الاتحاد يغسل أوجاع «الآسيوية» بفوز تاريخي على القادسية.. والنصر يوقف الشباب بالتعادل

نجران أمطر شباك التعاون برباعية.. والفيصلي زاد من آلام الأنصار في دوري زين

TT

فجر الاتحاد واحدة من كبرى مفاجآت دوري زين هذا الموسم بفوزه الكبير أمس على القادسية (8/0)، على الرغم من آلام الخروج من دوري أبطال آسيا مؤخرا، وسجل اللاعبون أسامة المولد وجيرالدو (هاتريك)، ومحمد الراشد «هدفين»، وصالح الصقري وباولو جورج أهداف اللقاء دون أي منافسة من القادسية، صاحب الأرض.

بينما فضل النصر والشباب الخروج متعادلين (2/2) في الموقعة الكبيرة التي جمعتهما في الرياض، وأمطر نجران شباك التعاون برباعية مقابل هدف شرفي وحيد، كما فاز الفيصلي على الأنصار (2/1). وبنهاية هذه الجولة من الدوري «الثامنة»، يكون الشباب قد نجح في الاحتفاظ بصدارة الترتيب «20 نقطة»، بينما ظل النصر على ترتيبه الثامن«8 نقاط»، وصعد الاتحاد من السابع إلى الخامس «10 نقاط»، وتهاوى القادسية من السادس إلى الـ11 «7 نقاط»، وتقدم نجران خطوتين من الـ12 إلى الـ10 «8 نقاط»، وتراجع التعاون على أثر خسارته من التاسع حتى الـ12 «7 نقاط»، بينما قفز الفيصلي بقوة من العاشر حتى السادس «9 نقاط»، وازداد موقف الأنصار صعوبة برصيد صفري في المركز الأخير من الترتيب.

الشوط الأول: بداية هادئة وخمس عشرة دقيقة مضت دون أي خطورة فعلية، قائمة النصر في مظهرها تشير إلى نوايا دفاعية لمدرب الفريق الأصفر الأرجنتيني غوستافو، وذلك من خلال الزج بمهاجم وحيد ريان بلال مع وجود زخم من لاعبين في وسط الميدان ميولهم الدفاعية أكثر من الهجومية، الدقيقة 16 يرسل أحمد عباس كرة ساقطة مخادعة لدفاعات الشباب للمتمركز خلفهم ريان بلال الذي لم يظهر أنه تحصل على فرصة هجمة حقيقية لينطلق بها مترددا ويواجه الحارس وليد عبد الله داخل منطقة الجزاء ويسدد كرة ينجح وليد عبد الله في التصدي لها. في الجانب الآخر، ظهر فريق الشباب بتنظيم أكثر دقة وفرض سيطرته على مجريات اللعب وسط تراجع نصراوي، وتحصل الفريق الشبابي على ضربة ركنية عند الدقيقة 23، تحصل عليها مختار فلاته، ونجح في مراوغة مدافع النصر فلاته ليسددها قوية تصدى لها خالد راضي، لكنها عادت مجددا لتجد البرازيلي تفاريس، الذي أودعها بدوره داخل شباك النصر كهدف شبابي أول، وحاول المحترف الكولومبي في صفوف النصر بينو تعديل النتيجة عبر أكثر من هجمة لم ينجح في إيصالها لشباك الشباب، هدأ اللعب بعد ذلك من الجانبين ليقوم حارس الشباب وليد عبد الله بإشعال هذا البرود الذي خيم على مجريات اللقاء عندما قام بمراوغة لاعب النصر الأرجنتيني مارسير بالقرب من مرماه، لم يتغير الوضع عن سابقه، فالشباب استمر في أفضليته في وسط الميدان، ولكنه غاب هجوميا، وفي النصر لم يحضر إلا محترفه الكولومبي بينو عبر محاولات خجولة. الشوط الثاني: انطلاقة سريعة وهدف تعديل نصراوي مبكر عند الدقيقة 48، وذلك بعد أن أرسل عدنان فلاته عرضية رائعة، ارتقى لها ريان بلال ولدغها برأسه على يسار وليد عبد الله، مضيفا الهدف الأول للنصر، بدا النصر بعد ذلك أفضل هجوميا إلا أن تمريرات لاعبي وسطه كانت غير متقنة، وحاول الشباب إحراز هدف التقدم عن طريق تسديدة قوية من مختار فلاته عند الدقيقة 57، إلا أن محمد عيد أبعدها لركلة زاوية، بعدها بدقيقة ينجح أحمد عطيف في استغلال تمريرة من الشمراني بالقرب من منطقة الجزاء، ويسددها قوية جاوزت خالد راضي لتستقر في شباك النصر كهدف شبابي ثان، وفي ذات الدقيقة يرسل حسين عبد الغني كرة ساقطة يلدغها عباس برأسه من أمام وليد عبد الله، لتسكن شباك الشباب كهدف تعديل نصراوي سريع، بدا اللعب بعد ذلك مفتوحا بين الفريقين، خاصة بعد زج مدربي الفريقين بلاعبين يساعدون بدورهم على سرعة الأداء ففي النصر الزيلعي وفي الشباب ياتارا، وتحصل الشباب على خطأ عند الدقيقة 65 انبرى لها ياتارا، ولعبها ساقطة مرت بمحاذاة العارضة النصراوية، وقاد الكولومبي بينو هجمة نصراوية مرتدة عند الدقيقة 74 حولها لريان بلال الذي أعادها بدوره لبينو ليسددها قوية تصدى لها وليد عبد الله، وسدد حسن معاذ كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اعتلت العارضة النصراوية عند الدقيقة 83، لتنتهي المواجهة بتعادل الفريقين بنتيجة إيجابية (2/2).