فيرنانديز وهامليز ورودولفو تحت مجهر اليوفي خلال شهر يناير

أنباء بشأن قرب رحيل أماوري وياكوينتا وكرازيتش عن النادي

TT

يستعد فريق اليوفي لسوق انتقالات شتوية مهمة في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، سواء فيما يتعلق بصفقات الخروج أو الدخول. كما يستهدف أيضا لاعبين ذوي أهمية مثل البرازيلي ماريو فيغيرا فيرنانديز، قلب دفاع غريميو، صاحب الـ22 عاما، الذي شارك بالفعل في 66 مباراة، وأحرز هدفين بقميص فريقه في الدوري البرازيلي. ونحن هنا بصدد الحديث عن عملاق يبلغ طوله 1.89 متر، ومن الممكن أن اليوفي قد أتم حجز اللاعب على الفور، من أجل أن ينتقل إلى مدينة تورينو ربما في يونيو (حزيران) المقبل. ويؤدي فيرنانديز بالأحرى بشكل جيد كظهير أيمن، ويعتبر أحد اللاعبين الأكثر موهبة في كرة القدم البرازيلية حاليا. وفي منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، تم استدعاؤه إلى صفوف منتخب بلاده من أجل المشاركة في المباراة أمام الأرجنتين، لكنه رفض، وقد صرح جورج ماتشادو، وكيل أعمال اللاعب بهذا الصدد قائلا: «هو لا يرغب في المشاركة مع المنتخب؛ فهو لا يشعر بذاته فيه». وحينها، على العكس، صرحت الصحافة المحلية بأن فيرنانديز لم يلحق بالطائرة التي كانت ستنقله إلى معسكر التدريب الخاص بالمنتخب البرازيلي بسبب قضائه ساعات قليلة في ملهى ليلي بمدينة فلوريانوبوليز بالبرازيل، عقب مباراة الدوري أمام فريق أفاي. إذن، على أي حال، هو لاعب جيد، وكل المسؤولين يراهنون على هذا اللاعب المستهدف منذ فترة من قبل نادي الإنتر أيضا.

البرازيلي رودولفو والألماني هامليز: بالفعل أصبح لويز رودولفو، مدافع فريق سان باولو والمنتخب البرازيلي، وماتس هامليز، مدافع فريق بوروسيا دورتموند والمنتخب الألماني، مستعدين للانضمام إلى اليوفي، وهما اللاعبان اللذان منذ فترة طويلة وهما يحتلان رأس قائمة اهتمامات كونتي، مدرب يوفنتوس، فيما يتعلق بخط الدفاع. وبشأن اللاعب رودولفو فهناك تفاوض طويل قد بدأ بالفعل بشأنه. ويبدو ماروتا، المدير العام في اليوفي، جاهزا لاستثمار 8.5 مليون يورو من أجل هذا اللاعب، لكنه ينتظر علامات واضحة قبل التوجه إلى البرازيل. وفي غضون ذلك، تتصاعد أسهم اللاعب هامليز الذي يروق كثيرا للأندية الإنجليزية. وقبل أيام وُجد فابيو باراتيتشي، مساعد ماروتا، في إسطنبول، لكي يتابع عن قرب لمرة أخرى اللاعب هامليز صاحب الـ22 عاما، الذي يبلغ طوله 1.91 متر، خلال مباراة منتخب بلاده أمام تركيا، على ملعب الأخير. وحتى يتمكن اليوفي من انتزاع هذا اللاعب من فريق بوروسيا دورتموند، يلزمه الكثير من الأموال، لكن بالفعل مع حلول شهر يناير المقبل، تتوقع إدارة السيدة العجوز توافر تلك الأموال لديها.

