لا شك أن قوة السخرية ليست هي المزية الوحيدة لدى ديفيس مانجيا مدرب فريق باليرمو الشاب، لكنها تساعده كثيرا. فقد صرح المدرب الشاب بعد الفوز على سيينا أنه سعيد لأنه ما زال لديه أسبوعان على الأقل لزيارة استاد سان سيرو. وكان المدرب الشاب يشير بذلك إلى أن زامباريني، رئيس نادي باليرمو، لا يستطيع طرده قبل مباراة الميلان بعد إثباته لجدارته مع الفريق.
* لقد حققت بالفعل الفوز على الإنتر، فماذا سيعني الفوز على الميلان إذا تحقق في استاد سان سيرو؟
- إنني لا أتوقع النتائج مطلقا، ولا يعود ذلك لخوفي من جلب سوء الحظ، وبالتالي لن أتحدث عن نتيجة المباراة القادمة. سنذهب إلى ميلانو للعب مثلما فعلنا حتى الآن. هذه هي سياستنا. إن مباراة الميلان مهمة للغاية لأنها الأولى بعد فترة التوقف. لكنها تساوي 3 نقاط على أي حال، وسنلعب من أجل الفوز بها بغض النظر عن هوية المنافس.
* من هو لاعب فريق باليرمو الذي يستطيع حسم مباراة سان سيرو؟
- إن الفريق كالعادة لا يفوز بالأفراد، بل بالأداء الجماعي الراقي يستطيع فريق باليرمو تحقيق نتائج جيدة. لكن هذا ينطبق على جميع المباريات وليس مباراة الميلان فقط.
* لكنك هذه المرة ستدخل استاد سان سيرو ليس كشخص غير معروف بل بصفتك مدربا صاعدا، فهل يعتبر ذلك ميزة أم عيبا؟
- سأدخل استاد سان سيرو بصفتي ديفيس مانجيا، وبنفس الطريقة التي دخلت بها الاستاد الأولمبي في روما لمواجهة فريق لاتسيو وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. إنني لا أهتم في الوقت الحالي بالألقاب التي يمكن أن تطلق على المدرب، ولا أهتم أيضا بمسألة المدرب غير المعروف أو المدرب الصاعد. فأنا أرغب فقط في خوض مباراة جيدة، المباراة مع فريقي.
* لكن استاد سان سيرو في نهاية المطاف يعتبر استادك ومدينة ميلانو هي مدينتك الأم، ولا يمكنك أن تقول إن هذه المباراة مثل أي مباراة أخرى بالنسبة لك..
- لقد كانت قيادة فريق أمام فريق الميلان في ميلانو هي حلمي حتى 45 يوما مضت، لكن الأمر أصبح حقيقة الآن. وبالتالي لا شك أنني أشعر ببعض التأثر لأنني لن أذهب إلى استاد سان سيرو بصفتي مشجعا مثلما كان يحدث من قبل، بل كقائد لفريق تسلط عليه الأضواء.
* ما رأيك في أليغري الذي بدأ مثلك من الصفر ثم نجح في الفوز ببطولة الدوري الإيطالي مع الميلان؟
- إنه مدرب عظيم، نجح في أول تجربة له مع فريق كبير في الفوز بدرع الدوري. وقد وصل أليغري لتدريب فريق من الفرق الكبرى في دوري الدرجة الأولى بعد أن بدأ مسيرته في دوري الدرجة الثالثة. ولهذا أعتبره مدربا بارعا.