جماهير ريال مدريد تهاجم مورينهو بعد التعادل.. ومشجعو الإنتر يرجون عودته

فابريغاس ينقذ برشلونة من الخسارة أمام فالنسيا.. واختبار جديد لبايرن ميونيخ أمام ليفركوزن

TT

أظهر استطلاع للرأي جرى نشره أمس أن جماهير ريال مدريد تلقي باللوم على المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو في الأزمة التي يعيشها النادي في الوقت الراهن.

وتعادل ريال مدريد مع راسينغ سانتاندير سلبيا مساء أول من أمس، ليحتل الفريق المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم. وخاض ريال مدريد مباراتين متعاقبتين دون تسجيل أي أهداف، بعد هزيمته يوم الأحد الماضي أمام مضيفه ليفانتي.

وأجرت صحيفة «آس» الصادرة من مدريد استطلاعا للرأي على موقعها الإلكتروني، أظهر أن 69 في المائة من القراء يلومون المدرب على المشاكل التي يعاني منها الفريق. وألقى 19 في المائة من المشاركين في الاستطلاع باللوم على اللاعبين، بينما لام 11 في المائة رئيس النادي فلورنتينو بيريز. وتعاقد بيريز مع مورينهو في 2010 مقابل راتب شهري قياسي، ومنحه سلطات استثنائية في النادي لم يحصل عليها أي مدرب سابق. وعلى الجانب الآخر، أشار راديو «ماركا» إلى أن مورينهو «سيكون في خطر حقيقي»، إلا لو نجح فريقه، الأغلى سعرا في تاريخ كرة القدم، في تحقيق «انتصار مقنع» على ضيفه رايو فاليكانو يوم السبت المقبل.

ويأتي هذا الاستطلاع في الوقت الذي تطالب فيه جماهير الإنتر بعودة مورينهو إلى إيطاليا لقيادة فريقها مرة أخرى. ولا تزال جماهير الإنتر تحن إلى مورينهو حتى إن غاسبريني وهو يغادر تدريبات الفريق وجد قبالته لافتة كتب عليها «مورينهو.. نرجوك أن تعود». ومنذ رحيل مورينهو بعد قيادته الإنتر نحو ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، توافد على المقعد الذي تركه شاغرا ثلاثة مدربين في أقل من عام، هم الإسباني رافاييل بينيتيز الذي أقيل بعد ستة أشهر، والبرازيلي ليوناردو الذي رحل بعد الفترة نفسها بعد أن تلقى عرضا لتولي منصب المدير الرياضي لباريس سان جيرمان الفرنسي، وغاسبريني الذي لم يبق سوى لثلاثة أشهر.

وكان ريال مدريد تعثر للمرة الثانية على التوالي مطلع الموسم الحالي، فبعد خسارته أمام ليفانتي الأحد الماضي، سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه راسينغ سانتاندير في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم التي شهدت انتهاء لقاء القمة بين فالنسيا وبرشلونة بالتعادل 2/2. ويتصدر فالنسيا الترتيب برصيد 10 نقاط. فعلى ملعب «ال ساردينيرو»، زج مورينهو بالمدافع الفرنسي الشاب رافاييل فاران منذ بداية اللقاء، في ظل غياب البرتغاليين بيبي وفابيو كوينتراو، فقدم مستوى لافتا، كما غاب لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة بعد طرده في مباراة ليفانتي الأخيرة التي خسرها الفريق الملكي 1/صفر.

وكاد أوسكار سيرانو يفتتح التسجيل لصاحب الأرض، لكن الحارس ايكر كاسياس أبعد كرته ببراعة إلى ركنية في الدقيقة 48. وحاول مورينهو تدعيم صفوفه في منتصف الشوط الثاني، فزج بالمهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوين بدلا من الألماني مسعود أوزيل في الدقيقة 68، ثم البرازيلي ريكاردو كاكا بدلا من الفرنسي لاسانا ديارا في الدقيقة 76. وسعى البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر من مرة للوصول إلى مرمى الحارس تونيو بيد أنه عجز عن تحقيق مراده لتنتهي المباراة بالتعادل.

