علي داود: لن أكون رئيسا «عاديا» للوحدة.. ووجدت الدعم قبل أن أبدأ

أكد لـ «الشرق الأوسط» أن اللعب في دوري المظاليم سيجنبهم الضغوط

TT

أكد رئيس نادي الوحدة «المكلف» علي داود لـ«الشرق الأوسط» عقب تسلمه أمور النادي الإدارية رسميا بحضور اللجنة المخصصة من مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة بمقر النادي أمس الثلاثاء، أن قبوله مهمة رئاسة نادي الوحدة جاء لكونه أحد أبناء مكة المكرمة، مشيرا إلى أن الطرق المتبعة في عرض المنصب عليه كانت عاملا أساسيا في دخوله هذا التحدي الكبير، وأضاف: «جئت لأكون رئيسا ناجحا لناد يسير على نهج مميز، وأعتقد أن ذلك من السهل تحقيقه، لأنني وجدت الدعم قبل أن أبدأ بمهمتي بشكل رسمي».

وأشار داود إلى أن وجود فريق الوحدة الكروي الأول ضمن أندية دوري الدرجة الأولى سيسهل من مهامهم الإدارية، مبينا أنه يجدها فرصة لتقديم عمل هادئ بعيدا عن الأضواء والضغوطات التي من الممكن أن تؤثر على اللاعبين.

وحول تفريط الإدارات السابقة في نجوم فريق كرة القدم وفي الألعاب المختلفة، قال: «نحن ومن سبقنا في الإدارة وفي أي إدارة لأي ناد في العالم بالتأكيد نعمل من أجل إنتاج اللاعبين وبقائهم في النادي، لكن زمن الاحتراف اختلف فيه كل شيء، إلا أنني أطمئن الجميع أننا سنمضي في تأهيل اللاعبين وسنركز على الأكاديمية والمراحل السنية، لكن عند الحاجة للتخلي عن أحد اللاعبين سيكون ذلك من أجل مصلحة النادي في المقام الأول».

يذكر أن نادي الوحدة دخل منعطفا تاريخيا جديدا بعد أن عاش حقبة طويلة من الزمن قاده فيها كوكبة من أبناء مكة المكرمة، فأمس فتحت في تاريخ هذا النادي المكي صفحة جديدة بعد أن عاد ابن مكة المكرمة ولاعب الفريق السابق علي دواد رئيسا مكلفا للنادي، بعد أن تعاقب على تسيير دفة النادي في الماضي رجال الزمن الجميل أمثال عبد الرحمن سرور، وكامل أزهر الذي تحققت في عهده أولى بطولات النادي، ثم صالح جمال ومحمد غلام، ثم حسن تونسي وأعقبهم الرئيس الذهبي الذي قاد الوحدة لأطول فترة عبد الله عريف، وخلفه عبد القادر كوشك فطارق القصبي، وبعده فؤاد توفيق ومحمد بصنوي وعبد الوهاب صبان، ثم الدكتور هاشم حريري فجمال تونسي لفترتين تخللهما تولي حاتم عبد السلام إدارة النادي، ليعود عبد الوهاب صبان من جديد للرئاسة، وبعده جمال تونسي الذي كان آخر رؤساء النادي قبل تكليف علي داود مؤخرا بالرئاسة.