صفقات الخروج: ليسوا قليلين، في الواقع، لاعبو اليوفي المتوقع رحيلهم عن الفريق. وعلى رأسهم اللاعب أماوري، وياكوينتا، ويأتي تحت المراقبة أيضا أداء اللاعب ميلوس كرازيتش، الذي يبذل مجهودا كبيرا لاستيعاب فكر كونتي، لكنه اللاعب الذي لا يزال يحافظ على سوق انتقالات ممتازة، خاصة في إنجلترا. وفي النهاية، ليس من المستبعد أن يطالب اثنان أو ثلاثة لاعبين كبار آخرين بتغيير المناخ الكروي، على سبيل المثال، بونوتشي، وواحد من بين لوكا توني، وكوالياريللا. والمدافع بونوتشي، بشكل خاص، ينافس بقوة مع المنتخب الإيطالي على لقب أمم أوروبا 2012، ولهذا فهو يحتاج إلى اللعب باستمرارية، الشيء الذي لم يستطع كونتي، حتى الآن، أن يضمنه للاعب، الأمر الذي أيضا في المستقبل ربما سيكون أكثر صعوبة في حال وصل إلى الفريق مدافعون جدد.

سيسوكو وتيفيز: وفي حال رحيل كرازيتش، ربما يعود مرة أخرى إلى دائرة اهتمامات اليوفي ثلاثي الأهداف القديمة، وهم: فارفان، ووالكوت، وفارغاس.. الأول على وشك أن ينتهي عقده مع فريقه شالكه الألماني، لكنه لاعب من خارج الاتحاد الأوروبي؛ لهذا فهذه الصفقة مرتبطة بعملية رودولفو؛ والثاني (لن يجدد مع الآرسنال) يروق كثيرا للمدرب كونتي؛ وربما سيكون اللاعب فارغاس هو الحل الأكثر سهولة، ربما من خلال صفقة مبادلة فنية. وفي سياق متصل، تصل من إنجلترا شائعات عن ضغط نادي اليوفي من أجل ضم اللاعب تيفيز. وهناك اتصالات هاتفية من الممكن أن تعد لمقابلة مباشرة خلال الأيام القليلة المقبلة بين ماروتا ووكلاء أعمال اللاعب الأرجنتيني، لكن تيفيز هو الآخر لاعب من خارج الاتحاد الأوروبي، واليوفي ليس لديه سوى مكان واحد للاعب من خارج الاتحاد الأوروبي.. وفي النهاية، بشأن جبهة الظهير الأيسر: فالاختيار يظل بين المدافع دييغو كونتينتو والمدافع الفرنسي علي سيسوكو.

طموحات كبيرة: بين جنوا وروما، بين السفن والإيمان، هناك نادي اليوفي. كان جون إلكان، مالك نادي يوفنتوس، في إقليم ليغوريا، شمال إيطاليا، من أجل تقديم المركب «مازيراتي»، لكن هناك فكرا بالنسبة للاعبي اليوفي لا ينكره، خاصة لو نظرنا إلى عمل ابن عمه أندريا أنييللي، رئيس نادي اليوفي. وقد صرح إلكان بهذا الصدد قائلا: «يقوم أندريا بعمل عظيم للغاية، وقد منح الدوافع إلى الفريق الحالي. وهذا هو اليوفي بقيادة أندريا، الذي رأيته أمام الميلان». ما يطالب به جون إلكان هو المضي قدما بتواضع، ولم يعلق على ما قاله هو منذ أربعة شهور لمساهمي مجموعة «إكسور» لدى اجتماعهم في مدينة تورينو، مفترضا في خطته ثلاث سنوات من العمل المتواصل لنقل فريق اليوفي إلى القمة. كل شيء يتم في صمت. وعندما سألوه عن الميلان، صرح قائلا: «إن الطريق في الدوري المحلي طويل، وأيضا فريق نابولي ليس سيئا».. وبعد تفاديه الحديث عن مسألة الخروج من اتحاد الصناعات الإيطالي، عاد ليتحدث مرة أخرى عن فوز فريق اليوفي على حامل اللقب، ولكن من دون الإشارة إلى درع بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وقد صرح جون إلكان قائلا: «أشعر بالرضا عما قدمه الفريق أمام الميلان، ولكن لا يزال الطريق طويلا. وكونتي، مدرب اليوفي، شخص حقيقي وصادق، وقال، بطريقة صريحة، إنه ما زال هناك مجهود كبير يتعين القيام به، والكثير من الطرق التي ينبغي أن نسلكها؛ حيث توجد فرق قوية للغاية». كما امتدح مالك نادي يوفنتوس أيضا المدرب، قائلا: «يمتلك كونتي تاريخا يستحق التسطير والتعرف عليه. ونحن في بدايات هذا التاريخ، ومع اليوفي يدرك المرء ذلك».