حقق مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق الدولي النرويجي أولي غونار سولشكيار بداية ناجحة كمدرب عندما قاد فريق مولده إلى التتويج بلقب الدوري النرويجي للمرة الأولى منذ تأسيسه قبل قرن. وضمن مولده اللقب قبل مرحلتين من نهاية الموسم بعد خسارة مطارده المباشر روزنبورغ حيث أصبح الفارق بينهما 8 نقاط. وتسلم سولشكيار الإدارة الفنية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال سولشكيار الذي سجل 23 هدفا في 67 مباراة دولية و126 هدفا في 366 مباراة مع مانشستر يونايتد: «إنها بداية جيدة لي كمدرب» ولم يسبق لفريق مولده الذي يرأسه رجل الأعمال النرويجي كييل اينغه رويكه، التتويج بلقب الدوري منذ تأسيسه عام 1911.
وكان سولشكيار صاحب الوجه الطفولي اعتزل اللعب عام 2007 بعدما عانى من الإصابات المتكررة خصوصا في الركبة ولم يلعب إلا قليلا في السنوات الأربع التي سبقت اعتزاله، ويعتبره مدرب الشياطين الحمر أليكس فيرغسون أفضل مهاجم احتياطي في تاريخ النادي وحتى في العالم. ويعد سولشكيار أحد رموز «اولد ترافورد»، وخصوصا أنه كان بطل فوز يونايتد بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 بتسجيله هدف الفوز في مرمى بايرن ميونيخ الألماني (2 - 1) بعد دخوله بديلا في المباراة النهائية. وكان سولشكيار لعب مباراته الأخيرة مع فريقه أمام تشيلسي في المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية في 19 مايو (أيار) 2007، واضطلع بعد اعتزاله بدور المدرب في فرق الفئات العمرية، وهو كان قد قدم إلى مانشستر عام 1996 من مولده مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني، وأحرز 7 ألقاب مع الفريق الإنجليزي منها الثلاثية الشهيرة (الدوري والكأس ودوري الأبطال) عام 1999.
ولعب سولشكيار 366 مباراة بقميص مانشستر غالبيتها احتياطيا، بيد أنه نجح في تسجيل 126 هدفا ليرتبط اسمه بصفة أفضل لاعب بديل في العالم.
وفي إسبانيا ألحق أوساسونا بضيفه ليفانتي الهزيمة الأولى لهذا الموسم وأسقطه عن الصدارة بالفوز عليه 2 - صفر على ملعب «رينو دي نافارا» في ختام المرحلة الحادية عشرة للدوري.
وأسدى أوساسونا خدمة لريال مدريد وبرشلونة حامل اللقب بتغلبه على فريق المدرب خوان اينياسيو مارتينيز وحرمانه من تحقيق فوزه الثامن على التوالي، ما سمح للناديين الملكي والكتالوني بالتقدم على فريق مدينة بلنسية في الترتيب بفارق نقطتين ونقطة على التوالي وذلك بعد فوز الأول على ريال سوسييداد 1 - صفر والثاني على ريال مايوركا 5 - صفر.