وعلى ملعب الميستايا، أنقذ لاعب الوسط سيسك فابريغاس فريقه برشلونة حامل اللقب الموسم الماضي من الخسارة أمام فالنسيا في مباراة قمة بتسجيله هدف التعادل 2/2 في الدقيقة 77. تقدم فالنسيا بهدف سجله مدافع برشلونة الفرنسي إيريك أبيدال خطأ في مرمى فريقه بعد مرور 11 دقيقة، عندما حاول تشتيت كرة عرضية لعبها جيريمي ماتيو داخل المنطقة، بيد أن بيدرو رودريغيز أدرك التعادل للفريق الكتالوني بعد تبادل للكرة بين فابريغاس وليونيل ميسي في الدقيقة 13. وسيطر فالنسيا على مجريات اللعب في وسط الملعب، ونجح في التقدم مجددا عبر بابلو هرنانديز بتمريرة عرضية أخرى من ماتيو، قبل أن يهدر زميله روبرتو سولدادو فرصة ذهبية والمرمى مشرع أمامه قبل نهاية الشوط الأول. ونجح فابريغاس بعد لعبة مشتركة مع ميسي في تسجيل التعادل في الدقيقة 77، علما بأن الحكم طرد لاعب فالنسيا خوردي ألبا في الدقيقة الأخيرة عندما رفع له البطاقة الحمراء إثر كلام تفوه به تجاهه.

وحقق ملقة فوزه الثالث على التوالي على حساب أتليتك بلباو 1/صفر على ملعب «لا روساليدا» ليعتلي الصدارة مؤقتا. وسجل الدولي سانتياغو كازورلا هدف الفوز في الدقيقة 62. وحقق أتليتكو مدريد فوزه الثاني هذا الموسم على ضيفه سبورتينغ خيخون 4/صفر على ملعب فيسنتي كالديرون. وسجل مدافع خيخون ألبرتو لورا في الدقيقة 28 هدف أتليتكو الأول من خطأ في مرمى فريقه، قبل أن يضرب فريق العاصمة بقوة في الشوط الثاني ويعزز النتيجة عبر إدواردو سالفيو في الدقيقة 68، ثم تألق الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا بتحقيقه ثنائية في الدقيقتين 72 و81. وتابع ليفانتي نتائجه المميزة وبقي بدون خسارة، فبعد فوزه على ريال مدريد في المرحلة الماضية، أسقط رايو فاليكانو في عقر داره 1/2 على ملعب فايكاس. وسجل فالدو في الدقيقة 10 وسيرخيو بايستيروس في الدقيقة 29 هدفي الفائز، قبل أن يقلص راؤول تامودو النتيجة في الدقيقة 72. وكان إشبيلية سقط في فخ التعادل مع مضيفه أوساسونا صفر/صفر في افتتاح المرحلة، كما فاز ريال سوسيداد على غرناطة 1/صفر.

* الدوري الألماني

* يستعد يوب هينكيس مدرب نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم لمواجهة مبكرة مع فريقه القديم، عندما يقود متصدر ترتيب الدوري الألماني لهذا الموسم أمام باير ليفركوزن غدا ضمن منافسات الأسبوع السابع من المسابقة. وقال هينكيس الذي قاد ليفركوزن لاحتلال مركز الوصيف بالدوري الألماني خلف البطل بروسيا دورتموند في الموسم الماضي «أمضيت عامين مكثفين ومتناغمين في ليفركوزن، ولم أنس هذا الأمر خلال الأشهر الثلاثة الماضية. إنني أتطلع قدما للقاء الفريق من جديد».

