نواف بن فيصل: حضرت إلى الملعب كمواطن وليس كمسؤول.. واللاعبون أوفوا بوعدهم

قدم مكافآت مالية لنجوم الأخضر.. ووعدهم بمضاعفتها 3 مرات بعد الفوز على عمان

TT

أوضح الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل بن فهد، أن المستوى المميز الذي ظهر به المنتخب السعودي مساء أمس أمام المنتخب التايلاندي في المواجهة التي انتهت بفوز الأخضر 3/صفر، تعكس واقع تطور الكرة السعودية، مشيرا إلى أن اللاعبين وعدوه بتحقيق الانتصار وأوفوا بوعدهم، مما يجعلهم يستحقون مكافأة مالية مضاعفة، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهد خلال المواجهة المقبلة أمام المنتخب العماني الذي تمكن من الفوز على المتصدر أستراليا، حيث باتت المنافسة صعبة جدا في المجموعة، مشيدا بالروح الكبيرة التي بدا عليها اللاعبون والتي كانت مفقودة خلال الجولات الماضية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، مبينا أن تبديلات المدرب الهولندي فرانك ريكارد كانت مميزة، وجاءت في الوقت الجيد، مما أسهم في تحسن الأوضاع خصوصا في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي رجح كفة الأخضر وجعله قادرا على نيل الـ3 نقاط التي جعلته يصعد إلى الوصافة بـ5 نقاط.

وفي شأن العمل الإداري الذي قاد لاعبي الأخضر إلى الخروج بهذا المستوى، أجاب «أنا حضرت إلى الملعب كمواطن، والإخوان في الجهاز الإداري بقيادة محمد المسحل عملوا ليل نهار من أجل هذا الظهور المشرف للأخضر». وقدم الأمير نواف بن فيصل مكافآت مالية للاعبين بعد نهاية المباراة مباشرة، كما وعدهم بمكافأة مضاعفة 3 مرات بعد الفوز على عمان الثلاثاء المقبل.

وكشف الأمير نواف بن فيصل بن فهد عن أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يترك شيئا من المفترض أن يعمل إلا وفعله من أجل تجهيز المنتخب السعودي الأول للتصفيات الحالية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 التي ستقام في البرازيل، وقال «لم يسبق أن حظي العاملون في الاتحاد بهذا العدد من المسؤولين المتفرغين من أجل أن يقدموا كل ما لديهم من خدمات للكرة السعودية، إلى جانب التعامل المميز من قبل إدارات الأندية، وتهيئتها للاعبين بالشكل الجيد، فالظروف جميعها تصب في مصلحة الأخضر، وما نحتاجه في الفترة المقبلة هو بذل الجهود المعتادة وليس جهدا فوق الطاقة، فنحن لا نطلب من اللاعبين إلا الشيء الذي بإمكانهم تحقيقه، والتوفيق في نهاية الأمر بيد الله».

وأشار الرئيس العام إلى أن كل عمل لا بد أن تكون هناك ملاحظات عليه، وقال «علينا أن نستفيد مما يقدم لنا حول أعمالنا، فنحن مهما قدمنا نعتبر مقصرين، لكننا نسعى لتوفير كل الجوانب التي تسهم في إنجاح العمل، فالمنتخب السعودي حسابيا يبدو وضعه صعبا، ومواجهاته مصيرية، أما من الناحية الفنية فإن اللقاءين المقبلين عاديان، ولا يختلفان عن غيرهما».

وأضاف الرئيس العام لرعاية الشباب «من يتابع المستويات التي يقدمها المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب والسعودي (ب) يجد أنها استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات المميزة التي تستحق الاحتفاء، وهذا يؤكد أن هناك عملا كبيرا، فالقلق يأتي حينما لا تكون هناك عطاءات على صعيد الفئات السنية، ولذلك لم يحدث مع المنتخبات السعودية ولله الحمد، مما يبعث على التفاؤل بأن هناك مستقبلا أمام اللاعبين، وأنهم قادرون على خدمة وطنهم». وعن رؤيته الفنية لمواجهة المنتخب السعودي وتايلاند، قال الأمير نواف بن فيصل «لا تسأل أي مواطن سعودي عن الجانب الفني، لأن الغيرة على الوطن ستكون هي الطاغية، لكن عليك أن توجه ذلك التساؤل إلى مدربي الأندية لأنهم أكثر معرفة في تلك الجوانب من الجميع، ونحن نشاهد في كل أرجاء العالم معظم المحللين الفنيين يكونون مدربين سابقين».