إدين هازارد أم فرانك ريبيري أم جوسيبي روسي؟ هؤلاء هم المرشحون الأقرب بعد رحيل ديل بييرو عن فريق يوفنتوس، وهو الدليل على أن الإدارة لا تتوقف للمشاهدة، حيث تتمثل مهمة مسؤولي النادي في اختيار بسرعة موهبة تعرف كيف تأسر مشجعي نادي اليوفي في نهاية السباق. وقد ركزت سوق انتقالات اليوفي في الصيف الماضي على إحداث تغيير قوي في كل أجزاء الفريق. على أي حال، ما زالت عملية التغيير في بدايتها، كما أعلن أندريا أنيللي، رئيس النادي بنفسه. وهكذا في الأسابيع المقبلة ستحتوي مفكرة بيبي ماروتا، مدير عام اليوفي، على سلسلة من الاتصالات لدراسة القيام بصفقة كبيرة في هجوم اليوفي.
استهداف هازارد: بالطبع، إن هازارد، اللاعب الموهوب في فريق ليل الفرنسي والبالغ من العمر 20 عاما، هو أقرب المرشحين لهذا المركز. وقد حاول فريقا آرسنال الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني الحصول على اللاعب في سوق الانتقالات الصيفية السابقة، لكن دون جدوى. وقد عرض فينغر، مدرب فريق آرسنال، 25 مليون يورو نقدا مقابل الحصول على خدمات اللاعب، ولكن من الواضح أن النادي الفرنسي ينتظر ارتفاع سعر بطاقة اللاعب بعد الدفع به في دوري الأبطال. وبالطبع، لم ننسَ سعي الإنتر للحصول عليه منذ زمن.
حلم الحصول على ريبيري: يتكرر ترشيح اللاعب الفرنسي بشكل دوري، حيث إن موهبته تعني ضمانا للفريق، حتى وإن كان من الصعب الآن توقع انتقاله من نادي بايرن ميونيخ الغني. ولكن تعتمد الكثير من الأمور على ما سوف يأتي بعد انتهاء هذا الموسم بالنسبة للفريق الألماني. وإذا ما جد جديد، فقد قرر اليوفي أن يلعب دورا فيه.
عودة بيبيتو: وقد غازل فريق اليوفي طويلا اللاعب بيبيتو روسي خلال موسم الانتقالات الصيفي الماضي. ولكن، يعتبر 30 مليون يورو مبلغا مبالغا فيه من وجهة نظر بيبي ماروتا الذي حول اتجاهه نحو فوتسينيتش. أما الآن، فقد خفض نادي فياريال الإسباني كثيرا من المبلغ المطلوب. ومن الجدير بالذكر أن فريق نابولي أرسل العديد من الإشارات إلى روسي، ولكن يمكن لفريق اليوفي الحصول على موارد من بطولات الكأس، ثم يتوجه ليفوز بهذا التحدي. تأرجح هيغواين: عاد الحديث من جديد عن لاعب تم مغازلته أيضا في موسم الانتقالات الصيفي وهو غونزالو هيغواين. كما يؤكد المحيطون بالأرجنتيني أن التنافس المستمر مع بن زيمة قد يدفع بهيغواين أن يطلب من نادي ريال مدريد الاستغناء عنه، ذلك مع وجود اليوفي في مقدمة الأندية التي ترغب في الحصول على خدمات اللاعب.
دفع جوفينكو: ولم ننسَ جوفينكو صاحب عقد الملكية المشتركة مع فريق بارما بعد أن تخلت عنه إدارة اليوفي. وقد أفصح سيبستيان قبل يومين عما بداخله، قائلا: «لقد سمح لي فريق اليوفي بالانتقال. ولقد قبلت ذلك بهدوء، ولكني وضعت هدفا في أن أجعل من لم يرغب في الاحتفاظ بي أن يؤمن بقدراتي من جديد، وأعتقد أنني نجحت في ذلك».
صفقة سريعة في البرازيل: تعد الصفقة الأقرب لمتناول اليد هي الخاصة باللاعب رودولفو، قلب دفاع فريق ساو باولو، وقد أصبح ضمه إلى فريق اليوفي في شهر يناير (كانون الثاني) أكثر من مجرد احتمال. وتتجه أنظار مسؤولي اليوفي نحو لاعبين في فريق بوتافوغو، وهما إلكيسون دي أوليفييرا كاردوزو، لاعب وسط مهاجم والبالغ من العمر 22 عاما، والمدافع برونو كورتيز، البالغ من العمر 24 عاما. ولقد حاز إلكيسون على موافقة كبيرة من جانب فريق عمل ماروتا الذين قابلوا وكيل أعماله في الـ15 يوما الماضيين. وقد تم الاتصال بمسؤولي نادي بوتافوغو الذي حصل على ثلاثة ملايين يورو من نادي اليوفي. كما نال إعجابهم أيضا اللاعب أندي بولو، المنحدر من بيرو والبالغ من العمر 17 عاما، في فريق يونيفر سيتاريو دي ديبورتس، كما إن لديه الكثير من المشجعين في أوروبا. في النهاية، سينضم إلى فريق متابعي اللاعبين في اليوفي كلاوديو سكلوسا خلال شهر.
على صعيد آخر، قرر الحارس مانيجير الرحيل عن فريق اليوفي في يناير (كانون الثاني) المقبل بعد بقائه في الفريق لأربع مواسم وخوضه 42 مباراة حتى الآن.