ويستعد هينكيس لمباراة اليوم بمعنويات مرتفعة مع ارتفاع مستوى أداء بايرن الذي حقق فوزه الخامس على التوالي بالدوري الألماني يوم الأحد الماضي بهدفين أمام مضيفه شالكه، كما كانت هذه المباراة الرسمية الثامنة على التوالي لبايرن التي لم تهتز شباكه خلالها. بينما سيكون على ليفركوزن الذي يدربه حاليا روبين دوت أن يسعى لاستعادة توازنه بعد هزيمته المفاجئة 4/1 أمام جاره كولون السبت الماضي.

ومما رفع من معنويات هينكيس بشكل أكبر هذا الأسبوع عودة مهاجم الفريق وهداف الدوري الألماني حاليا ماريو غوميز من الإصابة في فخذه، إلى جانب شفاء الجناح الهولندي اريين روبين من التهاب في الحوض واحتمال عودته لصفوف الفريق غدا. ويتوقع أن يكون لاعب خط الوسط لويز غوستافو استعاد لياقته البدنية هو الآخر بحلول الأسبوع المقبل، بينما عاود المدافع دانييل فان بويتن الانضمام لتدريبات الفريق بعد تعافيه من الإصابة.

ويحتل ليفركوزن المركز السابع في ترتيب الدوري الألماني بفارق خمس نقاط خلف المتصدر بايرن، ولا يتمتع الفريق بسجل نتائج جيد في ميونيخ حيث تعادل خمس مرات دون أن يحقق فوزا واحدا خلال مبارياته الـ21 الأخيرة التي لعبها في ضيافة بايرن. ولكن ما يمكن أن يعتبره ليفركوزن فأل خير قبل مباراة اليوم هو أنه في آخر انتصار حققه في ميونيخ، والذي جاء عام 1989 بنتيجة 1/صفر، كان هينكيس مدربا لبايرن آنذاك. وقلل هينكيس نفسه من شأن هزيمة ليفركوزن أمام كولون السبت الماضي. وقال «كانت مجرد عثرة.. أتوقع أن يقدم ليفركوزن أداء مختلفا تماما هنا في ميونيخ مقارنة بما قدمه أمام كولون، حيث يمكن أن يأتي أداؤهم أقرب لما قدموه في مباراة تشيلسي (بمسابقة دوري أبطال أوروبا). فقد كان أداؤهم ممتازا في هذه المباراة رغم دخول هدفين في مرماهم».

ويبحث فريقان بالدوري الألماني بالفعل عن مدربين جدد بعد الاستقالة المفاجئة لرالف رانجنيك من تدريب شالكه أول من أمس، إلى جانب قرار هامبورغ بإقالة مدربه مايكل أونينغ قبل أيام قليلة.

وأوضح رانجنيك (53 عاما) أنه يعاني من الإرهاق في تبريره لقرار استقالته بعد ستة أشهر فقط من توليه تدريب شالكه خلفا لفيليكس ماغات. ويلتقي شالكه، صاحب المركز التاسع بالدوري الألماني، مع فرايبورغ غدا تحت قيادة مساعد المدرب سيبو إيشكورن القائم بمهام مدرب الفريق لحين تعيين مدرب جديد. أما فريق القاع هامبورغ فقد لجأ إلى مدرب فريق الاحتياطيين بالنادي رودولفو استيبان كاردوسو لقيادة الفريق في الفترة الحالية، وذلك قبل مباراته اليوم أمام فريق شتوتغارت، صاحب المركز السادس بالدوري، في افتتاح منافسات الأسبوع السابع.

وفي باقي مباريات الأسبوع، يلتقي بروسيا مونشنغلادباخ مع نورنبرغ وفولفسبورغ مع كايزرسلاوترن وماينز مع بروسيا دورتموند وأوجسبورغ مع هانوفر غدا. بينما يلتقي فيردر بريمن مع هرتا برلين وكولون مع هوفنهايم يوم الأحد المقبل.