مانشستر يونايتد يصحو من كبوته ويتأهل مع آرسنال إلى ربع نهائي كأس رابطة المحترفين

فوز هزيل لبرشلونة على غرناطة المتواضع في الدوري الإسباني

TT

استعاد مانشستر يونايتد، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، توازنه وشيئا من هيبته وبلغ الدور ربع النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم، وذلك بفوزه على مضيفه الدرشات تاون من الدرجة الثالثة (الرابعة فعليا) (3/0). ودخل فريق المدرب الاسكوتلندي أليكس فيرغوسون إلى هذه المباراة بعد 48 ساعة على تلقيه أقسى هزيمة له في الدوري الممتاز منذ انطلاقه عام 1992 وجاءت على يد جاره اللدود مانشستر سيتي في عقر داره بنتيجة (1/6).

لكنه نجح اليوم في تناسي هذه الهزيمة المذلة لبعض الوقت بفوز سهل، على الرغم من خوضه اللقاء بتشكيلة غاب عنها الكثير من اللاعبين الأساسيين بدءا من الحارس الإسباني ديفيد دي خيا الذي لعب بدلا منه بن أموس، وصولا إلى الهجوم الذي تكون من مايكل أوين وديميتار برباتوف والسنغالي مامي ضيوف، بينما غاب واين روني والبرتغالي لويس ناني واشلي يونغ والمكسيكي خافيير هرنانديز. وبدأ فيرغوسون اللقاء بإشراك المدافع الشاب إيزيكييل فرايرز (19 عاما) ولاعب الوسط توم كليفرلي الذي تعافى مؤخرا من الإصابة، والكوري بارك جي سونغ، والإكوادوري أنتونيو فالنسيا، بينما تكون ثلاثي الدفاع الآخر من الصربي نيمانيا فيديتش، وفيل جونز، والبرازيلي فابيو دا سيلفا. ولم ينتظر مانشستر كثيرا ليفتتح التسجيل إثر لعبة جماعية بين ضيوف وكليفرلي ثم بارك جي سونغ الذي عكس الكرة لبرباتوف الذي أودعها شباك الحارس وورنر في الدقيقة 15، ثم لعب دور الممرر في الهدف الثاني الذي سجله أوين في الدقيقة 41. وفي بداية الشوط الثاني، أضاف فالنسيا الهدف الثالث لرجال فيرغوسون بتسديدة رائعة أطلقها من نحو 25 مترا في شباك وورنر في الدقيقة 48.

يذكر أن مانشستر توج بلقب هذه المسابقة أربع مرات آخرها عام 2010، كما وصل إلى المباراة النهائية أربع مرات أيضا.

وعلى «استاد الإمارات»، حسم آرسنال مواجهته الصعبة مع بولتون (2/1)، محققا فوزه السابع في آخر 8 مباريات. وجدد فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر فوزه على ضيفه بعد أن تغلب عليه الشهر الماضي في الدوري بثلاثية نظيفة، وذلك بعدما حول تخلف بهدف لفابريس موامبا في الدقيقة 47 إلى فوز بفضل هدفين من الروسي أندري أرشافين في الدقيقة 53 والكوري بارك شو يونغ في الدقيقة 56، في لقاء خاضه فريق «المدفعجية» بتشكيلة رديفة شارك فيها أرشافين والبلجيكي توماس فيرمايلن والفرنسي سيباستيان سكيلاتشي كلاعبين من العناصر الأساسية في الفريق.

وبلغ ربع النهائي أيضا كارديف سيتي بفوزه على بيرنلي (1/0)، وكريستال بالاس بفوزه على ساوثمبتون (2/0). > الدوري الإسباني: استعاد برشلونة، حامل اللقب، الصدارة مؤقتا بفوزه الهزيل على مضيفه المتواضع غرناطة (1/0)، وذلك على الرغم من لعب الأخير بعشرة لاعبين معظم الشوط الثاني مساء أول من أمس على ملعب «لوس كارمينيس» في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وعوض برشلونة تعادله في المرحلة السابقة أمام ضيفه أشبيلية (0/0) في مباراة أهدر خلالها الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء للنادي الكاتالوني في الوقت بدل الضائع، مما تسبب بتنازل فريق المدرب جوسيب غوارديولا عن الصدارة لليفانتي وإهداره النقاط للمرة الأولى على أرضه هذا الموسم.

