مركزان يفصلان المنتخب الأول لكرة القدم عن توديع قائمة أفضل 100 منتخب رياضي حول العالم، وذلك وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث احتل الأخضر السعودي المركز الـ98 برصيد 359 نقطة في تصنيف شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، والصادر مساء أمس الأربعاء، مسجلا أسوأ مركز في تاريخه بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبهذا المركز يفقد الأخضر 11 مركزا عن ترتيب شهر أغسطس (آب) الماضي الذي كان يحتل فيه المركز الـ87.
وكان المنتخب السعودي اكتفى في الشهر الماضي بخوض مباراتين رسميتين، وذلك في انطلاق مواجهات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المقرر إقامتها في البرازيل، كانت الأولى أمام منتخب عمان في مسقط، وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، بينما كانت المواجهة الثانية في مدينة الدمام السعودية وذلك أمام المنتخب الأسترالي الذي نجح في كسب المنتخب السعودي على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم للأخضر.
آسيويا فقدَ المنتخب السعودي مركزين بعد تراجعه بالتصنيف العالمي ليتنازل عن مركزه في التصنيف السابق (السابع) ويحتل هذا الشهر المركز التاسع خلفا لكل من متصدر ترتيب منتخبات القارة الصفراء، اليابان، الذي احتل أيضا المركز الخامس عشر عالميا، يأتي خلفه المنتخب الأسترالي صاحب المركز الـ19 عالميا، وثالثا المنتخب الكوري الجنوبي الذي احتل المركز الـ29 عالميا، ومن ثم إيران صاحب المركز الـ50 عالميا، ثم يأتي في المركز الخامس آسيويا منتخب الصين الذي جاء في المركز الـ73 عالميا، ثم منتخب أوزباكستان حيث جاء في المركز الـ79 عالميا، ومن ثم الأردن الذي حل في المركز السابع آسيويا والـ85 عالميا، وثامنا منتخب قطر الذي جاء في المركز الـ97 عالميا، وفي المركز التاسع حل الأخضر السعودي، وعاشرا منتخب الكويت الذي جاء في المركز الـ100 عالميا.
عربيا واصل المنتخب السعودي تراجعه في قائمة تصنيف المنتخبات العربية، حيث جاء في المركز الثامن للقائمة التي يتصدرها المنتخب المصري، يليه منتخب الجزائر في المركز الثاني، ومن ثم في المركز الثالث منتخب المغرب، ورابعا منتخب تونس، وخامسا منتخب ليبيا، ثم الأردن في المركز السادس، وسابعا حل المنتخب القطري، وفي المركز الثامن عربيا جاء الأخضر السعودي الذي تراجع هذا الشهر بعد أن كان في التصنيف الماضي في المركز السابع، وتاسعا منتخب الكويت، وعاشرا المنتخب السوري.
هذا التراجع الذي بات يطارد الأخضر منذ فشله وعدم قدرته على الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010، أعقبه السقوط الآسيوي في بطولة آسيا للمنتخبات 2011، لن ينتهي ويتوقف حتى ينهض الأخضر السعودي ويعود إلى مستواه السابق وينجح في تسجيل نتائج إيجابية في المباريات الرسمية، إضافة إلى خوضه مباريات دولية ودية واستغلال أيام الفيفا بشكل مثالي، ليس كما يحدث الآن من تجاهل لخوض المباريات التجريبية التي من شأنها رفع أسهم الأخضر في قائمة التصنيف الهامة في معرفة وقياس قوة المنتخبات.
يجدر بالذكر أن الأخضر السعودي تنتظره عدة مباريات في الشهر المقبل، منها رسمية وأخرى تجريبية، فهو سيكون على موعد مع مواجهة أمام منتخب تايلاند في 11 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في تايلاند ضمن الجولة الثالثة لمباريات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014، وبهذا المركز الذي احتله المنتخب هذا اليوم يسجل أسوأ الأرقام منذ انطلاق التصنيف، وذلك في 1993، وكان الأخضر السعودي حقق المركز الـ21 في شهر يوليو (تموز) 2004 كأفضل رقم يحققه في تاريخه بجدول التصنيف.
وبالعودة إلى قائمة المنتخبات العالمية في التصنيف نجح المنتخب الإسباني في استعادة الصدارة التي فقدها الشهر الماضي، وذلك برصيد 1605 نقاط، يليه في المركز الثاني المنتخب الهولندي الذي جمع 1571 نقطة، وثالثا المنتخب الألماني برصيد 1290 نقطة، وفي المركز الرابع جاء منتخب أوروغواي برصيد 1184 نقطة، وخامسا منتخب البرتغال الذي قفز ثلاث خطوات للمقدمة برصيد 1158 نقطة، وسادسا حضر المنتخب الإيطالي برصيد 1142 نقطة، بينما تراجع المنتخب البرازيلي للمركز السابع برصيد 1132 نقطة، يليه المنتخب الإنجليزي في المركز الثامن متراجعا بذلك أربعة مراكز إلى الوراء برصيد 1089 نقطة، وفي المركز التاسع حضر المنتخب الكرواتي برصيد 1057 نقطة، وعاشرا جاء المنتخب الأرجنتيني برصيد 1024 نقطة.