الأخضر الرديف يختبر خطوطه بودية بيلاروسيا اليوم

السبيعي قال إن إمكانات المنتخب السعودي ستحسم الموقف

TT

يواجه المنتخب السعودي الرديف نظيره منتخب بيلاروسيا على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، في لقاء ودي يجري الساعة 7.30 من مساء اليوم، تزامنا مع يوم الفيفا الدولي الذي تسعى معظم أندية العالم إلى إجراء مواجهات تجريبية فيه، يستطيع من خلالها المدربون التعرف بشكل أكبر على اللاعبين وتطبيق جملة من الطرق التكتيكية التي يرغبون في تنفيذها خلال المواجهات الرسمية المقبلة التي تنتظرهم، في الوقت الذي يجد خلاله اللاعبون فرصة كافية للاستفادة من خوض لقاءات دولية أمام منتخبات قوية، مثل منتخب بيلاروسيا الذي تأهل إلى أولمبياد لندن عبر مجموعة حديدية ضمت منتخبات آيسلندا والدنمارك وإسبانيا والتشيك، ويمتاز لاعبوه بالقوة البدنية ويمتلك عددا من اللاعبين المحترفين الذين يشاركون في الدوريين الروسي والبلجيكي.

وكان المنتخب السعودي الرديف قد حضر مساء أمس بكامل أجهزته الفنية والإدارية والطبية واللاعبين، مواجهة الأخضر الأول أمام المنتخب التايلاندي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وذلك دعما للمنتخب الأول الذي بات في أمس الحاجة إلى وقفة الجماهير إلى جواره من أجل تجاوز العقبة الحالية، وتحسين مركزه لخطف بطاقة الصعود الثانية إلى الدور النهائي من التصفيات، حيث لا مجال أمامه سوى تحقيق الانتصارات في المواجهات المقبلة.

وفي هذا الصدد، يبين المدرب السعودي سعد السبيعي الفوائد الفنية التي يجدر بالمدير الفني للأخضر، البرازيلي روجيرو موريس، جنيها من هذا اللقاء، مرشحا الأخضر لكسب ضيفه القادم من أوروبا الشرقية، خلال قراءته الفنية لـ«الشرق الأوسط»، حيث أكد أن «المنتخب السعودي سيلعب من دون ضغوط، وهو ما يدفع باللاعبين للإبداع داخل الملعب، وقد نشاهد المنتخب السعودي في مستوى فني أفضل من مستواه خلال مشاركته في البطولة الخليجية الماضية، وعلى هذا الأساس يجب على روجيرو استغلال أيام الفيفا الحالية لرسم استراتيجية المنتخب الرديف كرافد للمنتخب الأول، فنتيجة المباراة لا تعنيه بالقدر الذي يهمه تقوية التجانس، خصوصا أن المنتخب (ب) يملك عناصر جيدة، بدءا من حراسة المرمى المطمئنة بوجود الحارس فهد الثنيان، فالحارس جيد وأثبت نفسه في الدورة الماضية وخلال مشاركته مع فريقه في الدوري المحلي، والخطوط جميعها متقاربة وتنتج بشكل جيد، وهناك مواهب أبرزها اللاعبون، وخط هجوم الأخضر الرديف فعال بعكس المنتخب الأساسي الذي لم يسجل خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم سوى هدف وحيد من ضربة جزاء، فالمنتخب الرديف وصل بشكل متكرر لمرمى المنافسين خلال المباريات السابقة، بفضل براعة المهاجم بدر الخميس في التسجيل، وأكرر أن أهمية المباراة تكمن في اكتشاف وتثبيت اللاعبين ومن ثم تحقيق التجانس. وفي المقابل، فإن المنتخب البيلاروسي ليس بالمنتخب القوي، على الرغم من كونه يسعى لتطبيق النهج الأوروبي في اللعب، لامتياز لاعبيه بالقوام العالي واحتراف البعض منهم في الدوري البلجيكي، ولكن في ظل افتقارهم للتكنيك العالي فإن جزءا كبيرا من تكتيكهم وانضباطيتهم سيبطل مفعوله ضعف المهارات لدى لاعبيه».