واستعاد برشلونة الصدارة مؤقتا، وفرض برشلونة الذي بدأ اللقاء بإبقاء أندريس إنييستا وديفيد فيا على مقاعد الاحتياط، سيطرته منذ البداية وهدد مرمى الحارس روبرتو فرنانديز في أكثر من مناسبة أولها لميسي الذي سدد بجانب القائم بعد مجهود فردي مميز في الدقيقة 13، ثم أتبعها بدرو رودريغيز بفرصة أخرى إثر كرة عرضية من البرازيلي دانيال الفيش، لكن رأسيته كانت خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 22. وأثمر ضغط النادي الكاتالوني في الدقيقة 33 عندما انبرى تشابي هرنانديز لكرة حرة نفذها بنجاح في الزاوية اليسرى العليا لمرمى فرنانديز، وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول الذي استحوذ خلاله النادي الكاتالوني على الكرة بنسبة 77 في المائة.

وغابت الفرص الحقيقية عن بداية الشوط الثاني الذي شهد طرد لاعب الوسط خايمي روميرو غوميز في الدقيقة 53 لحصوله على إنذار ثان، وانتظر الجمهور حتى الدقيقة 59 ليشهد فرصة جديدة لميسي الذي خطف الكرة بعد تشتيتة خاطئة من الحارس وحاول أن يلعبها «ساقطة» فوق الأخير، لكن المدافع دييغو ماينس غارسيا تدخل في الوقت المناسب لإبعادها عن خط المرمى. وحصل برشلونة على فرصة أخرى عبر الشاب إسحاق كوينكا، (20 عاما)، الذي تم ترفيعه من الفريق الرديف وكان يخوض مباراته الأولى في الدوري الإسباني، بعدما وصلته الكرة من تشابي، لكن الحارس كان له بالمرصاد في الدقيقة 70. وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة التي شهدت في ثوانيها الأخيرة طرد لاعب ثان من غرناطة هو دانيال بينيتيز لحصوله على إنذار ثان.

وعلى ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، أنقذ مانو فريقه إشبيلية من تلقي الهزيمة الأولى له هذا الموسم بعدما أدرك التعادل أمام راسينغ سانتاندر (2/2) في الوقت بدل الضائع من اللقاء. وكان مانو أيضا وضع النادي الأندلسي في المقدمة أمام ضيفه في الدقيقة 37، لكن الأخير نجح في الشوط الثاني في إدراك التعادل عبر الأرجنتيني أرييل ناهويلبان في الدقيقة 62، قبل أن يتقدم بواسطة خايرو سامبيريو في الدقيقة 69. واعتقد الجميع أن سانتاندر في طريقه لتحقيق ما عجزت عنه أندية من طراز فياريال (2/2)، وفالنسيا (0/1)، وأتلتيكو مدريد (0/0)، وبرشلونة (0/0)، لكن مانو قال كلمته في الوقت بدل الضائع ومنح فريقه الذي غاب عنه المالي فريديريك كانوتيه لطرده أمام برشلونة، نقطة التعادل التي رفع من خلالها رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع.

> الدوري الإيطالي: أبدى أنطونيو كونتي، المدير الفني ليوفنتوس، استياءه من أخطاء لاعبيه في المباراة التي فاز فيها الفريق على ضيفه فيورنتينا (2/1) في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وسجل ليوناردو بونوتشي وأليساندرو ماتري هدفي يوفنتوس في الدقيقتين 13 و65، بينما سجل ستيفان يوفيتيتش هدف فيورنتينا في الدقيقة 58.

وقال كونتي عقب المباراة: «حاولت تمالك أعصابي.. كنت غاضبا للغاية لأنه لا يصح إبقاء المباراة مفتوحة بهذا الشكل بعد الشوط الأول». وأضاف: «لقد عوقبنا (بهدف التعادل). يجب أن نتطور، ولكن يجب أن أقول إننا لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين على استعداد للعمل الجاد».

وبهذا الفوز، عاد يوفنتوس إلى طريق الانتصارات وحافظ على سجله الخالي من الهزائم وأصبح رصيد الفريق 16 نقطة من ثماني مباريات. وتراجع فيورنتينا إلى المركز الرابع عشر برصيد تسع نقاط.