لافيتسي يسعى لمعاودة التسجيل اليوم في ملعب سان باولو

غارغانو يبتعد عن فريق نابولي 3 أسابيع على الأقل بسبب الإصابة

TT

إنها ذكرى حزينة، ولا يمكن لإزيكيل لافيتسي سوى أخذها في الاعتبار. ويعود آخر هدف سجله في ملعب سان باولو بمدينة نابولي إلى عام واحد تحديدا، أمام فريق الميلان. إنها ملحوظة غير محبوبة تم لفت نظره إليها غداة الأداء السيئ في كالياري وتبديله، بحسب رغبة المدرب والتر ماتزاري، الذي عارضه بشكل واضح، فواقي الساق الذي تم إلقاؤه على الأرض بغضب، بمجرد تخليه عن مكانه لنزول مارك هامسيك، قد أظهر كل المرارة التي عاناها اللاعب الأرجنتيني بسبب قرار تعب في تقبله. إنها معاناة، على أي حال، يشاركه فيها كل ثلاثي الهجوم، لأنه في مقدمة الفريق تظهر الصعوبات الأكبر التي تواجه الفريق.

الأهداف غائبة: الأرقام مقلقة، ففي المباريات الخمس الأخيرة لبطولة الدوري الإيطالي، لم يسجل خط هجوم الفريق في ثلاث مرات منها، وبمرور جولات الدوري، تصير المسألة مادة للنقاش والتحليل. إذن المشكلة تكمن في اللاعبين أنفسهم، وكافاني وهامسيك ولافيتسي يعانون بسبب استمرارية أداء كل منهم، كما أن المقارنة بالموسم الماضي تشكل حيرة كبيرة في الوقت الحالي، إنه أمر لا يمكن التفكير فيه، إن نتائج فريق نابولي تعتمد بشكل كبير على أهدافهم. كنا نقول إن لافيتسي لا يسجل في ملعب سان باولو منذ عام، ومساء اليوم هناك المواجهة الكبيرة مع أودينيزي متصدر الترتيب، التي يملك فيها الفريق دي ناتالي، القوة الحقيقية المتفجرة، بينما كان آخر هدف سجله البوتشو، مثلما يطلقون على لافيتسي، بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول)، في يوم بدء بطولة الدوري، في تشيزينا، ومن حينها لم يقم سوى بصناعة بعض الأهداف.

إرهاق إدينسون كافاني: هذا، علاوة على الماتادور هداف الفريق في الموسم الماضي، فقد باتت أهدافه ذكرى.. لا بد من العودة للوراء، وإلى المواجهة على ملعبه مع فريق الميلان، كي نجد أهدافه الثقيلة والمهمة.. في تلك الليلة، سحق كافاني بطل إيطاليا بثلاثية مدوية، وفي 90 دقيقة رد على كل الشكوك المقدمة بحقه، بشأن الأداء الذي كان سيضمنه في هذا العام، بعد قدر الأهداف الكبير الذي سجله في الموسم الماضي، غير أن شيئا ما تغير منذ إصابة الركبة التي تعرض لها اللاعب الأوروغوياني في كوبا أميركا، في شهر يوليو (تموز) الماضي، وقد أراد كافاني مسابقة زمن التعافي، وأراد لعب المباراة النهائية، ثم فاز بها منتخب بلاده، بينما العودة إلى نابولي لم تغير الأمور، فلم يتوقف المهاجم أبدا، بل إنه تعين عليه التحليق مجددا في أميركا الجنوبية للاستجابة لاستدعاء منتخب بلاده. سفر، وسفر كثير، ليعود بعدها منهكا للمدرب ماتزاري.. ما يخيف في الوقت الحالي هو فرضية تركه يستريح، مساء اليوم.

البديل هامسيك: لا اللاعب السلوفاكي حتى كان موجودا إلى الآن، وحينما يحتاج الفريق لطفرة في المهارة، يختفي هو بشكل غريب، ويبدو كما لو كان النسخة السيئة لذلك اللاعب الموهوب الذي حرك صيف نابولي الماضي بإعرابه عن رغبته في الانتقال إلى فريق الميلان. بالنسبة له أيضا، تمثل مباراة أودينيزي فرصة للثأر، وإهدار المزيد من النقاط على ملعب سان باولو قد يكون خطيرا.

إصابة غارغانو: إلى ذلك، من المتوقع أن يغيب والتر غارغانو لشهر على الأقل، فقد أوضحت الفحوصات المعملية التي خضع لها، عصر يوم أول من أمس، تعرضه لتمزق من الدرجة الأولى في العضلة الأمامية بالفخذ الأيسر، ويتحدث التشخيص الذي أعلنه ألفونسو دي نيكولا، طبيب النادي، عن ثلاثة أسابيع أو أربعة من التوقف، وبالتالي، سيجد نفسه بمجموعة معدودة من اللاعبين، في وسط الملعب، لمباراة اليوم، فعلاوة على غارغانو يظل غير متاح ماركو دوناديل الذي يواصل مرحلة التعافي بعد الإصابة التي تبعده منذ بداية الموسم، بشكل فعلي. وسيكون متاحا مع المدير الفني كل من إنلر ودزيمايلي، وكانت إصابة لاعب الوسط الأوروغوياني الذي أعاد إليه قميص اللعب أساسيا بعدما اضطرت الإصابة دزيمايلي للتوقف بسبب مشكلة بدنية. ويعد سانتانا هو البديل الوحيد لكلا اللاعبين، ويرى ماتزاري أنه يمكنه الاستفادة منه في وسط الملعب.