ماروتا مدير يوفنتوس: علمنا القرار من التلفاز.. وكنا نرغب في اللعب

النادي مستاء من تأجيل المباراة أمام نابولي بسبب هطول الأمطار

TT

تم تأجيل مباراة نابولي ويوفنتوس بسبب هطول الأمطار الكثيف في المدينة. لقد ترك فريق اليوفي نظيره نابولي في وقت متأخر من عصر أول من أمس؛ حيث تقابلا من أجل تحديد موعد إقامة المباراة. وهناك من يعود إلى تورينو على رحلة خاصة بالنادي، وعلى العكس توجه ماروتا، المدير العام في نادي السيدة العجوز، والمدير الرياضي باراتشي، إلى ميلانو. وكان يوجد لاعبو المنتخب الإيطالي الذين اتجهوا الساعة 16.50 إلى فلورنسا، ثم إلى كوفيرتشانو؛ حيث معسكر تدريب المنتخب الإيطالي. وقد أصاب الجميع الكثير من الحيرة؛ حيث إن السماء صافية والشمس ساطعة من الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وحتى الآن فقد تم تأجيل أقوى مباريات الجولة الـ11، وهي مباراة نابولي واليوفي بسبب سوء الأحوال الجوية. وتم اتخاذ هذا القرار قبل ساعة الغداء عقب الفيضان الذي بدأ في الليل واستمر حتى منتصف النهار.

وقد بدا هذا القرار على الأقل متسرعا أمام مسؤولي نادي اليوفي. فلماذا لم ينتظر من أصدر القرار ساعتين أكثر من أجل المزيد من التحقق؟ وكان أول رد رسمي لنادي اليوفي على موقعه في نحو الساعة الثانية والنصف عصرا، والذي كان يوجد فيه الكثير من الدبلوماسية، ولكن من تصريح ماروتا، تظهر صعوبة كبيرة في قراءة هذا الحدث لو نظرنا إليه كأمر حكومي فقط. وصرح ماروتا، على الموقع الرسمي لفريق السيدة العجوز، قائلا: «إن أوامر السلطة تسيطر بكل تأكيد على المصلحة الرياضية. إننا مستاؤون للغاية لأننا أعددنا بشكل جيد لهذه المباراة، ونحن الآن في فترة تألق كبيرة، وعائدون من فوز كبير، كما أن فريق نابولي سيكون لديه بكل تأكيد المزيد من العناصر لمساعدة السلطات في تحليل الحدث. وللأسف، إن أحداث هذه الأيام تسيطر بشكل كبير على باقي الأمور، فلا ينبغي أن تعيش كرة القدم خارج ما يحدث في الواقع». وبالفعل فإن منطقة ليغوريا، التي حدثت بها المأساة، والتي كان من المقرر بها إقامة مباراة الإنتر وجنوا التي تم تأجيلها أيضا بسبب الفيضانات، تستحق أقصى احترام، كما أن ماروتا وأولاده ينتمون إلى مدينة جنوا. ولقد منحت مسألة تأجيل المباراة التي كانت ينبغي أن تقام في استاد سان باولو انطباعا جيدا، خاصة لفريق نابولي العائد مجهدا من بطولة دوري أبطال أوروبا من المباراة الكبيرة خارج ملعبه في ألمانيا أمام فريق بايرن ميونيخ. ويتابع ماروتا: «إننا لا نمتلك العناصر من أجل تقدير ومعرفة ما إذا كان تم اتخاذ القرار سريعا أم بتروٍّ. لقد علمنا الخبر من شبكة (سكاي)، عقب القمة التي انعقدت والتي شارك فيها فريق نابولي فقط، ولم يكن فريق السيدة العجوز ممثلا ولا حتى رابطة أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي التي لم تكن تعرف عنها أي شيء (وكل من نادي اليوفي ورابطة الأندية غاضب من هذا). وبعد ذلك تلقيت اتصالا هاتفيا من بيغون، المدير الرياضي في فريق نابولي، الذي أخبرني بالقرارات التي اتخذتها القمة. إنها خسارة، كنا نفضل أن نلعب هذه المباراة؛ حيث إننا في فترة تألق ممتازة، وكان بإمكاننا استغلال هذه الفترة الجيدة. وعلى العكس، فإنني أكرر أننا نحرص على تنفيذ القرار حتى إن كنا لا نعلم مضمون هذا الأمر».

والآن سيتم اتخاذ قرار بشأن الموعد الجديد التي ستقام فيه مباراة نابولي ويوفنتوس. ويضيف: «إننا نطالب، وفقا للائحة، بأن يتم لعب المباراة في أول فرصة متاحة أو بالأحرى يوم الأربعاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني). وعلى العكس، نظرا لأنه توجد مباريات الدوري الأوروبي في ذلك اليوم، فمن الممكن أن تقام المباراة عصرا. ولذلك، من أجل اللعب في المساء، فإن موعد المباراة المتاح هو يوم الثلاثاء 29 نوفمبر». إنها فرضية قد تحظى بالقبول لو لعب اليوفي يوم السبت 26 نوفمبر بدلا من الأحد أمام فريق لاتسيو، خارج ملعبه، وإذا كان فريق نابولي سيلعب أيضا يوم السبت في بيرغامو، لن توجد هناك أي مشكلات فيما يتعلق بهذا الأمر. ويرغب دي لاورينتيس، رئيس نادي نابولي، أن يكون الموعد في 14 ديسمبر (كانون الأول)، اليوم الذي ستقام فيه مباراة الإنتر وجنوا التي تم تأجيلها، لكن قبلها بيومين ستكون هناك مباراة روما واليوفي. ويختتم ماروتا حديثه قائلا: «توجد لائحة، لا بد من احترامها. وستتولى رابطة الأندية تحديد اليوم المناسب للطرفين من أجل إقامة المباراة».