تميم ساعاتي: الأخطاء الاتحادية تتكرر.. وديمتري «يتفرج»

باهويني حذر من «تصفية الحسابات».. ويؤكد: علينا أن نراجع أنفسنا

TT

وصف عضو شرف نادي الاتحاد الدكتور تميم ساعاتي الخسارة التي مني بها فريقه، ظهر أمس، أمام فريق تشونبوك الكوري الجنوبي في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا بـ«الخروج المؤلم»، قائلا إن «هناك عددا من الأخطاء الفنية التي عانى منها الاتحاد منذ مواجهاته الماضية في جدة»، مضيفا: «لقد كنا نأمل أن تتعدل الأوضاع قبل لقاء الإياب أمس، لكن للأسف لم أر أي تصحيح، فالأخطاء ما زالت تتكرر».

وأبان ساعاتي أن مواجهة الذهاب في جدة حظيت بجملة من الأخطاء الفنية التي أسهمت في خسارتنا للمواجهة بنتيجة 2 - 3، وللأسف تكرر السيناريو ذاته في لقاء الإياب، أمس، حيث فقدنا فرصة الفوز باللقب، وأعتقد أن خسارة الفريق أمس آلمت الشارع الرياضي السعودي والجماهير الاتحادية، رغم أن البعض كان يتوقع الخسارة في قرارة نفسه، حيث كانت الأمنيات تطغى على ما هو حاصل في الواقع، ولم يقدم لاعبونا هناك في كوريا ما يشفع لهم ببلوغ النهائي، لتأتي الخسارة الثانية والخروج المرير لتحطم الرياح الكورية آمالنا ببلوغ النهائي.

من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد صالح باهويني أن خروجهم من المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا لم يكن متوقعا، مضيفا: «أتمنى أن يكون هذا الخروج أمر خير للاتحاد حتى يراجع كل مسؤول في النادي حساباته، فالاتحاد كيان يمرض ولكن لا يموت ويشفى بفضل الله، ثم بجهود المخلصين والمحبين لهذا الكيان، وأؤكد أن القادم كثير وكبير وجميل على جميع الأصعدة في النادي، وذلك بعد تصفية الحسابات ووقوف كل محب مع الكيان، فأنا أناشد الجميع، إدارة وجهازا فنيا ولاعبين، بمراجعة أنفسهم والانتماء الكامل للنادي وبذل قصارى الجهد وفق ما يستحقه الاتحاد».

وأشار باهويني إلى أن «هناك أخطاء فنية وإدارية لا بد من العمل على حلها خلال المرحلة المقبلة، مطالبا بعدم مجاملة أي شخص في النادي سواء كان مسؤولا كبيرا أو غيره، فيجب ترك المجال للعناصر الشابة لإثبات وجودهم، وأتمنى أن يكون شعارنا الإبقاء للأصلح لا للمصالح الشخصية في نادينا»، مقدما اعتذاره لجماهير فريقه التي كانت تعول على اللاعبين بخطف بطاقة التأهل وبلوغ النهائي الآسيوي، لكن للأسف هذا لم يحصل.