أسدلت إدارة نادي ضمك الستار على قضية التعاقد مع مدرب جديد للفريق الكروي، من خلال التوقيع مع المدرب المغربي عبد القادر يومير في عملية أخذت وقتا طويلا امتد لأكثر من شهر.
وسجل المدرب المغربي ليس خاليا من المبادرات غير الاحترافية، التي تثير الكثير من علامات الاستفهام، حيث كان أبرزها حينما درب نادي أبها وقاده للصعود إلى الدوري الممتاز عام 2008، لكنه لم يواصل المسيرة معه، وقرر ترك الفريق بشكل مفاجئ، وهو ما أثار استياء إدارة نادي أبها، مما اعتبر تصرفا عبر بشكل جلي عن عدم احترام المدرب بالعقد المبرم بينه وبين الإدارة في ظل الظروف الصعبة، التي كان الفريق فيها بأمس الحاجة إليه، في ظل أنه لم يكن بين النادي والمدرب ما يستدعي ذلك التصرف غير المبرر، إلا أن إدارة ضمك يبدو أنها لم تقف طويلا عند هذه الحادثة.. التي أزعجت كثيرا جاره العتيد أبها، وبلا شك أنها ستثير استياءه. وتولى يومير زمام الأمور الفنية ابتداء من أمس الجمعة ليحل كبديل للمدرب الصربي بونياك، الذي ألغت الإدارة عقده نظرا لعدم رضاها عن النتائج المقدمة خلال الفترة الماضية، حيث سعت إلى تدارك الأوضاع منذ وقت مبكر، من أجل تصحيح مسار الفريق والتقدم في سلم الترتيب في دوري الدرجة الأولى.
في السياق نفسه، طالب منتمون لنادي ضمك بإلزام المدرب الجديد بشرط جزائي يحمل قيمة مادية عالية لضمان عدم تكرار ما فعله مع نادي أبها، خصوصا أن الاستقرار الفني يأتي ضمن أبرز العوامل التي تسم في تحسن أداء الفريق وتحقيقه للنتائج الجيدة التي تجعله قادرا على منافسة فرق الدوري.