إنها مأساة. هكذا وصف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب الميلان الحالة المرضية التي وقعت لرفيقه أنطونيو كاسانو: «لقد جعلني هذا الخبر حزين للغاية، فكاسانو بالنسبة إلي شخص عزيز للغاية». يذكر أن إبراهيموفيتش ذهب، مثل العديد من رفقاء العمل والأشخاص الذين يحبون كاسانو، لزيارة أنطونيو في المستشفى وأقر بأنه آسف لما حدث لأنطونيو. وقد أعرب زلاتان من خلال صحيفة «أفتون بلادت» السويدية عن مشاعره تجاه هذا الأمر قائلا: «أعرف كاسانو منذ أقل من عام، غير أنه بالنسبة إلي شخص كبير للغاية. عندما وقع ذلك الأمر شعرت بحالة سيئة حتى في الفريق».
* وهل هناك رابط بينكما؟
- أجل، لأنني أرى في كاسانو أيضا بعض سماتي. فلقد عاش أنطونيو اللحظة التي عشتها أنا، نحن متفاهمان.
* ما أصاب كاسانو كان غير متوقع.
- كان مأساة. لقد كنت أتحدث بالفعل إلى كاسانو قبل وقوع هذا الأمر. لقد كان بحالة جيدة للغاية، كل شيء كان يسير على ما يرام. بعد مباراة روما أثناء العودة في الطائرة قادمين من العاصمة الإيطالية كان يمزح وكان سعيدا. نحن، على أي حال، أنطونيو. نحن جميعا نقف إلى جانبه. وهكذا هو يدرك أيضا أننا جميعا نحبه، وخاصة على المستوى الشخصي. أعتقد أنه أدرك ذلك ولكنه كان خائفا. هذا أمر طبيعي، أنا أيضا لو كنت في مكانه لأصابني الخوف، وأعتقد أننا كلنا أيضا كذلك.
* كاسانو كان يلعب بشكل جيد للغاية مؤخرا، هل سيفتقد الميلان الكثير في غيابه؟
- بالتأكيد، إن أهمية كاسانو داخل الملعب غير قابلة للنقاش. نحن جميعا ندرك مهارات أنطونيو. لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك. ولكن الأمر الأهم هو أن يتعافى. فاللاعب يأتي في المقام الثاني، بينما الإنسان يحتل المرتبة الأول في الأولويات. ينبغي أن تكون صحة كاسانو أولا بخير وبعدها سيصير كل شيء على ما يرام.