هوساوي: الحظ خذلنا أمام عمان.. وسنقاتل بشراسة أمام أستراليا

الحارس علي الحبسي قال إنهم خطفوا نقطة من فم الأسد

TT

عبر مدافع المنتخب السعودي أسامة هوساوي عن خيبة أمله الكبيرة عقب تعادل الأخضر مع المنتخب العماني سلبيا، في المباراة التي جمعتهما أول من أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل، وقال هوساوي: «على الرغم من خسارتنا نقطتين مهمتين، فإن التأهل ما زال بأيدينا، وسنقاتل كلاعبين لآخر رمق من التصفيات، وسنبذل كل ما نملك في المواجهة الأخيرة أمام أستراليا، من أجل الخروج بالانتصار الذي سيكفل لنا التأهل والصعود للتصفيات النهائية، على الرغم من من صعوبة المباراة، بحكم أنها ستقام على الأراضي الأسترالية».

وأضاف: «حاولنا مرارا وتكرارا تسجيل هدف أمام عمان، إلا أن الحظ للأسف لم يحالفنا، إلى جانب أن المنتخب العماني تكتل لاعبوه في مناطقهم الدفاعية بشكل مكثف، الأمر الذي ساهم في إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى شباكهم، وأنا أقدم اعتذاري للجماهير السعودية الكبيرة التي ملأت مدرجات ملعب الملك فهد على عدم تحقيق الفوز، لكن نعدهم ببذل كل ما نملك في المواجهة المقبلة لإفراحهم بالتأهل».

من جانبه، قال حارس مرمى منتخب عمان علي الحبسي، نجم نادي ويغان الإنجليزي، إن منتخب بلاده حصل على نقطة ثمينة من فم الأسد على حد وصفه، مضيفا: «كنا نطمح إلى الفوز، ولكن التعادل ليس سيئا أمام المنتخب السعودي، خصوصا أن اللقاء كان على أرضه وبين جماهيره، لكن يجب علينا الآن التركيز في المباراة المقبلة من أجل الفوز على تايلاند، على أمل أن يتعثر كذلك المنتخب السعودي أمام أستراليا حتى نتمكن من الحصول على بطاقة المركز الثاني المؤهلة للتصفيات النهائية».

وعن الأسلوب الدفاعي البحت الذي انتهجه المنتخب العماني في المباراة، قال: «من الطبيعي أن ندخل المواجهة بأسلوب دفاعي حذر، خصوصا إذا ما كان منافسك منتخب قوي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، لكننا مع مرور الوقت بدأنا نتقدم للأمام شيئا فشيئا، فمدربنا الفرنسي بول لوغوين قام بإجراء عدة تبديلات هجومية في الشوط الثاني رغبة في خطف هدف يحقق لنا الانتصار، لكن تألق دفاعات السعودية ساهم في الحد من خطورة مهاجمينا، فنحن لم نعتمد الأسلوب الدفاعي طوال شوطي اللقاء». من جهته، أكد مهاجم الأحمر العماني عماد الحوسني أنهم حققوا نقطة إيجابية بفضل الروح الكبيرة التي كانوا عليها داخل المستطيل الأخضر، مبينا أنهم كلاعبين قدموا المستوى المأمول منهم، وكانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مما مكنهم من تحجيم الخطورة المتوقعة من المنتخب السعودي، وتابع: «كسبنا من المباراة أيضا 4 عناصر سيكونون نواة للمنتخب في الفترة المقبلة، حيث شارك في اللقاء 4 لاعبين من المنتخب الأولمبي لتغطية الغيابات الحاصلة في المنتخب الأول، واستطاعوا أن يقدموا مستوى فنيا رائعا، على الرغم من خوضهم مواجهة أمام منافس قوي يلعب على أرضه وبين جماهيره التي ملأت مدرجات الملعب».

وعلى ذات الصعيد، شدد نجم خط الوسط العماني، فوزي بشير، على أنهم دخلوا المباراة بطموح الفوز للظفر بالمركز الثاني، لكنه أكد في نفس الوقت أن الخروج بنقطة واحدة أمر لا بأس به، خصوصا أن المنتخب السعودي يلعب على أرضه وبين جماهيره.

وبين بشير أن المنتخب السعودي في الفترة الأخيرة لم يظهر بالمستوى المطلوب باستثناء لقائه أمام تايلاند في الرياض، متمنيا ألا يستهين المنتخب الأسترالي في مواجهته الأخيرة أمام السعودية بحكم أنه ضمن التأهل بتحقيق المركز الأول، وأن يلعب المباراة بكامل نجومه حتى يتمكن من تعطيل الأخضر السعودي سواء بالفوز عليه أو بالتعادل على أقل تقدير، من أجل أن يفسح لهم المجال بالتأهل للتصفيات النهائية في حال كسبوا المنتخب التايلاندي، في المواجهة التي ستقام على أرض الأحمر العماني في العاصمة مسقط.

وتابع: «سنكون وقت مواجهتنا الأخيرة قد علمنا بنتيجة السعودية وأستراليا، إذ إن مباراتهما ستقام ظهرا، لكن مواجهتنا للمنتخب التايلاندي ستكون ليلا، لذلك النتيجة التي ستؤول لها مباراة السعودية وأستراليا ستحدد طموحاتنا ورغباتنا في اللقاء، إذ إنه في حال فوز المنتخب السعودي فإنه بذلك سيقتل طموحنا حتى لو حققنا الفوز على تايلاند، لأنه سيكون قد ضمن التأهل وستكون مباراتنا أمام تايلاند تأدية واجب، أما في حالة تعثر الأخضر فإننا سنقابل التايلانديين بكل قوة من أجل الخروج بالانتصار المصحوب ببطاقة التأهل للأدوار النهائية».