أوضح المحترف الكويتي في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد فهد العنزي أن انطلاقته بالكرة من منتصف الملعب أثناء لقاء فريقه بالأنصار ضمن الجولة الـ4 من دوري زين السعودي للمحترفين لقيت استحسان عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، مشيرا إلى أنه سعى من خلال تلك الفرصة الاستفادة من سرعته بما يخدم ناديه على الرغم من أن التوفيق لم يكن حليفه، معتبرا عدم مناولته لزملائه الموجودين في مراكز أفضل منه أمرا طبيعيا نظرا للحماس الذي كان عليه، حيث سعى جاهدا لتسجيل هدف يرسم الابتسامة من خلاله على الجماهير الاتحادية التي انتظرت منه الكثير بعد انقطاعه عن الفريق في المسابقة الآسيوية عقب الإصابة التي تعرض لها.
وأكد العنزي أثناء وجوده في مقر إقامة منتخب بلاده في العاصمة اللبنانية بيروت أنه قادر على تقديم مستويات لافتة مع الاتحاد، فهو يمتلك الإمكانيات التي تلبي طموحاتهم، وخصوصا أن الجماهير تقف خلفهم وتساندهم بشكل مميز مما يجعلهم يحرصون على مضاعفة الجهود لكي تخرج راضية في كل مباراة يخوضونها. وقال: «نحن قادرون على تحقيق البطولة الآسيوية، فالفريق سبق أن حصل عليها مرتين، والوقت الحالي لا تنقصه الإمكانات الفنية ولا المهارية، فهو لديه لاعبون خبرة ويستطيعون التعامل بكل امتياز مع المسابقات القارية».
وكانت الصحف العالمية قد أبدت دهشتها من سرعة اللاعب الكويتي فهد العنزي حينما انطلق في إحدى الهجمات المرتدة من ملعب الاتحاد حتى وصل إلى مرمى الأنصار وقام بمراوغته، لكنه أضاعها بعد ذلك. وقال موقع «رياليتاتيا» الروماني: «إن العنزي كان سيئ الحظ في الهجمة التي أضاعها أمام الأنصار بعد أن قاد اللاعب الكويتي هجمة مرتدة رائعة بسرعة مذهلة. في حين شبهته أشهر الصحف الإسبانية (الماركا) بالعداء العالمي الشهير بولت، وسط تأكيدات موقع (فانتيك) التركي أن العنزي لم يستطع أحد إيقافه أو تجاوزه».
من جهة أخرى، أنهى الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد تحضيراته مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد استعدادا للمواجهة التجريبية مساء اليوم أمام فريق الربيع، واشتمل المران على الجوانب اللياقية والفنية قبل أن يقسم مدرب الفريق البلجيكي ديمتري اللاعبين لمجموعتين خاضوا مناورة كروية، وقف من خلالها على القائمة التي ينوي الدخول بها، ومن المتوقع أن تشهد المواجهة عودة البرتغالي باولو جورج مع مجريات الشوط الثاني بينما سيزج بمحمد الراشد كمهاجم منذ بداية اللقاء.