«حجوزات الطيران» تحرج إدارة النصر.. والسفر برا خيار قائم

كوستاس أصلح الأخطاء.. والفريق يتدرب في «المدينة» غدا

TT

واجهت إدارة نادي النصر عقبة كبيرة عندما عجزت عن توفير حجز لبعثة الفريق الكروي الأول التي ستتوجه لملاقاة الأنصار عبر الطائرة ضمن الجولة الـ7 من دوري زين السعودي الجمعة المقبل، مما جعلها تبحث عن خيارات بديلة يأتي في مقدمتها السفر برا رغم أن المسافة بين العاصمة الرياض والمدينة المنورة تتجاوز الـ6 ساعات، مما سيشكل إرهاقا كبيرا على اللاعبين، كما تنتظر الإدارة الدفعة المالية التي سيقدمها الشريك الاستراتيجي «الاتصالات السعودية» التي تصل إلى 6 ملايين ريال من أجل تسديد عدد من مرتبات اللاعبين المتأخرة.

من جانب آخر، أجرى الفريق الكروي الأول بنادي النصر تدريباته يوم أمس بإشراف المدرب الأرجنتيني غوستافو كوستاس الذي طبق عددا من التمارين اللياقية والتكتيكية على فترتين صباحية ومسائية، مركزا خلالها على تحركات اللاعبين وضغطهم على حامل الكرة، وكرة التمرير، قبل أن يجتمع المدرب بهم ليشرح لهم بعض الملاحظات الفنية المتعلقة في المواجهة الماضية، بعد أن ارتكب اللاعبون أخطاء بحاجة إلى تصحيح من قبل المدرب وسط حضور من المنسق الفني علي كميخ، مشددا على أن المرحلة المقبلة حساسة جدا وتحتاج إلى مضاعفة الجهود من الجميع من أجل تحسين أوضاع الفريق في سلم الترتيب، والعودة مجددا إلى المنافسة، وإرضاء جماهير النصر التي بدأت تطالب بضرورة إجراء تغييرات متعددة على الصعيد الفني والإداري لتدارك ما يحدث، وغاب عن المران الصباحي كل من ريان بلال ومحمد عيد وكميل الوباري، في حين تخلف عن التدريب المسائي عبد الله القرني، وسيكتفي الفريق بمران وحيد اليوم خلال الصباح بعد أن تلقى موافقة من مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمدينة المنورة على إجراء حصة تدريبية تبدأ الساعة 6:30 من بعد غد الخميس على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية استعدادا لمواجهة الأنصار.

من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير طلال بن بدر بن سعود أن ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله كان رجلا خيرا أحبه الناس جميعا من محبة الله له بإذنه سبحانه، وهو رجل دولة بمعنى الكلمة على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والدينية، قلما تجد رجلا تجتمع فيه هذه الصفات، وقال: تواصل الأمير سلطان رحمه الله مع الجميع ولم يكن هناك منزل إلا وجاءه، ومن خلال المواقف التي عشتها معه وجدت أنه داعم للشباب السعودي بشكل كبير، وكانت الرياضة أحد المجالات التي لم يبخل علينا بالدعم المباشر وغير المباشر، وحقيقة على الصعيد الشخصي عندما استضاف نادي النصر بطولة كأس آسيا عام 1998 قدم له دعما مباشرا نظرا لأن هذا الحدث يمثل السعودي خارجيا، ولم يستثن من دعمه أي ناد، ولا نقول في هذا المصاب الجلل إلا أحسن الله عزاءنا وعزاء الشعب السعودي، ورحمة الله عليه سيبقى ذكره خالدا بعد أعمال الخير التي قدمها من صدقات جارية ومؤسسات خيرية وغيرها مما سيستمر أجره له حتى قيام الساعة، ولا نجد مجالا في الخير إلا وله إسهامات كبيرة فيه، رحم الله صاحب الابتسامة التي لم تفارقه لحظة أثناء حياته، فقد أحبه الجميع، ونرجو من المولى أن يسكنه فسيح جناته، إنه سميع مجيب.