حققت فنزويلا فوزا تاريخيا على ضيفتها الأرجنتين 1-0 في الجولة الثانية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل عام 2014. وكان فرناندو أموريبيتا بطل المباراة إذ سجل هدف فنزويلا الوحيد في الدقيقة 62 أمام نحو 30 ألف متفرج حضروا إلى ملعب خوسيه أنطونيو انزواتيغوي في بويرتو لا كروز. وكانت فنزويلا سقطت في مباراتها الأولى على أرض الإكوادور 2-0 في حين سحقت الأرجنتين تشيلي 4-1.
ولم تكن عودة خافيير ماسكيرانو ومارتن ديميكيليس كافية إلى خط دفاع الأرجنتين، ولم ينجح الثنائي غونزالو هيغواين وليونيل ميسي في فرض هيبته ضمن تشكيلة المدرب اليخاندرو سابيلا. وحسم أموريبيتا المواجهة في الدقيقة 62 عندما نجح مدافع أتلتك بلباو الإسباني بتحويل ركنية خوان ارانغو برأسه في الشباك. وقبل الهدف، تألق الحارس الأرجنتيني ماريانو اندوخار بإبعاد ضربة حرة رائعة لارانغو في الشوط الأول، وتسديدة ثانية للاعب ذاته في الشوط الثاني.
وقال سابيلا بعد المباراة: «علينا تحليل ما حصل كي نتحسن. التصفيات طويلة، ويجب أن نطور بعض النواحي». وتابع سابيلا: «لم تسمح لنا فنزويلا في بناء الهجمات، لعبنا جيدا في أول ربع ساعة، لكننا تراجعنا تدريجيا ثم لعبت فنزويلا أفضل». أما مدافع فنزويلا اوسفالدو فيسكاروندو، فقال: إن بلاده يجب أن تسير خطوة خطوة نحو التأهل للمرة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم: «يجب أن نبقي أقدامنا على الأرض، نحن نحلم بكأس العالم، وينبغي أن نحافظ على مستوى جيد لمدة 3 أعوام».
وأهدرت الأوروغواي بطلة كوبا أميركا الأخيرة فرصة ثمينة لحصد فوزها الثاني على التوالي، عندما تلقت هدف التعادل من مضيفتها الباراغواي في اللحظات القاتلة في اسونسيون. وتقدمت الأوروغواي عبر نجمها دييغو فورلان في الدقيقة 68 قبل أن يخطف ريتشارد أورتيز نقطة التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني. واستعادت تشيلي توازنها بعد خسارته الأولى أمام الأرجنتين، وحققت فوزها الأول على حساب ضيفتها ألبيرو 4-2 في سانتياغو. واستهلت كولومبيا مسيرتها ضمن التصفيات بفوز جيد على أرض بوليفيا 2-1 على ارتفاع 3600 م في لاباز، حققته في الثواني الأخيرة من المباراة بفضل رادميل فالكاو غارسيا مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني.