19 لاعبا يخوضون ديربي العاصمة لأول مرة في تاريخهم

تذاكر مباراة روما ولاتسيو نفدت قبل 4 أيام من موقعة الأحد

TT

ينتظر عشاق كرة القدم الإيطالية وسكان مدينة روما بصفة خاصة مباراة ديربي مميزة مع استئناف الدوري الإيطالي لكرة القدم إثر توقفه بسبب ارتباطات المنتخب الإيطالي في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية 2012. وتشهد الجولة المقبلة ديربي غير مسبوق بين فريقي روما ولاتسيو. ويغيب عن المباراة التي ستقام بعد غد الأحد توتي قائد ونجم هجوم روما، بينما يظل موقف كلوزه نجم هجوم لاتسيو معلقا. فمن الأكثر خسارة بين الناديين؟ يجيب دي روسي لاعب روما عن هذا التساؤل قائلا من معسكر المنتخب الإيطالي في بسكارا: «إن كلوزه نجم كبير، لكن التاريخ يميل لكفة توتي». ولعل أبرز ما يميز هذا اللقاء هو كثرة اللاعبين الذين يخوضون أول ديربي لهم في الفريقين؛ حيث يوجد 12 فردا (من بينهم المدرب لويس إنريكي) في فريق روما، و7 لاعبين في فريق لاتسيو يخوضون الديربي الأول لهم في هذه المدينة العريقة.

اختبارات صعبة: وقد نفدت بالفعل تذاكر المباراة قبل أربعة أيام من المواجهة، ومن المتوقع أن يحتشد 50 ألف مشجع في الملعب الأولمبي بروما. ويعلق ميراليم بيانيتش لاعب روما الذي يخوض أول ديربي له قائلا: «مشجعونا رائعون، ولم أشاهد أبدا مثل هذا الحب لفريق كرة قدم. ومن خلال طريقة لعب لويس إنريكي سنتفوق على الفرق المنافسة لنا». ولا شك أن مباراة الديربي تمثل احتفالية كبيرة لنادي روما؛ إذ يظهر رئيس النادي الجديد توماس دي بينيديتو لأول مرة إلى جانب شركائه، كما تعتبر المباراة أشبه بأول اختبار في الجامعة للمدرب لويس إنريكي وجهازه المعاون. ويستعد المدرب الإسباني بشكل جيد ومن خلال تدريبات مكثفة لهذا الاختبار الصعب.

يقين وشك: ولا يستطيع أحد في الوقت الحالي أن يتوقع تشكيل فريق روما. والمؤكد حتى الآن هو مشاركة ستيكلنبرغ ولاعب واحد من بين هاينز وكياير وبيانيتش وأوسفالدو وبويان. فقد ظهر الحارس الهولندي بمستوى جيد في تدريبات الفريق الأخيرة وتأكد شفاؤه من الآثار البدنية والنفسية للاصطدام القوي بلوسيو. وما زل روزي يتأرجح بين التشكيلة الأساسية ومقعد البدلاء، وهو ما ينطبق أيضا على غاغو وبوريني. ويوجد لاميلا على العكس في منتصف الطريق بين مقعد البدلاء والخروج التام من تشكيلة الفريق نظرا لأن المدرب لويس إنريكي ما زال لا يعتبره على قدر المباراة، سواء على الصعيد البدني أو النفسي.

القلق بشأن كلوزه: ويعتبر كلوزه أكبر الوافدين الجدد على الديربي في فريق لاتسيو. ولن يتحدد موقف كلوزه النهائي من المشاركة قبل اليوم. وخضع اللاعب لفحص طبي أظهر «وجود منطقة صغيرة في مرحلة متقدمة من الشفاء من تمزق بالقرب من الرباط الجانبي الداخلي للركبة اليسرى». وتسود حالة من التفاؤل الحذر بشأن مشاركة المهاجم الألماني في الديربي، لكن القلق بشأن غيابه ما زال موجودا. ويحبس رييا مدرب لاتسيو، الذي خسر حتى الآن أربع مباريات ديربي خاضها، أنفاسه انتظارا لتحديد مصير كلوزه. وقد سجل المهاجم الألماني بالفعل هدفا في مرمى روما في دوري أبطال أوروبا مع فريق بايرن ميونيخ ويعرف جيدا مدى أهمية هذه المباراة لجماهير لاتسيو. ولا شك أنه سيبذل أقصى ما بوسعه من أجل المشاركة.

حماس سيسيه: وهناك أيضا عدد آخر من لاعبي لاتسيو الذين يخوضون الديربي لأول مرة في مدينة روما. ومن هؤلاء جبريل سيسيه الذي تحدث بحماس شديد موجها إنذارا قويا لفريق روما: «إنني لاعب يغير التاريخ». ويشير اللاعب الفرنسي، الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى روما (في مباراتين) مع فريق باناثينايكوس اليوناني إلى سلسلة النتائج السلبية لفريق لاتسيو أمام خصمه اللدود روما (حيث خسر في آخر خمس مباريات ديربي). ولا شك أن فريق لاتسيو سيحتاج إلى أهداف سيسيه، لكنه سيحتاج أيضا إلى تألق حارس المرمى ماركيتي وإلى المعاونة الدفاعية من كونكو وستانكيفيشوس ولوليتش. ومن المؤكد أن يشارك الثلاثة الأوائل أساسيين، بينما قد يجلس لوليتش على مقعد البدلاء. وسيجلس على مقاعد البدلاء أيضا كانا، لكنه سيكون مستعدا للمشاركة في أي وقت.