ماركو ريغوني: إنها ليلة ساحرة لجماهير فريق نوفارا وللمدينة بأسرها

أتيليو تيسير وصف ثلاثي الهجوم بـ«مفتاح الفوز».. وتعاطف مع غاسبريني

TT

ما زال وجه الاحتفال في فريق نوفارا يخص اللاعب ماركو ريغوني، الذي حسم مباراة صعود فريقه من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وهو بطل الثنائية التي هزت شباك فريق الإنتر في لقاء يوم أول من أمس الثلاثاء، في أول مباراة يلعبها فريقه على أرضه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وذلك بعد غياب الفريق عن المشاركة في دوري الدرجة الأولى لأكثر من نصف قرن. وصرح اللاعب ريغوني بعد الفوز الثلاثي قائلا: «إنها ليلة ساحرة ومميزة بالنسبة لفريقنا، وللجمهور، وللمدينة بأسرها، ولكن علينا عدم التهاون في الشق الدفاعي، فنحن لم نفز بشيء بعد، حيث إن مبارياتنا ما زالت في البداية». ويمثل الفوز لفريق نوفارا على فريق الإنتر الكثير، ليس فقط بسبب النقاط الثلاث التي استحقها، ويتابع لاعب الوسط: «لعبنا أمام أبطال العالم وكانوا خصما مثاليا لتحقيق الإنجاز، وقد عملنا بجِد لانتزاع هذه النتيجة، وحققنا الفوز بالفعل، وكلنا سعداء بذلك، ولا يمكننا تخيل أفضل من هذه النتيجة في انطلاقة فريقنا، الذي عاد مجددا إلى دوري الدرجة الأولى». وصرح أتيليو تيسير، مدرب فريق نوفارا، قائلا: «كانت ثلاثة أهداف رائعة، كما كان أداؤنا مميزا بعيدا عن الفوز، لأننا لعبنا برأس مرفوعة وبشجاعة، مثلما طلبت من اللاعبين عشية المباراة، وإذا واصلنا على الطريق نفسه، فأنا واثق من الفوز بدرعنا الخاص، وهو النجاة من الهبوط إلى الدرجة الثانية».

ثلاثي الهجوم: شكلت إمبراطورية «ميم» في ثلاثي الهجوم (موريموتو وميجيوريني وماتزاراني) مفتاح الفوز من وجهة نظر المدرب الذي قال: «لعب ثلاثي الهجوم في هذا اللقاء بشكل رائع، حيث قام موريموتو وميجيوريني بتحركات لم يفعلوها من قبل، ووجدا دعما ممتازا من جانب ماتزاراني الذي لعب بين الخطوط في الملعب، مسببا صعوبات كبيرة لدفاع الإنتر، كما صنع مساحات مهمة لزملائه». ثم ساند المدرب تيسير زميله غاسبريني، مدرب فريق الإنتر، في اللحظة الصعبة التي يمر بها فريقه، قائلا: «أشعر بالأسف تجاه الموقف الصعب الذي يعيشه غاسبريني، ليس لأنه زميلي فقط، ولكن لأن الأمر يتعلق بمدرب أقدره وأتمنى له القدرة على العودة سريعا إلى سابق عهده».

لاعب الإنتر السابق يهدف: كان جلاد غاسبريني وفريق الإنتر هو لاعب سابق منتظر، أو بالأحرى ريكاردو ميجيوريني الذي أطلقه فريق الإنتر تحديدا لأول مرة في دوري الدرجة الأولى، والذي صرح قائلا: «التسديد في شباك فريق مهم يهدي دائما مشاعر مميزة، وبالنسبة لي، لقاء الإنتر له مذاق خاص. ويحق لنا الآن الاحتفال، ولكن لا ينبغي أن نبالغ فيه، فعلينا التفكير في الخصم الجديد ابتداء من الغد». وغمرت مشاعر السعادة فريق نوفارا وكذلك ماسيمو دي سالفو، المدير التنفيذي للنادي، الذي ساعد في إنهاضه حين مشاركته في دوري الدرجة الثالثة، قائلا: «انتصارنا الأكبر اليوم هو أننا أثبتنا أحقيتنا في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، وأن بإمكاننا اللعب بشجاعة أمام أقوى الفرق، مثل الإنتر. نعلم أننا ما زلنا فريقا صغيرا، وعلينا أن نعاني في البداية، ولكن عدم تعرضنا لضغط ضرورة تحقيق الفوز بأي ثمن قد يكون مصدر قوتنا».