وافق الأطباء المشرفون على علاج النجم عبده عطيف على عودته للملاعب مجددا، بعد خضوعه لفترة إعادة تأهيل مكثفة في مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في قطر.
وبهذا القرار يتمكن نجم نادي الشباب والمنتخب السعودي من استئناف نشاطه الكروي بعد غياب قارب عشرة أشهر، خضع خلالها لجراحة في مقدمة الرباط الصليبي في شهر فبراير (شباط) الماضي، أعقبتها فترة نقاهة وإعادة تأهيل تحت إشراف فريق متخصص من الأطباء في مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي بقطر.
ونظرا لطبيعة الإصابة التي تعرض لها عطيف، ولشعبيته لدى الجماهير، فقد قام فريق متخصص من الأطباء المعالجين في سبيتار بوضع خطة خاصة لبرنامج إعادة تأهيل اللاعب بعد نجاح العملية الجراحية.
وفي هذا الصدد، صرح رئيس قسم الجراحة في سبيتار، الدكتور فيليب لاندريو، قائلا «بدأنا رصد حالة عطيف منذ شهر مايو (أيار) الماضي بعد زيارته الأولى لعيادتنا في سبيتار، ولاحظنا أنه يعاني من أربطة مفصل الركبة وخضع لعدة عمليات في الخارج آخرها في شهر فبراير الماضي».
وأضاف الدكتور لاندريو «في الوقت ذاته، واجه اللاعب صعوبة في تقوية عضلات وأربطة مفصل الركبة رغم خضوعه لفترات علاج طبيعي مطولة خارج سبيتار. وعندما لجأ إلينا عطيف طلبا للاستشارة، وبعد التقييم الإكلينيكي وإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، أشرنا على اللاعب البدء في برنامج علاج طبيعي مقنن ومدروس».
وبمجرد سماع عطيف موافقة الأطباء على العودة إلى الملاعب، عبر نجم الكرة السعودي عن سعادته بقوله «كنت أنتظر بفارغ الصبر الحصول على الضوء الأخضر للعودة إلى الملاعب من جديد، وهنا يجب أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى سبيتار هذا الصرح الطبي الرياضي الرائد والفريد من نوعه في العالم».
واختتم عطيف مؤكدا «الخطوة التالية بالنسبة لي هي التركيز على العودة لمستواي الفني والمهاري في المستطيل الأخضر وإحراز المزيد من التقدم في مسيرتي الكروية لا سيما إحراز المزيد من الألقاب والبطولات مع ناديي الشباب السعودي. وفي الوقت ذاته، كأي لاعب عربي، أضع نصب عيني أن ألعب يوما ما في دوري نجوم قطر».