تسعى البحرين لرد الاعتبار والإبقاء على حظوظها في التأهل للتصفيات النهائية عندما تستضيف منتخب إيران اليوم الجمعة على ملعب البحرين الوطني بالرفاع، في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل عام 2014. وتتصدر إيران المجموعة برصيد 7 نقاط، ثم تأتي قطر ثانية بفارق نقطتين، وتليها البحرين بأربع نقاط، وأخيرا إندونيسيا من دون رصيد. ويلتقي أيضا منتخبا قطر وإندونيسيا في العاصمة الدوحة ضمن مباريات المجموعة ذاتها.
وتدخل البحرين المباراة بطموح تعويض الخسارة التاريخية التي تلقتها بستة أهداف دون رد في طهران في الجولة الثالثة الماضية، وتسعى للفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل الإبقاء على حظوظها في التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للبرازيل 2014، وفي حال خسارة البحرين ستتعقد مهمتها، خاصة أنها ستحل ضيفة على قطر في الدوحة في الجولة المقبلة يوم الثلاثاء المقبل.
وكانت البحرين استعدت لإيران محليا بقيادة المدرب الإنجليزي بيتر جون تايلور، ولعبت مباراة ودية أمام الكويت في العاصمة الكويت، وخرجت فائزة بهدف من دون رد، وقبلها حققت الميدالية الذهبية خلال منافسات دورة الألعاب الرياضية الخليجية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وسيعول المدير الفني تايلور على جهود لاعبيه بقيادة رأس الحربة المهاجم إسماعيل عبد اللطيف المرشح لجائزة أفضل لاعب آسيوي.
وفي ما يخص مباريات المجموعة الرابعة، تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب الصداقة والسلام في نادي كاظمة الكويتي، الذي يحتضن مباراة حاسمة بين الكويت ولبنان في الجولة الرابعة من الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم المقررة في البرازيل.
ويحتل منتخب الكويت المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط متقدما على نظيره اللبناني الثالث بنقطة واحدة فقط، فيما تشغل كوريا الجنوبية، التي تحل ضيفة على الإمارات الأخيرة (من دون رصيد) غدا أيضا، مركز الصدارة برصيد 7 نقاط. وكان «الأزرق» عاد بتعادل صعب 2/2 من بيروت الشهر الماضي ضمن الجولة السابقة، وبهدف ثان سجل في الدقيقة 88 عبر محمد باقر يونس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه. هذه النتيجة يضاف إليها التطور الذي لحق بـ«منتخب الأرز»، واستمرار تمسك الأخير بآماله في التأهل إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات القارية والدعم الكبير الذي يلقاه على مختلف الأصعدة، وكلها عوامل تجعل من مباراة الغد قمة بكل المقاييس.
وفي دبي، تطارد الإمارات الأمل الأخير لإحياء حظوظها في التأهل إلى الدور الحاسم عندما تستضيف كوريا الجنوبية اليوم في ملعب راشد في دبي ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. وتحتل الإمارات المركز الأخير في المجموعة الثانية من دون رصيد بعد تعرضها لثلاث هزائم متتالية أمام الكويت 3/2، ولبنان 3/1، وكوريا الجنوبية 2/1، لذلك فهي تحتاج إلى حسابات معقدة للتأهل إلى الدور الرابع الحاسم. وتتلخص حظوظ الإمارات لحصد إحدى بطاقتي المجموعة والتأهل بفوزها في مبارياتها الثلاث المتبقية، على أن تنتظر نتائج مباريات الكويت ولبنان اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي. أما خسارة الإمارات أو تعادلها أمام كوريا الجنوبية اليوم فسيعني خروجها رسميا من المنافسات في حال انتهت مباراة الكويت ولبنان بفوز أحدهما.
وفي العاصمة الأردنية عمان، ستكون أنظار عشاق الكرة الأردنية والآسيوية شاخصة اليوم الجمعة صوب ملعب عمان الدولي لمتابعة ما تسفر عنه مواجهة المنتخب الوطني وضيفه السنغافوري والمقررة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، في إطار مباريات المجموعة الأولى التي تشهد اليوم كذلك مواجهة العراق مع الصين في الدوحة. ويتصدر المنتخب الأردني لائحة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط متقدما على العراق بفارق 3 نقاط ثم الصين في الترتيب الثالث برصيد 3 نقاط في حين لا يملك المنتخب السنغافوري أي نقطة. ويتعين على المنتخب الأردني الفوز على نظيره السنغافوري ليضمن بالتالي تأهله إلى الدور النهائي الحاسم، ليصبح بالتالي أول منتخب عربي ينال هذا الشرف في التصفيات الحالية لأنه سيرفع رصيده إلى 12 نقطة من 12 ممكنة، شرط أن يتجنب المنتخب العراقي الخسارة أمام الصين.
ويسعى المنتخب العراقي إلى تعزيز مركزه الثاني عندما يقابل نظيره الصيني اليوم الخميس بالدوحة ضمن الجولة الرابعة في واحدة من أهم مبارياته. ويتطلب الأمر من المنتخب العراقي الفوز في هذا اللقاء لضمان إحدى بطاقتي التأهل أو الاقتراب منها تدريجيا، في حين يرى منافسه أن هذه المباراة هي فرصته الأخيرة للبقاء في مشوار التصفيات مما يجعل هذا اللقاء مرشحا لصراع ساخن وندية متوقعة بين الطرفين للظفر بثلاث نقاط غالية لديهما وفق حسابات المنافسة وما تبقى منها. وكان المنتخب العراقي تغلب على الصين ذهابا في بكين بهدف دون رد لمهاجم الوكرة يونس محمود. واستعد المنتخب العراقي بقيادة مدربه البرازيلي زيكو لهذه المواجهة المحتدمة عبر معسكر تدريبي في قطر استمر 10 أيام، خاض خلاله لقاء وديا أمام المنتخب اللبناني انتهى لحسابه 1/صفر.
ويخوض المنتخب العراقي هذه المباراة المرتقبة بكامل تشكيلته في ظل غياب أبرز مدافعيه باسم عباس بسبب الإيقاف نتيجة طرده في اللقاء السابق، لكن هذا الغياب لم يقلق المدرب زيكو الذي أشار إلى ارتياحه لتكامل خط دفاعه، قائلا «لدينا خط دفاع يبعث على الارتياح».