أفقد مانشستر سيتي ضيفه برمنغهام لقبه بطلا لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه عليه 2 - صفر في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الاتحاد. وكان برمنغهام توج بطلا للمسابقة الموسم الماضي بفوزه على آرسنال 2 - 1، في حين توج مانشستر سيتي بلقب كأس إنجلترا إثر تغلبه على ستوك سيتي 1 - صفر.
وشهدت المباراة عودة قائد مانشستر سيتي السابق العاجي كولو توريه بعد غياب ستة أشهر بسبب تناوله منشطات، كما خاض أوين هارغريفز أول مباراة له منذ أكثر من سنة، علما بأنه أصيب قبل ثلاث سنوات عندما كان في صفوف مانشستر يونايتد وخضع لأكثر من عملية جراحية في ركبتيه. واحتفل هارغريفز بشكل مضاعف بعودته لأنه منح التقدم لفريقه عندما وصلت إليه الكرة على مشارف المنطقة فأطلقها قوية في الزاوية البعيدة لمرمى برمنغهام في الدقيقة الـ17. وأعرب هارغريفز عن سعادته البالغة بوضع كابوس «الإصابة اللعين» الذي لازمه طوال ثلاثة أعوام، خلف ظهره، وفتح صفحة جديدة في ملاعب كرة القدم. وكان مانشستر يونايتد تخلى عن هارغريفز الموسم الماضي لينضم إلى صفوف سيتي في صفقة انتقال حر خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضي. وقال هارغريفز: «كنت أدرك أنني لم أكن بعيدا، على بعد خطوات قليلة (فقط من استعادة مستواي)». وتابع: «لا أعتقد أن الجماهير ستصدقني إذا قلت كل ما حدث، ولكني سعيد بالعودة بشكل لم أكن أتوقعه في حياتي، لقد ابتعدت ثلاثة أعوام، ولكني عدت وأشعر بالسعادة». وتابع مانشستر سيتي ضغطه وسجل هدفا ثانيا بواسطة الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي استثمر كرة عرضية زاحفة من الصربي ألكسندر كولاروف في الدقيقة الـ38. والهدف هو الأول للمهاجم الإيطالي من فبراير (شباط) الماضي. وكاد الأرجنتيني كارلوس تيفيز يسجل الهدف الثالث لكن تسديدته من ركلة حرة مباشرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر في الدقيقة الـ70. وانفرد تيفيز بالحارس دويل لكن الأخير كان لمحاولته بالمرصاد، وحاول توريه إكمالها داخل الشباك لكن الحارس تصدى للكرة على دفعتين في الدقيقة الـ86.
وتخطى ليفربول مضيفه برايتون بهدفين نظيف سجلهما المهاجم الويلزي كريغ بيلامي في الدقيقة الـ7، والهولندي ديرك كاوت في الدقيقة الـ88، مقابل هدف لبرايتون سجله أشلي بارنز من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة. وكان الحدث عودة قائد الفريق ستيفن جيرارد الذي جلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد غيابه عن الملاعب منذ مطلع الموسم الحالي. وقد شارك جيرارد في ربع الساعة الأخير من المباراة. وضغط ليفربول الذي تعرض لخسارة قاسية أمام توتنهام صفر - 4 في نهاية الأسبوع في الدوري المحلي، منذ البداية ونجح في افتتاح التسجيل عندما مرر الأوروغوياني لويس سواريز كرة أمامية باتجاه بيلامي الذي سدد من مسافة قريبة في الزاوية البعيدة في الدقيقة الـ7. وكاد بيلامي يضيف الهدف الثاني لفريقه عندما انبرى لركلة حرة مباشرة من 25 مترا تصدت لها العارضة في الدقيقة الـ20، قبل أن يحذو حذوه سواريز من كرة رأسية صدها القائم في الدقيقة الـ33. وحسم ليفربول المباراة في مصلحته قبل نهاية المباراة بدقيقتين بهدف حمل توقيع كاوت الذي استغل تمريرة من الأرجنتيني ماكسي رودريغيز، قبل أن يسجل برايتون هدف الشرف من ركلة جزاء ترجمها بارنز بنجاح في الدقيقة الأخيرة.
وعلى ملعب ستانفورد بريدج استضاف تشيلسي جاره اللندني فولهام وتأهل على حسابه بركلات الترجيح 4 - 3 بعد تعادلهما صفر - صفر. ومنح المدرب البرتغالي أندري فيلاش بواش الفرصة أمام بعض اللاعبين الشبان لإبراز موهبتهم وعلى رأسهم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والإسباني أوريل روميو القادم إليه من برشلونة وراين برتران، في حين جلس العاجي ديدييه دروغبا على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من ارتجاج في الدماغ قبل ثلاثة أسابيع. وسنحت فرصة ذهبية أمام فولهام لافتتاح التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة جزاء في مصلحته وطرد المتسبب بها البرازيلي أليكس، بيد أن كريم فراي لم ينجح في ترجمتها إلى هدف الافتتاح.
كما تأهل إيفرتون على وست بروميتش 2 - 1 بعد التمديد بهدفي المغربي مروان وفيل نيفيل مقابل هدف كريس برانت في الدقيقة الـ57 من ضربة جزاء، وكارديف سيتي على حساب ليستر بركلات الترجيح 7 - 6 بعد تعادلهما 2 - 2، وساوثمبتون على برستون نورث اند 2 - 1.