أخيرا، وبعد مداولات إعلامية وجماهيرية أشعلت الوسط الرياضي طيلة الأيام الماضية, تنازل الهولندي ريكارد، مدرب المنتخب السعودي، عن قناعاته، وأعاد محمد نور قائد فريق الاتحاد، الذي أبعد عن الأخضر قبل أيام من مباراة أستراليا الأخيرة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014, إلى القائمة المقرر أن تخوض مباراة تايلاند المقبلة ضمن نفس التصفيات.
وكان الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بقيادة الهولندي فرانك ريكارد أعلن قائمة الـ26 لاعبا الذين سيلتحقون بمعسكر الفريق المقام بماليزيا استعدادا لمواجهة تايلاند ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، التي ستجري على ملعب الأخير في الـ11 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث تضم القائمة كلا من حسن العتيبي، ووليد عبد الله، وحسين شيعان، وياسر المسيليم، في حراسة المرمى، أما اللاعبون فهم أسامة هوساوي، وماجد المرشدي، وعبد الله الزوري، وأحمد الفريدي، ونواف العابد، وعبد العزيز الدوسري، ومحمد الشلهوب من الهلال، وحسن معاذ، وعبد الله شهيل، وأحمد عطيف، وناصر الشمراني من الشباب، وأسامة المولد، وراشد الرهيب، وسعود كريري، ومحمد نور، ونايف هزازي من الاتحاد، وكامل الموسى، ومعتز الموسى، وتيسير الجاسم من الأهلي، ومحمد عيد من النصر، ويحيى الشهري من الاتفاق، وياسر القحطاني من العين الإماراتي.وكان ريكارد اجتمع مساء أول من أمس مع جهازه الفني المساعد من أجل الوقوف بشكل أكبر حول مستويات اللاعبين المرشحين للوجود في المواجهة المقبلة، وأسفر الاجتماع عن استبعاد 4 لاعبين وهم محمد السهلاوي وأحمد غالب وحمد المنتشري ويوسف السالم، لأسباب متفاوتة لم يكشف عنها المدرب بصورة واضحة، خصوصا أن الاختيار جاء بعد أن حضر ريكارد الكثير من مواجهات الجولتين الماضيتين من دوري «زين» السعودي، واستعان بتقنية الفيديو لمتابعة أكثر عدد من اللاعبين، وخلص في نهاية المطاف إلى هذه القائمة.
الجدير بالذكر أن القائمة شهدت وجود ثلاثة أسماء جديدة، وهي أسامة المولد ومحمد نور، وكامل الموسى، مما يتضح أن ريكارد يسعى لتعزيز منطقتي وسط الملعب وقلب الدفاع الذي ظهر هزيلا في المواجهتين السابقتين أمام المنتخبين العماني والأسترالي.
يذكر أن «الشرق الأوسط» انفردت في عدد أمس بخبر إعادة نور للأخضر للمواجهة المقبلة للأخضر، التي يعدها الكثيرون منعطفا مهما ونقطة حاسمة لتحديد حظوظ المنتخب السعودي في التصفيات المونديالية.