انطلق معسكر المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم في مدينة دبي خلال الفترة من 9 وحتى 19 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وذلك ضمن المرحلة الأخيرة من برنامج الإعداد لتصفيات كأس أمم آسيا 2011 في بنغلاديش، وكانت البعثة وصلت مساء أول من أمس الأحد واتجهت إلى مقر الإقامة بفندق «الموفنبك».
من جهته شدد مدير المنتخب علي الشعيلان على أهمية المرحلة الثالثة من خلال هذا المعسكر الإعدادي للتصفيات الآسيوية، وطالب اللاعبين بأهمية الانضباط والالتزام ومضاعفة الجهد والارتقاء بالمستوى الفني والاستفادة من المباريات التجريبية، وقال: «المنتخب الشاب سيخوض في المعسكر ثلاث لقاءات تجريبية، حيث سيلعب مباراة مع نادي الشباب الإماراتي الرديف، ومباراتين مع منتخب إيران للشباب، سيجني منها الجهاز الفني فائدة كبيرة بإذن الله لإيصال اللاعبين إلى المستوى الفني المأمول قبل انطلاق التصفيات». من جهة أخرى كثّف مدرب المنتخب خالد القروني التدريبات بإجراء حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، ركز القروني في الحصة الصباحية على الجوانب اللياقية، حيث حول التدريبات إلى ملعب السلة لإجراء تدريبات الإحماء بالكرة، وبعدها قسم اللاعبين إلى مجموعتين، الأولى في صالة الحديد لتقوية العضلات تحت إشراف البرازيلي ماركوس، والمجموعة الثانية في أرضية الملعب، وكان عبارة عن جري متقطع لتعويد اللاعبين على «رتم» المباريات، وكان تحت إشراف المدربين أحمد زايد ويحيى عامر، وفي الحصة المسائية ركز القروني على الجوانب التكتيكية، وطبق عددا من الجمل التكتيكية في تنفيذ الكرات العرضية وإنهاء الهجمة بالشكل الصحيح، واختتمها بمناورة على كامل الملعب أوقفها عدة مرات لشرح الأخطاء الفنية وتصحيحها.