عبد الله في بريدة ويساعده مؤيد الصايغ، وفهد العمري، وحكم رابع محمد العويس.
ويقود الحكم عباس إبراهيم لقاء هجر والأنصار على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، ويعاونه عبد الرحيم الشمري، ومحمد الزهراني، وحكم رابع محمد الهويش.
من جهته، قال رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا، إن اختيار الحكم خليل جلال لمباراة الاتفاق والاتحاد، والفيصلي والنصر جاء عن قناعة من قبل اللجنة التي تختار الحكم المناسب في المباراة، ولا أعتقد أن هناك مشكلة بالنسبة للحكم كونه يقود مباراتين خلال 48 ساعة وبغض النظر عن حساسية المباراة من عدمها، أضف إلى ذلك أن الحكم خليل جلال لن يكون موجودا في الجولة الرابعة كونه لديه مهمة خارجية.
وأضاف: «نتائج دورات الصقل كانت جيدة باستثناء دورة حكام الناشئين والشباب التي شهدت إخفاق عدد كبير من الحكام، وسنتيح فرصة إعادة الاختبار يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول) للحكام الذين حضروا فقط، في حين لن يتمكن أي حكم من الذين اعتذروا عن الدورة الأولى من دخول الاختبار».
ونفى المهنا الاتهامات التي وجهت لمدرب اللياقة البولندي الذي أشرف على الاختبارات اللياقية أنه وراء إخفاق بعض الحكام في اختبارات اللياقة، وأن هناك ظلما لبعض الحكام، وقال: «هذا المدرب معتمد من الاتحاد الدولي وهو يطبق التعليمات على جميع الحكام دون استثناء ولا يجامل أحدا على حساب عمله، وأعتقد أن الحكم هو من ظلم نفسه، واللجنة لم تقصر في عملها من خلال نشر أسماء الحكام ومواعيد دوراتهم والبرنامج التدريبي قبل شهرين ونصف الشهر من بداية الدورات في الموقع الإلكتروني للجنة بإشراف المحاضر الدولي القطري سلمان الحازمي، وهذا العمل لأول مرة يحدث في تاريخ لجان الحكام، وأعتقد أن التقصير كان من بعض اللجان الفرعية، ومن الحكام أنفسهم الذين لم يتعاملوا مع الحدث، أما نحن كلجنة وضعنا اسم الحكم في الدورة التي سيشارك فيها».