مصادر لـ «الشرق الأوسط»: لا عروض إيطالية لـ«آل فتيل».. والتدخلات تهدد مستقبله

لاعبو الأهلي يستأنفون تدريباتهم.. ورئيس النادي يطالب بمساندة الأخضر

TT

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الأهلي لم تتلق أي عرض رسمي لضم لاعبها الشاب المدافع محمد آل فتيل لأحد الأندية الإيطالية، بعد أن شاعت أنباء عن وجود عروض احترافية في إيطاليا، ولم يصل النادي أي شيء رسمي حيال ذلك الأمر، واللاعب وقع عقدا مع الأهلي لـ3 مواسم، مشيرة إلى أن الإدارة حريصة كل الحرص على مستقبل اللاعب ولن تقف أمامه في حال تلقى عرضا رسميا، بل ستعمل على تشجيعه وتسهيل مهمة الاحتراف الخارجي له، أما ما يحدث له حاليا فهو قد يعجل في إنهاء مسيرته وقتل موهبته الكروية في ظل وجود تدخلات خارجية، حيث رفض والده أن يلتحق اللاعب بالمعسكر المقام في أبوظبي نظرا لمطالبته بمبلغ مالي كبير يصل إلى 5 ملايين ريال للموسم الحالي «تضاف من الأهلي لقيمة العقد المبرم» وهو مبلغ لم يدفع لعدد من اللاعبين الكبار الذين وصلوا إلى المنتخب السعودي الأول وقدموا معه مستويات كبيرة، موضحة أن الإدارة تسعى جاهدة إلى حل كافة المشكلات التي تعترض مسيرة آل فتيل الكروية من خلال التواصل مع والده والعمل على إعادة اللاعب إلى التدريبات، والمشاركة مع الفريق الأولمبي خلال الموسم الحالي، وتحقق ذلك حيث انخرط مع تمارين فريقه قبل أن يتعرض لإصابة في أصبع القدم.

وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأهلاوية تعامل كافة اللاعبين المميزين الصاعدين من درجة الشباب بما يستحقونه من اهتمام للمحافظة على مواهبهم وتوجيههم بشكل سليم، ووقعت عقودا احترافية معهم وفق الأنظمة التي تنص عليها لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويبقى على المقربين من اللاعبين دور هام في الرفع من مستوى عقليتهم، وتوفير كافة الأجواء الصحية لهم من أجل أن يعيشوا بعيدا عن المنغصات ويتمكنوا من إتمام مشوارهم في الملاعب بنجاح.

من جانب آخر، طالب رئيس نادي الأهلي الأمير فهد بن خالد الجماهير الرياضية عموما وأنصار ناديه على وجه الخصوص مساندة الأخضر السعودي بشكل فعال في اللقاء الذي يجمعه غدا بالمنتخب التايلاندي على ملعب الملك فهد بالعاصمة الرياض ضمن التصفيات الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، وقال: أتمنى أن تترك الجماهير ألوان الأندية خارج الملعب، ويحضروا المواجهة من أجل مؤازرة المنتخب السعودي، وأنا سأكون أول الحضور لدعم اللاعبين في المرحلة الهامة والحساسة التي تحتاج إلى وقفة الجميع.